بالصور: جمعية المنى إفتتحت قسم الاحداث في زبدين
علي داوود – موقع جنوب لبنان
إفتتحت جمعية المنى التخصصية – عيون البراءة ” قسم الاحداث ” ورود الرحمة ” برعاية مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية القاضي عبدالله أحمد وذلك في مقرها في بلدة زبدين بحضور ممثل وزير الدولة لشؤون مجلس النواب علي قانصو منفذ عام النبطية في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور المهندس وسام قانصو ، ممثل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد مدير مكتبه الحاج علي قانصو ، ممثل عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي رئيس بلدية زبدين الحاج محمد قبيسي ،أمين عام المجلس الاعلى للطفولة ريتا كرم ، رئيس مكتب أمن الدولة في النبطية الملازم أول حسين علي أحمد ، ممثل رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل عضو البلدية الدكتور صادق عيسى ، قاضي الاحداث في النبطية حسين الحسيني ، المدير الاقليمي لوزارة الشؤون الاجتماعية في النبطية نوال شعبان ، رئيسة جمعية المنى التخصصية – عيون البراءة الدكتورة ناهدة خليل ،ممثل الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين الدكتور خالد طفيلي ، نائب القائد العام لكشافة الجراح في النبطية محمد حسين ضاهر ،قائد فوج كفررمان في كشافة الجراح علي سلوم ، وممثلون عن البلديات والمخاتير ورؤساء الاندية والجمعيات والاحزاب السياسية الوطنية والاسلامية، وأعضاء الهيئتين التربوية والادارية للجمعية وفاعليات .
قران كريم للطالب حسين درويش وافتتاحا النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجمعية ، ريبورتاج عن جمعية المنى التخصصية ، وفقرات فنية لطلاب مدرسة عيون البراءة ، وترحيب من المربية سالي وهبي ، وتحدثت رئيسة الجمعية الدكتورة ناهدة خليل فقالت عاما بعد عام كنا نتطلع ببريق الامل نحو هذا اليوم ، نحو يوم نحصد فيه الثمر ، وتفرح الام بمن كبُر ويفتخر الاب بمن ثابر وصبر، مرت علينا الايام ونحن نحاول تحقيق هدفنا السامي والاساسي الا وهو الارتقاء بالعمل الانساني مع الانسان ، فالانسانية هي العطاء ، والانسانية الحقيقية هي عدم نسيان ما يجب ان يلازم الانسان ومن باب الانسانية ارتأت جمعية المنى التخصصية ان تعمل بمحبة واخلاص وتفان مع تلامذة ذوي صعوبات التعليم والاحتياجات الخاصة من خلال استثمار كافة الوسائل والامكانيات لتكون مؤسستنا رائدة في هذا المجال .
واضافت الدكتورة خليل ان النجاح الذي حصدناه نتيجة عملنا الدؤوب جعلنا نستمد قناعة بافتتاح قسمنا الجديد ” الاحداث “، والذي أسميناه ورود الرحمة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية التي تولي كل إهتمامها للانسان ، وما من شك ان ظاهرة إنحراف الاحداث هي معضلة عالمية تقض مضاجع كل دول المعمورة كيفما كانت درجات رقيها ومستوياتها الاقتصادية والاجتماعية ، من هنا تبرز الاهمية البالغة والحيوية والمتجددة التي يكسبها موضوع انحراف الاحداث ، علما انه يمس شريحة اجتماعية تُعتبر أمل المجتمع وعماد مستقبله .
وشكرت الدكتور خليل وزارة الشؤون الاجتماعية ومديرها العام القاضي أحمد على دعمها ومؤازرتها لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسستنا وتنمية قدراتهم ودمجهم في المجتمع ، ان مؤسستنا بقسمها الجديد ” قسم الاحداث “، تستحق الكثير من الانجازات التي تجعلها في طليعة المؤسسات المتميزة على مستوى المنطقة ولبنان .
ثم تحدث راعي الاحتفال مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية القاضي عبدالله أحمد فقال ان عدد المعوقين في محافظة النبطية من حملة بطاقة الاعاقة فاق على ال 9 الاف شخص بمعدل لا يقل عن 12 بالمئة، اي لدينا 1200 شخص دون ال 18 سنة يحمل بطاقة اعاقة في النبطية ، مع الاخذ بعين الاعتبار ان البيئة لا تشجع ان كان طفل يعاني من اعاقة ان يتوجه لوزارة الشؤون الاجتماعية والمكتب المتخصص لطلب بطاقة الاعاقة ، وهذه البطاقة تؤمن الحد الادنى من المساعدة خاصة الشق الصحي للمعاق ، انطلاق كان لابد لوزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع منظمات دولية ومع المجتمع الاهلي والجمعيات على الارض ان تعمل على مجموعة مشاريع ، ومنها مع اليونسيف اقامة برنامج على الارشاد والتوجيه خاصة فيما يتعلق بحماية الاطفال من خلال الرعاية الصحية الاولية والحماية الاجتماعية والخدمات المتخصصة ، ومع الاتحاد الاوروبي لدينا مشروع للمرحلة المقبلة ومع مجموعة من الجمعيات في النبطية سوف تتعاون معنا للتوعية والارشاد وفي اطار الحماية ، وهناك ظواهر لا بد من التدخل بشأنها على رأسها الادمان ، وضمن هذا الاطار نحن نضع استراتيجية حماية الطفل والمرأة وهذه الاستراتيجية وصلت الى مرحلة متقدمة ، وتتم صياغة ورقة متكاملة لرفعها الى مجلس الوزراء وهي تهدف الى تقديم خدمات اساسية للمجتمع وبالتحديد الاطفال والنساء من أجل حمايتهم من المخاطر .
واضاف القاضي أحمد نحن نعمل ايضا في اطار استراتيجية الحماية الاجتماعية وهي استراتيجية نعول عليها للمرحلة القادمة وأهميتها في تأمين الحد الادنى من الحماية داخل الاسر ، وكل هذه البرامج لا يمكن ان تحقق اهدافها بدون التعاون مع المجتمع الاهلي وتحديدا الجمعيات والمؤسسات الرعائية ، ومؤسسة المنى التخصصية هي من المؤسسات الناشطة في دعم ورعاية المعوقين وحماية الاحداث والرعاية الاجتماعية ، ودور الدولة ان تساعد المؤسسات الرعائية وان تدعمها وان تقف الى جانبها ونحن في وزارة الشؤون الاجتماعية نؤكد على دعمنا لها لدورها الرعاية والحماية الاساسي على الارض خاصة مشروع الرعاية داخل الاسرة انطلاقا من مؤسسات الرعائية ولكن المطلوب منها ان تذهب اكثر واكثر الى الخدمات المتخصصة ، للاسف ليس لدينا الى الان بموضوع حماية الاحداث الا مؤسسة المنى التخصصية ، وهذا النوع من المؤسسات بحاجة له وهو يتعاظم دوره كل يوم لانه من خلال هذه المؤسسات نؤمن مساحة امنة للطفل ونقدم له خدمات متخصصة حتى نستطيع ان نخرجه من الوضع الخطر الذي كان فيه .
وختم القاضي احمد تقع مهمة على المجتمع الاهلي المتمثل بالجمعيات والاحزاب ورجال الدين والاسرة والاهل دورا في حماية الاحداث ، لافتا الى ارتفاع نسبة الفقر في النبطية مما يستوجب التدخل السريع ، بعدما ظهر لدينا انه في لبنان 43 الف اسرة فقيرة والنبطية لها حصة كبيرة ، وهنا يدفعنا الى العمل بمسؤولية للتفتيش عن الحلول .
وقدمت الدكتورة خليل درعا تقديريا للقاضي أحمد وقصت معه والحضور شريط افتتاح قسم الاحداث في الجمعية وكانت جولة في اقسامه المتطورة