جنوبيات

الوزيرة عناية عز الدين من حفل تخريج طلاب ثانوية سان شارل: الآزمات هي نتاج فاضح في اداء الحكومات المتعاقبة

موقع جنوب لبنان

إحتفلت ثانوية سان شارل أمس بنجاح طلابها في الإمتحانات الرسمية بنسبة 100 بالمئة وذلك في حفل أقامته برعاية معالي الوزيرة الدكتورة عناية عز الدين في النبطية.
الحفل حضره معالي وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية الدكتور عناية عز الدين، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، المسؤول التنظيمي لأقليم الجنوب في حركة أمل الحاج باسم لمع،  ممثل رئيس المنطقة التربوية الأستاذ جمال الشريف، مدير ثانوية سان شارل الأستاذ ميلاد الدقدوق، رئيس جمعية تجار محافظة النبطية الأستاذ جهاد جابر، ممثل الدكتورهاني حيدورة الدكتور محمد ابو طعام،  الفنانين المكرمين سعد حمدان، آلان الزغبي وأسامة المصري، الدكتور رائد رطيل، الدكتور سمير كحيل، ممثلين عن الأندية والجمعيات، مخاتير، أعضاء المجالس البلدية،  مدراء واساتذة جامعات وثانويات ومدارس ومدارس مهنية ومعاهد، رؤوساء مصالح ودوائر وموظفين سلك عسكري وامني وأهالي المكرمين.

الوزيرة عز الدين

بعد النشيد الوطني توالت الكلمات فكانت كلمة لمعالي الوزيرة الدكتور عناية عز الدين دعت  خلالها الى الاسراع في تأليف الحكومة والى عدم هدر فرصة الانقاذ بالعقلية الفئوية مشددة على ضرورة ان لا يتجاوز المسؤولون وجع الناس وقلقهم تحت ستار المكاسب الضيقة .وشددة على ان العديد من الاشكاليات والازمات التي تطفو على السطح تتفاقم مع غياب السلطة التنفيذية في البلاد. مشيرة الى  ان التأخر في تشكيل الحكومة حاليا هو المسألة الرئيسية والتي يجب الانتباه الى مخاطرها واضرارها على لبنان .

واضافت عز الدين ان أزمات الكهرباء والنفايات والصحة والبيئة والمياه ونسبة البطالة المرتفعة وغيرها من القضايا الاجتماعية والاقتصادية كانت ناتج تراكم فاضح في اداء الحكومات المتعاقبة في ظل نظام سياسي مصاب بداء الطائفية والمذهبية ..

وحذرت عز الدين من تفاقم خيبة الامل لدى المواطنين  بسبب طريقة مقاربة التشكيل على قواعد المحاصصة والاحجام دون مراعاة واقعية لنتائج الانتخابات النيابية ولصرخة المواطن الذي يئن تحت وطأة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية . ودعت الى ايلاء الجامعة اللبنانية الرعاية والعناية اللازمة معتبرة ان مدخل بناء الدولة هو تشكل المؤسسات التعليمية الكفوءة وفي مقدمها الجامعة الوطنية اللبنانية التي تعتبر المؤسسة المسؤولة عن انتاج الكوادر والكفاءات الوطنية.

وختمت بضرورة التشديد حل عقدة تفرغ الاساتذة الجامعيين ومعالجة هذا الملف على مبدأ حاجة الجامعة والوطن لهذه الكفاءات التي اجتازت مباراة الاختيار وابعاد الجامعة اللبنانية عن عقلية المحاصصة الطائفية والسياسية و النكايات السياسية وتصفية الحسابات الضيقة لتكون قادرة على اداء الدور الوطني.

الدقدوق

بدوره مدير ثانوية سان شارل الأستاذ ميلاد الدقدوق ألقى كلمة قال فيها: في مثل هذا اليوم نتذكر 13 آب 2006 حين وقف العالم بحرب كونية على جنوبنا المقاوم انتهت بالنصر الذي سطرته سواعد مقاومينا الشرفاء الذين تخرجوا من مدرسة عنوانها السيد موسى الصدر والذي بعد أيام تعود ذكرى تغييبه الاربعين لتذكرنا كم أننا بحاجة لحضوره و هو حاضر فينا، و كنا قد تعلمنا منه بأن نزرع أجسادنا في التراب لنحصد تحريراً، نقف هنا و نقول يا سيدنا ها نحن نجني قطاف زرعكم طالبات و طلاب ما كانوا ليتميزوا لولا تلك الاجساد التي لازال عطر دمائها يفوح من ترابنا عزة و شموخاً و كرامة. وأضاف ان الدور التربوي الذي تمارسه ادارتنا و تسعى الى تحقيقه دائماً و تسهر على نجاحه و متابعته انما يهدف الى تربية و تنشأة جيل يضيف الى لبنان قيمة جديدة في تركيبته و بنيته الاجتماعية كما يضيف الى الجنوب جيلاً يلتحق بأجيال مرّت في مقدمتها السيد عبدالحسين شرف الدين و حسن كامل الصباح و رمال رمال و غيرهم من العلماء و العباقرة و المخترعين العامليّين العاملين.
وختم قائلا ها نحن كما وعدنا وفيْنا في تصويب بوصلة أبنائكم نحو الاتجاه الصحيح آملين  أن تكون خياراتكم في المرحلة القادمة على أبنائكم صحيحة.ثم كانت كلمة للطلاب  ألقتها الطالبة فاطمة الحاج علي شكرت خلاها صاحبة الرعاية ومدير المدرسة على الدعم الدائم، بعدها ألقت الأستاذة مريم حمزة كلمة تحدثت عن إنجازات الثانوية والخطط المستقبلية ثم في ختام الحفل تم أخذ الصور التذكارية.

لمشاهدة جميع الصور عبر صفحتنا على الفيسبوك (378 صورة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى