حركة أمل تقيم احتفالا تأبينيا في بلدة قعقعية الجسر لاحد كوادرها
أقامت حركة “أمل” احتفالا تأبينيا في بلدة قعقعية الجسر لاحد كوادرها جعفر سلامي، في حضور النواب: هاني قبيسي، ياسين جابر، عبد اللطيف الزين، المسؤول التنظيمي في اقليم الجنوب الحاج باسم لمع، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه، رؤساء بلديات، مخاتير وفاعليات.
وبعد كلمة الشيخ محمد بزي القى قبيسي كلمة الحركة، قال فيها: “ان الصهاينة والارهاب توأمان لقضية واحدة هي قضية الشر، قضية نشر الفوضى في منطقتنا يتناغمان على القتل. اسرائيل تعتدي على المسجد الاقصى بعدما هجرت الشعب الفلسطيني وشردته من ارضه. اين العرب والمسلمون؟ والاذان يمنع في المسجد الاقصى وتمنع الصلاة يوم الجمعة، والامة الاسلامية غارقة في بحر جهلها، نحن في أفواج المقاومة اللبنانية – أمل، وكل الاحزاب الفلسطينية نستنكر ما يجري في القدس، ونوجه التحية للشهداء الذين سقطوا في المسجد الاقصى، فهم تركوا لوحدهم لان الجامعة العربية لم تجتمع، والزعماء العرب لم يطلقوا اي تصريح، والعرب يمولون الارهاب، ولا يمولون الشعب الفلسطيني في معركته ضد الصهاينة”.
واضاف: “نحن في لبنان اعتدنا على تقديم الشهداء لحماية الوطن، اليوم نوجه التحية الكبيرة الى جيشنا الوطني اللبناني، الذي يدافع عن حدودنا الشرقية بمواجهة الارهاب، يقف جيشا صامدا مضحيا لاجل الوطن ليبقى لبنان بعيدا من مؤامراتهم وربيعهم الدموي، نحن نريد لبنان ان يبقى بوابة المقاومة والممانعة والصمود، نريد لبنان ان يبقى وطن العيش المشترك كما اراده الامام القائد السيد موسى الصدر، ان الارهاب الذي تقدم له اسرائيل المساعدة هو ارهاب متصهين في الجولان وفي غير الجولان، واليوم يحاولون النيل من وطننا لبنان عبر حدودنا الشرقية، فكما سطرت المقاومة اروع البطولات على ارض الجنوب ها هي تسطر البطولات على ارض البقاع وفوق حدودنا الشرقية، موجهة ضربة قاصمة للارهاب لنتخلص من هذه الآفة، ليبقى لبنان وطنا مصانا من جيشه وشعبه ومقاومته”.
وتابع قبيسي: “اننا نسعى لتحصين الوطن من خلال القوانين ومن خلال الدولة التي تحمي كل الطوائف والمذاهب والتيارات والاحزاب، فما حصل اخيرا من اقرار القوانين واولها اقرار قانون للانتخابات النيابية واقرار سلسلة الرتب والرواتب التي اعطت لكل صاحب حق حقه، هذه القوانين التي اقرت في المجلس النيابي تساعد على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ان اقرار سلسلة الرتب والرواتب والموازنة انما يضخ السيولة في السوق اللبنانية، ويتخلص المواطن من وضع اقتصادي سيء، اليوم نسمع انتقادات اقرار السلسلة وانتقادات للجيش اللبناني، نحن بقيادة الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري نريد لهذا الوطن ان يبقى محميا بجيشه ومؤسساته، ولا نريد للطائفية ان تتوغل في نفوس البعض، ونحن ندعو الى الالفة والمحبة بعيدا من الكراهية، وسنبقى نحفظ لبنان وعزته ونصره لحماية هذا الوطن”.