امل احيت الذكرى السنوية لشهدائها في البيسارية

في اجواء عيد المقاومة والتحرير احيت حركة امل وكشافة الرسالة الاسلامية واهالي بلدة البيسارية الذكرى السنوية لشهداء أفواج المقاومة اللبنانية أمل من ابناء بلدة البيسارية احيت حركة امل وكشافة الرسالة الاسلامية واهالي بلدة البيسارية بمهرجان حاشد أقيم في النادي الحسيني للبلدة حضره مدير مكتب الرئيس نبيه بري في المصيلح عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب هاني قبيسي ، مفوض عام كشافة الرسالة الاسلامية قاسم عبيد ، وفد قيادة اقليم الجنوب في حركة أمل ولفيف من العلماء وفعاليات بلدية واختيارية وذوو الشهداء وحشود شعبية من ابناء البلدة وقرى الجوار .
الاحتفال استهل بمسيرة شعبية وكشفية حاشدة جابت شوارع البلدة شارك فيها زهرات ومرشدات من كشافة الرسالة الاسلامية حملن صور الشهداء .
بعدها القى النائب قبيسي كلمة الحركة استهلها بالحديث عن تضحيات الشهداء بصنع وتحرير سيادة وحرية وتحرير الارض والانسان في لبنان مذكرا بثوابت الامام السيد موسى الصدر في كيفية حفظ لبنان وحمايته في مواجهة العدوانية الاسرائيلية .

وتطرق قبيسي في كلمته للعناوين السياسية مؤكدا ان فعل المقاومة وشهدائها وقوتها هما من اخرج لبنان من قعوقعة الذل والضعف والهوان الى الق العزة والكرامة والتحرير .

وأضاف : ان ما يتعرض له لبنان حاليا وسابقا من حصار مالي واقتصادي مرده الى سبب وحيد ان هذا البلد وهذا الشعب تمكن من هزيمة اسرائيل المطلوب ان ندفع ثمن هذا الانتصار وهذه الهزيمة للاسطورة التي ظنوها انها لا تقهر نحن لن نساوم ولن نقايض على عزتنا وعلى عناوين قوتنا المتمثلة بالوحدة وبالمقاومة نهجاً وسلاحاً وفكرا هم يريدون لبنان ضعيف ذليل خانع .
وقال : هم لا يريدون رئيسا مؤيدا او داعما للمقاومة ماذا يريدون ؟ لماذا يمعن البعض بحالة الانكار لماذا الامعان بالتعطيل وفتح ابواب البلد على العقوبات والانهيارات من يطيل أمد الازمة وأمد الفراغ والتعطيل ورفض الحوار والتوافق سائلاً لمصلحة يساهم بعض الساسة في تعميق الازمة اي مصلحة وطنية في اغراق لبنان في دوامة التعطيل ؟ لا يعقل تحت اي ظرف من الظروف ان يحقق البعض من حيث يدري او لا يدري ما عجزت عن تحقيقه كافة المؤامرات التي استهدفت لبنان .
ودعا قبيسي كافة الأطراف الى وجوب التوافق والاسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية والاحكتام الى منطق التوافق والابتعاد عن منطق الكيد والتشفي .
الاحتفال اختمم بالسيرة الحسينية للشيخ ابراهيم بنود .