جنوبيات

الجنرال بيتللي أكد ميزة العلاقة مع بعض العسكريين اللبنانيين ونوه بقهوجي

النبطية – سامر وهبي 

أكد قائد القطاع الغربي في “اليونيفيل” وقائد الوحدة الإيطالية في الجنوب الجنرال أنطونيو بيتللي “إمتياز العلاقات القائمة منذ سنوات عدة خصوصا مع بعض العسكريين اللبنانيين الذين قاموا ببعض الدراسات والدورات في إيطاليا”، لافتا الى أنه “كان له الشرف في التعرف على قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي الذي تعرف عليه في إيطاليا كذلك المرحوم فرنسوا الحاج، حيث حضر وزار معهم الجنوب الذي يوجه له أكبر تحية”، معربا عن أمله في “ترسيخ هذه العلاقات الطيبة”.

موقف بيتللي جاء في تصريح له بعد زيارة ودية قام بها لجمعية “الفرح الاعلامية الاجتماعية”، يرافقه المسؤول الإعلامي في الوحدة الإيطالية المقدم أندريا مارتورانا، الطاقم الإداري في القطاع الغربي في “اليونيفيل” يوسف ضاهر، المنسق الإعلامي أمجد غالي وعدد من الضباط الإيطاليين. وتحدث الجنرال بيتللي عن الوجه الآخر للبنان الذي يراه من خلال الإعلام شاكرا “العمل والجهود والمعلومات المقدمة من خلال موقع صوت الفرح”، مشيرا إلى أهمية الإعلام والهيئات الرسمية التي لها دور كبير في تسهيل عملهم والتي تظهر أهمية وجودهم في تقديم الدعم للبنانيين والتعاون معهم لأنهم أساس التقدم والازدهار والأمن”، ومقدرا الإستقرار الموجود، آخذا بعين الإعتبار الجهد الذي يقوم به الموقع”. وثمن “تعاونه مع القوات الدولية والكتيبة الإيطالية، وهو سعيد بالإستفادة من خبرة الكبار وكذلك الشباب الذين يعتبرهم المستقبل المنتظر والمعتمد عليه”. أضاف نتمنى من الحكومات جميعها وبالأخص حكومتنا أن تستمر في تقديم الدعم والأهم الدعم المادي، رغم الأزمة الحالية التي تمر بها أوروبا والتي أثرت على الأموال المخصصة لليونيفيل كي تستطيع تقديم مساعدات أكثر، ولكن رغم ذلك سيواصلون عملهم حسب إمكاناتهم لتقديم الخدمات المهمة والمفيدة وبالأخص للطلاب جيل المستقبل”، لافتا إلى أنهم “محظوظون في التعاون مع الشعب العظيم في لبنان”، وآملا “ترسيخ هذه العلاقات الطيبة”. واعتبر الجنرال بيتللي انه “يوجد في القطاع الغربي حوالي 3500 جندي موزعين على 107 قرى من الليطاني حتى الخط الأزرق في الجنوب ويقومون بواجباتهم على أكمل وجه، وكذلك يقومون بمشاريع مقدمة من الأمم المتحدة ومنفذة من اليونيفيل وممولة من الحكومة الإيطالية وتتم عبر التعاون المدني العسكري من أجل تنفيذ مشاريع إنمائية وثقافية مفيدة تصل بمجملها إلى نصف مليار دولار، وهي تعود بالخير للجميع”. واشار إلى أن “لبنان بلد عظيم ومنفتح على الحضارات ويسعى للتطور ونحن قدر الإمكان سنقف بجانبه ونقدم له المساعدات رغم الأزمة التي تعاني منها أوروبا والتي أثرت على الأموال المخصصة لليونيفيل كي تستطيع تقديم مساعدات أكثر“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى