جنوبيات

«جامع البحر» أطلقت «زهرة النارنج» مع النوام

في اطار مشروعها الاجتماعي التفاعلي بين الأجيال «زهرة النارنج» نظمت «جمعية جامع البحر الخيرية» في صيدا لقاء مع الطبيب الصيداوي الدكتور عدنان النوام تحت عنوان: «صيدا في الذاكرة» في «واحة دار السلام» التابعة للجمعية في منطقة شرحبيل بن حسنة، بحضور حشد من فاعليات المدينة تقدمهم: النائب بهية الحريري، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري، منسق عام «تيار المستقبل» في الجنوب الدكتور ناصر حمود، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس «جمعية تجار صيدا وضواحيها» علي الشريف وجمع من الشخصيات.

{ استهل اللقاء بكلمة ترحيبية من مقرر لجنة «الود والتواصل» في مشروع «زهرة النارنج» محمود السروجي، ثم تحدث رئيس «جمعية جامع البحر الخيرية» محمد طه القطب وقال: « إن هذا المركز الذي هو قيد الانشاء الآن يلبي حاجات المتقاعدين والمتقدمين بالعمر من ترفيه وتسلية ورياضة وثقافة وتعليم وتدريب، وفي نفس الوقت يساهمون في معالجة مشاكل وحاجات الشباب وتوجيههم، وقد اطلق عليه اسم زهرة النارنج».
{ ثم اصطحب الدكتور عدنان النوام الحضور في رحلة عبر ذاكرته التي أغنتها سنواته السبعة وثمانون الحافلة بالأحداث والمحطات المفصلية من تاريخ صيدا ولبنان والمنطقة العربية.
{ وكانت كلمة خلال اللقاء للنائب الحريري توجهت فيها الى الدكتور النوام بالقول: نحن نعتز بك وبهذه الذاكرة الطيبة التي لديك، نسأل الله ان يمن عليك بالعافية واهنىء «جمعية جامع البحر» على هذه البداية واعتبر ان البداية معك هي بداية لاستعادة ذاكرة المدينة، صيدا اطلقت رجالات كان لهم اثر كبير على الصعيد الوطني، وصيدا تفكر دائماً بالمدى الوطني والمدى القومي وهي كانت لها منذ الاستقلال بصمات وطنية، بدأت مع الرئيس رياض الصلح، ثم مع الراحل الدكتور نزيه البزري ومع الشهيد معروف سعد وكلها حقبات كانت مهمة على الصعيد الوطني، وجاء رفيق الحريري ليحمل البلد كله، وبدمه يحررالبلد، من هنا نعتبر ان العنصر البشري اساسي في بنيان المدينة وفي تطورها، وترك بصمات كبيرة ان كان على الصعيد الوطني او على الصعيد الطبي او على صعيد التعليم لكن النهوض بالمدينة له مقومات.. والوجود الفلسطيني قضية حملتها صيدا بكل ابعادها ولا تزال».
وتطرقت النائب الحريري الى ما تشهده صيدا من نهضة على صعيد مشاريعها الانمائية فاعتبرت «أن المرفأ الجديد الذي يقوم الآن في صيدا، من شأنه أي يعيد اليها دورها عبر التاريخ القديم كصلة وصل وجسر تواصل وتفاعل حضاري بين الشرق والغرب».
وختمت النائب الحريري: «أن صيدا تحتاج الى أيدي جميع ابنائها الذين نعتز بهم».
{ وفي الختام قام القطب بمشاركة النائب الحريري والمفتي سوسان والمهندس السعودي بتقديم درع تكريمي الى الدكتور النوام تقديراً لمسيرته الانسانية والمهنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى