أهالي كفررمان يتقبلون التعازي بالشهيد عفيف سعيد ضاهر
كفرمان – مصطفى الحمود
تقبل اهالي بلدة كفررمان والحزب الشيوعي اللبناني التعازي بالشهيد المناضل عفيف سعيد ضاهر الذي استشهد في الانفجار الذي استهدف منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية.
ومن ابرز المعزين المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم الجنوب النائب هاني قبيسي على رأس وفد قيادي من الحركة في الجنوب، النائب عبد اللطيف الزين ، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الحاج الدكتور خليل حمدان ، امين عام الحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة، ، ، رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية علي فايق، ووفود من قيادة حركة امل وحزب الله والقومي والبعث وفاعليات
النائب قبيسي نقل تعازي دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وقيادة حركة أمل الى الحزب الشيوعي اللبناني والى اهالي بلدة كفررمان وال ضاهر باستشهاد المناضل والمقاوم عفيف ضاهر ، مؤكدا ان المجرمين الذين ارتكبوا جريمة الرويس المروعة بحق الامنين والابرياء انما ارادوا اشعال الفتنة بين الطوائف اللبنانية بتوجيهات من اسرائيل ، مؤكدا ان حركة أمل ومعها كل الحريصين على سلامة الوطن ستبقى في ميدان الدفاع عن لبنان ولن تسمح للفتنة ولا للاقتتال الداخلي ان يحصل في اي منطقة لبنانية لاننا سنكون الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات واولها المؤامرة الاسرائيلية
ونبه الى المخاطر التي يتعرض لها لبنان الذي بات مكشوفا امنيا ما يستدعي تشكيل حكومة وحدة وطنية للقيام بالدور المطلوب منها في حماية لبنان من كل المنزلقات الخطيرة والعمل على تعزيز قدرات الجيش اللبناني البطل الذي نهنيء قيادته على الانجازات الامنية في كشف الشبكات التخريبية والاجرامية التي اعتدت على الامنين وروعت اللبنانيين بعملياتها الاجرامية التي اودت بحياة خيرة من مقاومينا ومن جيشنا ومن اهلنا الاوفياء للمقاومة وللجيش وللوطن كل الوطن ،معتبرا انه ليس جديدا على الجيش حماية الامن والاستقرار وهو الذي تمكن من فكفكة كل الشبكات المتعاملة مع العدو الاسرائيلي. ومن التصدي للارهاب والفوضى التي ارادوا تعميمها في مناطق كثيرة من لبنان فكان الجيش حازما وحاسما في فرض الامن والحفاظ على الوطن من جنوبه الى شماله وبقاعه وجبله وعاصمته بيروت
وحذر النائب قبيسي من التهديدات الاسرائيلية ضد لبنان داعيا للالتفاف حول المقاومة وسلاحها وخيارها والى تمتين اواصر الوحدة اللبنانية الداخلية التي أكد عليها الامام القائد السيد موسى الصدر بأنها افضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي، كما شدد على التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي حققت نصرا للوطن كل الوطن .
وقد ادلى عضو الرئاسة في حركة امل الدكتور خليل حمدان بكلمة قال فيها:جئنا باسم حركة امل للتعزية باستشهاد المناضل عفيف سعيد ضاهر الذي استشهد بالاعتداء الغاشم على منطقة الرويس منذ يومين. من المعروف ان هذا المناضل هو من المقاومين الشرفاء في وجه العدو الاسرائيلي وهذه ادانة اضافية للمجرمين الذين يطلقون سهام حقدهم علي المدنيين وعلى الابرياء وينفذون ما عجزت اسرائيل عن تنفيذه بحق بعض المقاومين الشهيد عفيف ضاهر وسواه من الذين استشهدوا لم ينالوا منه في ارض المعركة وكان يتحرك بصفة مدنية هذا الاسلوب الذي قام به هؤلاء الجبناء الذين فجروا متفجرة الرويس، لم يعد خافيا على احد وهم ينفذون الماَرب الصهيونية بطريقة مباشرة وغير مباشرة مدعومين من دول تدعي انها تحارب الارهاب ولكنها تقدم كل امكانياتها لتعزيز الارهاب في هذه المنطقة وهذا سيرتد وبالا على الجميع ،مجددا نحن نقول ان التمسك بحقنا والدفاع عن ارضنا هو امر واجب وبالتالي لا مكان للعبثيين في هذه الارض المباركة .
من جهته عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اللبناني حاتم غبريس قال خسارتنا بالشهيد عفيف ضاهر خسارة كبيرة وهو كان من الكوادر الاساسية منذ نشأته ، انتسب الى الحزب الشيوعي اللبناني في اواخر السبعينات وانخرط في صفوف جبهة المقاومة الوطنية منذ انطلاقتها وشارك في العديد من المهام القتالية والاستطلاعية في صفوف الجبهة وتعرض للاعتقال على يد العدو الاسرائيلي في انصار وعتليت . عفيف لم يستشهد في المكان الصحيح ولكن يد الارهاب لا تميز وهذه الفتنة المتنقلة تطال كل لبنان ومكوناته . وهنا يوجد ضرورة لكي تلعب الدولة اللبنانية دورا فاعلا في عدم السماح لامتداد الفتنة وعدم السماح لهذه الخلايا القيام بأعمال تخريبية .نحن نقول انه على شعبنا وعلى قوانا ان يكونوا اوعى من ان يدخلوا في ردات الفعل وان يكونوا حذرين من الانجرار الى الفتنة والى الاقتتال الطائفي والمذهبي وحيا نائب المسؤول التنظيمي لحركة أمل في منطقة النبطية الشاعر محمد معلم بلدة كفررمان التي كانت السباقة الى تقديم الشهداء دفاعا عن الجنوب ولبنان ، مؤكدا ان الرد على كل الجرائم يكون بالتمسك بالوحدة الوطنية والحفاظ على السلم الاهلي والالتفاف حول الجيش والمقاومة وبحرهما الواسع الشعب اللبناني
