ارتفاع أسعار حاجيات شهر رمضان تتخطى في النبطية الـ50 % والمواطنون يصرخون
كأنه لا يكفي المواطن الجنوبي واللبناني الغلاء الفاحش الذي يعانيه جراء عدم الرقابة على الاسعار، حتى ترتفع اسعار الخضار على ابواب شهر رمضان المبارك بنسبة 50% عما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل حتى بات صحن الفتوش الطبق الرئيس في افطار الصائمين يكلف 40 الفا لحوالي 5 اشخاص
الأمر الذي رفع صرخة المواطنين الذين لم يروا أي معالجة من قبل الحكومة التي نأت بنفسها عن معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
وفي حصيلة اولية رصدتها “النشرة” في السوق التجاري في النبطية عن ارتفاع الاسعار ومقارنة بالاسعار السابقة يتبين ان كيلو البندورة ارتفع 500 ليرة عما كان عليه قبل شهر رمضان ليصبح 2000 ليرة، والخسة الواحدة اصبحت بـ1500 ليرة بعدما كانت بـ750 ليرة وضمة البصل الاخضر اصبحت بالفي ليرة بعدما كانت بالف وضمة البقدونس اصبحت بـ750 ليرة بعدماكانت 3 ضمات بالسعر نفسه وضمة النعناع اصبحت بـ750 بعدما كانت بـ500 وكيلو الملفوف بـ1000 بعدما كانت الملفوفة الواحدة بهذا السعر وضمة الزعتر اصبحت بـ750 بعدما كانت بـ250 والفرفحين (بقلة) بـ750 بعدما كانت بـ250.
ويعزو تاجر الخضار في النبطية محمد منصور علي اسباب ارتفاع اسعار الخضار الى “اننا لم نعد نستورد من سوريا او من الاردن بسبب الاوضاع التي تمر بها سوريا فاصبح الانتاج محليا من البقاع والاسعار نار بسبب كلفة الزراعة”.
وتقول ام حسين مشلب من جهتها أنّ الحكومة لا تهتم للقمة عيش الفقير ولا لكيفية تامين الصائم لافطاره فلا رقابة على الاسعار ولذلك كان الارتفاع الجنوني لاسعار الخضار في شهر رمضان.
ويدعو نمر علوية الحكومة الى القيام بما هو مطلوب سريعا لكبح جماح جنون الاسعار لا سيما أنها تعلم ان الحد الادنى للاجور قليل رغم انها لم تدفع الزيادات للموظفين، مؤكدا حاجة 5 اشخاص للصوم في رمضان لاكثر من مئة الف ليرة امام هذا الغلاء في الاسعار وامام عدم لجمها وجشع التجار.