سحور رمضاني للنقابات والمهن الحرة في حركة أمل النبطية

النبطية – مصطفى الحمود

اقام  مكتب النقابات والمهن الحرة في حركة أمل – اقليم الجنوب سحورا رمضانيا على شرف الاطباء واطباء الاسنان والمهندسين والمحامين والممرضين والممرضات  في نادي الشقيف في النبطية وحضره النائب الحاج علي خريس ، رئيس المكتب السياسي لحركة أمل الحاج جميل حايك ، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام  في لبنان الحاج حسن فقيه ، رئيس مجلس الادارة المدير العام لمستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي في النبطية الدكتور حسن وزني ، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح ، رئيس جمعية تجار محافظة النبطية وسيم بدر الدين ، مسؤول  مكتب النقابات والمهن الحرة المركزي في حركة  أمل المهندس علي اسماعيل ، مسؤول مكتب الخدمات الاجتماعي المركزي في الحركة الحاج باسم لمع ، مسؤول مكتب  المهن الحرة لحزب الله في الجنوب المهندس ربيع تقش، رئيس جمعية العمل البلدي لحزب الله في لبنان الدكتور مصطفى بدر الدين ، رئيس رابطة اطباء النبطية الدكتور جمال علو ، رئيس رابطة اطباء الاسنان في النبطية الدكتور عصام غزال ،  ممثل نقابة المحامين في النبطية  المحامي شوقي شريم  وممثلون عن قطاعات المهن الحرة والقطاعات الاقتصادية في الجنوب  ورؤساء بلديات  وفاعليات.

 بعد قرأن كريم والنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل وترحيب من المهندس حسان صفا القى مسؤول مكتب النقابات والمهن الحرة المركزي في حركة أمل المهندس علي اسماعيل كلمة  نوه فيها بالجهود التي يبذلها اركان مكتب المهن الحرة  في الحركة في الجنوب في مختلف الاستحقاقات الوطنية  حيث اثبتوا انهم الاوفياء لخط ونهج الامام القائد السيد موسى الصدر والسائرون على دربه قولا وفعلا وعملا.

 ثم تحدث النائب علي خريس عن شهر اب الذي هو شهرالامام القائد السيد موسى الصدر مشيرا الى الدور الكبير للامام الصدر  في اطلاق المقاومة للدفاع عن الجنوب ولبنان في وجه العدو الاسرائيلي ،منوها بدور الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة اسرائيل والانتصار عليها من خلال المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة  التي اقرها البيان الوزاري للحكومة السابقة وكل الحكومات المتعاقبة  لاننا كنا وما زلنا نريد ان نحافظ على المؤسسات  وان نحمي المؤسسات  وان نحافظ على الدولة  لكي تقوم بدورها وبواجبها .

 وقال ان  الجيش اللبناني هو الحامي للاستقرار الوطني وهو المدافع  عن الحدود والارض  والانسان  وعن المؤسسات ، حسنا فعلوا من هاجموا الجيش بالامس  ان يعودوا الى صوابهم اليوم  وان يعودوا الى رشدهم عندما تحدثوا عن   حماية هذه المؤسسة  وتقويتها والدفاع عنها ، لانه لا سمح الله ولا قدر الله اذا سقطت مؤسسة الجيش اللبناني سقط لبنان ، الدفاع عن الجيش هو واجب على كل لبناني وعلى كل الاحزاب والتيارات  والكتل النيابية ، الجيش اللبناني قدم الالاف  من جنوده وضباطه  من اجل لبنان والدفاع عن وحدة لبنان  وعن حدود لبنان ، وكلنا يعلم كيف تصدى هذا الجيش للعدوان الاسرائيلي  في تموز من العام 2006  في القاسمية وعلى مدخل صور ، لقد تصدى الجيش للطائرات الاسرائيلية  التي قصفت مواقعه مما ادى الى استشهاد عدد من ضباط وجنود الجيش  الذي لم يتراجع  وبقي يواجه العدو الاسرائيلي

 واضاف النائب خريس هذا الجيش هو جيشنا ، ابناء الجيش هم ابناؤنا  يجب ان نحميهم بكل ما اوتينا من قوة ، الدفاع عن المؤسسات لا يكون بالغاء المؤسسات ، والدفاع عن الدولة لا يكون بضرب الدولة ، عندما طرحنا موضوع التمديد لقائد الجيش كنا امام خيارين اما التمديد حسب المادة 55 من قانون الدفاع  التمديد التقني او تأجيل تسريح  مهمة قائد الجيش لمدة سنة او سنتين  واما ان نذهب الى الفراغ ، بين التمديد وبين الفراغ اخترنا وبملء  ارادتنا ان نذهب الى التمديد لقائد الجيش ولرئيس  الاركان .

 ودعا  الى تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن  لان ما نشهده على الساحة اللبنانية وعلى مستوى المنطقة يجعل الجميع  ويدفعم للعمل بكل ما أوتوا من قوة  من اجل السعي والمساهمة في تشكيل  حكومة الوحدة الوطنية  وليس حكومة حيادية  وليس حكومة لا لون لها ولا طعم كما قال احدهم أمس ، نريد تشكيل حكومة وحدة وطنية تستطيع ان تقوم بواجباتها وان تكون بخدمة الناس وان تواجه  هذه المرحلة الصعبة والقاسية .