إختتام نلعب ونتعلم في مخيم الرشيدية
أعلنت شبكة المواقع الفلسطينية في لبنان على لسان مُراسلها احمد قدورة أنَّ مدرسة عين العسل في مُخيم الرشيدية قدّ اختتمت أنشطتها الصيفية الّتي أُقيمت تحت عنوان نلعب ونتعلم والّتي نُفذت في صباح يوم الجمعة 5 حزيران 2013 من خلال جمعية نبع بالشراكة مع الأنروا ،وتخلل الإحتفال وصلات ترفيهية أداها الأطفال، بالإضافة معرض للأنشطة اليدوية .
وفي شئنٍ مُتص أعلنت الشكة على لسان أحمد دحويش مُراسها في مُخيم البُرج الشمالي أنَّ مدرسة جباليا وجمعية عمل تنموية بلا حدود نبع اقامتا حفل الختامي للنشاط الصيفي نعلم ونتعلم في المخيم والذي أقيم يوم الجمعة في ساحة مدرسة جباليا بحضور المدرسين والمعلمات والمؤسسات والفعليات وأهالي الأطفال .
وقدّ افتتح النشاط بأغنية ترحيبية بعنوان “يا بلادي يا عيني” تلاها زلغوطه لطفلة خلود رميض وفقرات عديده، وسكتش الطالبات الفلسطينية، ورقصة على أغنية عيد ميلادي، ورقصة طلو صيادين وممويل، وإلقاء أشعار، وعرض أزياء الأطفال. واختتم الحفل بمعرض اشغال من وحي الأطفال.
وفي نفس السياق أعلنت الشبكة على لسان مُراسلها في مُخيم البص محمد عبد الرازق أنَّ الأونروا وجمعية نبع أقامتا حفل ختامي للنشاط الصيفي نلعب ونتعلم في المخيم في مدرسة نمرين، بحضور وفد من الأونروا وجمعية نبع واللجان الشعبية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني ومدرسين ومعلمات وحشد غفير من الأهالي والأطفال.
بداية كان جوله في معرض للأشغال اليدوية، وبعدها ألقي عدة قصائد من الطلاب، بالإضافة لأناشيد فلسطينية ووطنية، وتم عرض بعض من السكتشات وعروض الرقص. وانتهى الحفل بالدبكة الفلسطينية .
وفي شئنٍ مُنفصل أعلنت الشبكة على لسان محمود ابراهيم مُراسلها في مُخيم أنَّ نادي السلام اقام حفلاً فنياً تحت عنوان اين طفولتي من هويتي ، في بداية الحفل قدم الأطفال لوحة استعراضية، ثُمَّ تلاها كلمة مسؤول نادي السلام أحمد سلام الذي أكد على : “أن الحفل يأتي لشد الهمم وتجديد الثقة بالمستقبل لإنتاج طاقات إنسانية لكسب أشواط في مضمار توعية اطفالنا. وأهم تلك النشاطان أنها تلعب دور هام جداً في رفع مستوى شخصية الطفل بحيث يصبح شخصية متعاونة وإيجابية ومن خلال الأنشطة يمكن كسب اكتشاف مواهب الاطفال ،والتي تتضمن عدد من الأنشطة منها الصحفي الصغير وتعليم الأطفال لوحات فنية ووطنية وأنشطة توعوية ورحلات واشغال يدوية… كما أعتبر أنَّ الأنشطة الصيفية أياً كانت تسميتها تساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم .وفي ختام كلمته شكر كافة الناشطين الذين ساهموا في منح البهجة والسعادة للجميع في هذا النشاط الناجح المعبر عن روح المواطنة الحقة.
واستمر النشاط بتقديم اللواحات الفنية المتنوعة “عليّ الكوفية” وغيرها وسكتشات بشكل فكاهي كالذي يتحدث عن حال المجتمع مع تطور التكنولوجيا والذي ركز على وسائل التواصل الإجتماعية “الواتس اب” كوسيلة إلهاء الناس عن أمور حياتهم اليومية.