جنوبيات

اسامة سعد: تيار المستقبل ومجموعات اسلامية وسوريون انتشروا بسلاحهم امس

اشار رئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد في مؤتمر صحفي الى ان “هذه الاستباحة المخطط لها للمدينة من قبل احمد الاسير، وما تسبب من وقوع اصابات من المدنيين الامنين ودفعهم الى مغادرة بيوتهم في عبرا، وما حدث بالامس يشكل خطرا على السلم الاهلي في صيدا والجنوب،

1353229100_4_cb578.jpg

كما يشكل استفزازا غير مسبوق لهذه الجماعة، وقد اعلن الاسير ان الانفجار قريب، وقد دعا احد اركان الاسير الى اخراج الشيعة من صيدا، كما زادت اعتداءات هذه المجموعة على المواطنين، ومجموعة الاسير لم تترك حتى الجيش اللبناني كي يبعد حواجز الجيش وشل عملهم، وما حصل بالامس كان مخطط له سابقا، كي يتم جلب رد الفعل لتفجير الوضع عبر اطلاق النار مباشرة على حارة صيدا، الا ان وعي قيادتي حركة امل وحزب الله فوتت هذه الفرصة على الاسير”.
ونوه سعد بمواقف قيادات عين الحلوة من احداث الامس، واعلن ان “التنظيم الشعبي الناصري لم يكن لديه اي انتشار مسلح في صيدا، وقد اقتصر دور التنظيم على المراقبة، وقد انتشر تيار المستقبل بشكل مسلح اضافة الى مجموعات اسلامية وعناصر سورية في صيدا، والمسؤولية لا تقع فقط على الاسير، بل على القوى السياسية والامنية والدينية التي توفر الحماية للاسير، وهي من وجدت مخرج للفوضى التي تسبب بها الاسير، وهذه القوى والمرجعيات تتسبب بخسائر صيدا المادية والمعنوية، وتتحمل مسؤولية الخسائر بالارواح والممتلكات”.
اضاف سعد انه “على رغم كل ما جرى لسنا متشائمين من الوضع في صيدا، فصيدا التي قاومت الاحتلال الاسرائيلي وعملائه، وحافظت على سلمها الاهلي تستطيع المحافظة على الوضع، وهذا يتطلب صدقا من جميع الافرقاء، لان هناك من يقول امرا ويمارس امرا مختلف”. ودعا “لوضع حد لسياسة التحريض المذهبي، وادراك اهمية صيدا كعاصمة للجنوب واحتوائها لاكبر المخيمات الفلسطينية في الجنوب”. وشدد على ضرورة حماية التنوع الديني والسياسي في المنطقة، والتصدي لمن يحاول فرض خخياراته الخاصة على الناس.
وختم بالقول :”هذا ما عندنا هاتوا ما عندكم لعدم الدخول في الفوضى الاميركية الهدامة”، واكد ان “التنظيم الشعبي الناصري لن يقف مكتوف الايدي في مثل تلك الحالة”. ولفت الى ان “ما حصل في صيدا ليس معزولا عن ما يجري على الساحة اللبنانية، وهو مرتبط بالاحداث السورية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى