محليات

بيان ناري من رئيس نقابة مكاتب السوق حسين توفيق غندور ردا على بيان هيئة ادارة السير والاليات والمركبات والذي قضى باعلان اقفال اقسام هيئة ادارة السير والمركز الرئيسي

ردا على بيان هيئة ادارة السير والاليات والمركبات الصادر بتاريخ اليوم 11/نيسان/2022 والذي قضى باعلان اقفال اقسام هيئة ادارة السير بما فيها المركز الرئيسي في الدكوانة ارتباطا باضراب عدد من المستخدمين والذي لايتجاوز عددهم بالعشرات من اجل مطالب تتعلق برواتب وتقديمات مستحقة وبدلات نقل وهم ليسوا من الموظفين الاساسيين في ادارة القطاع رغم ان مطالبهم لم يقدر الاتحاد العمالي العام وبعض المراجع على تأمينها لهم رغم معرفتهم اين ومن هيي الجهة المسؤولة والذي يفترض الى تقديم دعوى قضائية وربط نزاع مع الجهة المسؤولة وليس معاقبة الناس والمواطنين واهمهم مكاتب السوق وتوقيف امتحانات السوق وكأننا في دولة السفرجل وكان علينا حق القول والتصدي ضد هذا الاجحاف ونظهر الحقيقة وراء هذا الاضراب ونضعه بين يديي فخامة رئيس الجمهورية القائد ميشال عون وهو ان هيئة ادارة السير والاليات والمركبات تعاني من نقص في قرطاسية ايصالات مالية التي بواسطتها تدفع الرسوم الى ااخزينة منذ مدة واصبحت عاجزة نتيجة هذا الاهمال عن تقديم اية خدمة من خدماتها في ظل قيام لجنة المال والموازنة النيابية مناقشة بنود موازنة 2022 وقبول شروط صندوق النقد الدولي من الحكومة اللبنانية اضافة الى التلهي في اقامة مزاد علني لبيع الارقام المميزة والتبجح ببعض المليارات التي تأتي من هذا المزاد رغم ان صناديق اقسام ادارة السير تستجلب مئات المليارات يوميا ضمن وثائق تفيد من يريد التأكد والاطلاع وعليه نناشد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وضع يده واجراء تحقيق في توقيت وطبيعة الاضراب والاقفال والغاء امتحانات السوق رغم دفع رسوم مسبقة من مواطنين اصبحوا عالقين تحت رحمة اضراب مستخدمين لايتجاوز عددهم العشرات ومطالبهم محقة ولكن ليس بعنوان اقفال والغاء امتحانات سوق تجري خارج الدوام ونناشد هيئة صندوق النقد الدولي لتعليق وتوقيف الشروط التي وقعتها الحكومة اللبنانية بسبب سوء ادارة من بعض من يتولى شؤونها من باب ان صندوق النقد كيف يقدم مساعدة الى لبنان وهيئة ادارة السير في تأمين ايصالات مالية من اجل تعزيز واردات الخزينة وتتحجج بأضراب المستخدمين البالغ عددهم بالعشرات.

مسؤول اعلام اتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات ورئيس نقابة مكاتب السوق حسين توفيق غندور. بيروت في 12/نيسان/2022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى