مصدر أمني: اعتقال شخصية مهمة من جماعة الأسير وكنز من المعلومات بحوزتنا

وحول طريقة القبض على “الشخصية المذكورة” أوضح المصدر أن عمليات المتابعة كشفت للأجهزة الأمنية وجود تحرك لمجموعة في وادي عبرا قرب منطقة تتوزع فيها الكهوف، وكان لدينا معلومات أن الأسير قد تطرق لموضوع هذه الكهوف سابقاً مبدياً تخوفه منها، وتم الربط بين هذه المعلومات وبين التعقب التقني فتأكدنا من وجود المجموعة فيها وتحركت قوة على الفور الى المكان واشتبكت معها وقتلت عدداً من أفراد المجموعة واعتقلت عدداً أخر من بينهم “الشخصية المهمة”.

المصدر الذي أكد مقتل أكثر من عشرين مسلحاً من ارهابيي الأسير، نفى أن يكون الشيخ أحمد الحريري (الناطق الإعلامي ومدير مكتب الأسير) بين القتلى موضحاً أنه مجهول المصير حالياً، وأن القتيل الذي يحمل اسمه هو شخص آخر.
وأكد المصدر اكتشاف خطط وعمليات تخريب كانت وراء تخزين الأسير لهذه الكميات من التفجيرات، وألمح إلى الاعتقاد بأن اقتراب شهر دفع الأسير للتعجيل بعمليات التخزين، حيث كان ينوي استغلال الشهر الكريم واستهداف الأمن في أكثر من منطقة.

ونوه المصدر في ختام حديثه، إلى أنه تم العثور والتحفظ على كنز من المعلومات حول ارتباطات الأسير واتصالاته وعلاقاته الأمنية والسياسية، جازماً أنه سيكون للكشف عنها مفعول أقوى بكثير من مفعول “الحسم” وإنهاء ظاهرته ولكنها كلها تصب في مصلحة المزيد من الأمن والاستقرار.