جنوبيات

تيار المستقبل في صيدا والجنوب احيا الذكرى 33 لتحرير صيدا

لمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتحرير مدينة صيدا من رجس الاحتلال الاسرائيلي واحياءا لذكرى شهداء مجزرة مستشفى صيدا الحكومي الذين قضوا ابان الاجتياح الاسرائيلي ، قام وفد كبير من تيار المستقبل في صيدا بوضع اكليل من الزهر امام النصب التذكاري لشهداء مجزرة مستشفى صيدا الحكومي الذين دفنوا في محيط المكان الذي وقعت فيه المجزرة في العام 1982 وقرأوا الفاتحة لارواحهم ومن ثم دقيقة صمت تحية لارواح هؤلاء الشهداء الذين افتدوا ارض الوطن ..

وتقدم الوفد منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود والمسؤول التنظيمي محي الدين جويدي ومنسق دائرة صيدا امين الحريري وعن مكتب امين عام تيار المستقبل الشيخ احمد الحريري مستشاره للشؤون الصيداوية رمزي مرجان ، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في صيدا والجنوب عبد اللطيف الترياقي واعضاء مكتب ومجلس المنسقية ومسؤولي واعضاء لجان الاحياء والمكاتب التابعة لدائرة صيدا في تيار المستقبل .

والقى الدكتور ناصر حمود كلمة بالمناسبة توجه فيها بالتحية لارواح شهداء الاجتياح الاسرائيلي وقال :

نجتمع واياكم في الذكرى الثالثة  والثلاثون لتحرير مدينة صيدا من رجس الاحتلال الاسرائيلي هذا التحرير الذي سطرته دماء شهداء أبناء المدينة المقاومين الأحرار يوم تصدوا بكل شجاعة لهذا العدو وافتدوا صيدا والوطن اجمع بارواحهم فأينعت دماءهم حرية وتحريرا سجّله التاريخ على صفحات المجد لكتاب عنوانه صيدا الابية .. صيدا المقاومة ، العصية على العدو الأوحد لها العدو الاسرائيلي ..

وتابع : في شهر شباط شهر الشهادة وفِي هذه المناسبة الجامعة التي نستذكر فيها ابطال صيدا وشهداءها الذين دفنواهنا و في ساحة الشهداء وكانوا هم القاعدة الصلبة والمدماك الأساس في انطلاق العمل المقاوم ضد العدو الاسرائيلي ، لا بد لنا وان نستذكر شهيدنا الكبير شهيد كل لبنان الرئيس رفيق الحريري الذي آمن بحق اللبنانيين في مقاومة الاحتلال فعمل على دعم صمود صيدا وتحريرها واستمر هذا الدور خلال الاجتياح و بعد تاريخ اندحار العدو عنها من خلال ازالة اثار الاحتلال وحث ابنائها على العلم وادارة عجلة الاستنهاض منطلقا من إيمانه هذا بان مقاومة العدو ليست بالسلاح فقط وإنما بالعلم والإعمار والإنماء ، هذه الرؤية النهضوية انسحبت أيضا على كامل أراضي الوطن لا سيما بعد الحرب الأهلية لينطلق مع كل اللبنانيين في مسيرة النهوض و العبور نحو دولة قوية بمؤسساتها وبإرادة ابنائها بالعيش والامل بمستقبل أفضل.. هذه المسيرة وهذا الدور لرجل تخطى حدود الوطن أغضبت قوى الشر والظلام فاغتالت جسد رفيق الحريري لكنها ابقت شعلته في استنهاض هذا الوطن متوهجة لم تنطفىء ابدا بل تزيد توهجا يوما بعد يوم مع حامل الأمانة الرئيس سعد الحريري لانها بكل بساطة مسيرة حق وفعل ايمان بوطن واحد لجميع ابنائه اسمه لبنان عربي الهوية والانتماء..

ونتوجه بالتحية والرحمة لأرواح شهداء صيدا و سائر الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن هذا الوطن شعارهم ابدا ” كي يحيا لبنان “

وختم حمود بالقول :ان مسيرة الرئيس الشهيد مستمرة وقائدنا الرئيس سعد الحريري يكمل هذه المسيرة ويجب ان نجتمع دائما ولدينا الفرصة بالانتخابات ان نثبت ان رؤية رفيق الحريري بالاعتدال وبلبنان القوي وبلبنان الاوحد مستمرة بوجودنا في المجلس النيابي ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى