ورشة لتيار المستقبل – منسقية صيدا والجنوب تناولت الجانب التنظيمي وقانون الانتخاب
نظم تيار المستقبل- منسقية صيدا والجنوب ورشة تنظيمية داخلية لكوادر وقطاعات المنسقية في مقر التيار في عمارة المقاصد-صيدا حضرها منسق عام التثقيف مختار حيدر واعضاء مكتب ومجلس منسقية الجنوب ومنسقو القطاعات. وتمحورت الورشة في قسم منها حول اللائحة الداخلية لعمل المنسقيات والمقرة في المكتب السياسي للتيار ، وفي القسم الآخر حول قانون الانتخاب الجديد .
حمود
استهلت الورشة بكلمة من منسق عام الجنوب الدكتور ناصر حمود تناول فيها الهدف من الورش التنظيمية التي يطلقها تيار المستقبل على صعيد منسقيات المناطق بعد مؤتمره العام وهو التقييم والمراجعة والانطلاق نحو المرحلة القادمة انطلاقا من رؤية التيار لكل القضايا الوطنية خاصة في ظل التحديات والظروف التي يمر بها لبنان والمنطقة .
واستعرض حمود مسار التطورات الداخلية منذ المبادرة الجريئة للرئيس سعد الحريري بتسمية العماد عون رئيسا للجمهورية ثم بتشكيل الحكومة برئاسة الرئيس الحريري معتبرا انها كانت خطوة ترتكز الى رؤية سياسية تغلب مصلحة الوطن تعيد الاعتبار للمؤسسات لأن خيار تيار المستقبل هو دولة القانون والمؤسسات .
وتطرق حمود الى موضوع عرسال فقال: موقفنا واضح بهذا الخصوص عبّر ويعبّر عنه رئيس التيار دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري اننا مع الجيش اللبناني ومع الشرعية وانه اذا كانت هناك بعض ملاحظات فهذه تعالج في الحكومة ومن خلال المؤسسات..نحن وقفنا مع الجيش اللبناني في نهر البارد وفي موضوع الأسير وان كانت لدينا ملاحظات مسجلة والآن نحن موقفنا مع الجيش اللبناني في موضوع جرود عرسال وفي محاربة الإرهاب إجمالاً.
حمود رد على من يتهمون تيار المستقبل بتعطيل اقرار قانون الإنتخاب وبأنه ضد السلسلة فاشار الى ان هناك من يحاول دائما الباس تيار المستقبل المسؤولية عن اي تعطيل لأي استحقاق رغم ان المستقبل هو اكثر من يثبت عملاً لا قولاً انه هو من يسهل انجاز الاستحقاقات سواء الدستورية او التشريعية او المطلبية . وقال : اتهمونا بأننا نعطل قانون الانتخاب ، بينما نحن اكثر ناس كنا مسهلين لإقرار القانون حتى لا يقولوا اننا نعطل وعندما اقر القانون تبين ان الكل مربك به لأن الكل كان يراهن على عدم التوصل اليه ولكن بالنهاية تم اقرار القانون .
الحريري
ثم تحدث عضو هيئة التنظيم المركزية امين الحريري متناولا بالشرح والتفصيل عمل ومهام المنسقية وهيكليتها انطلاقا من النظام الداخلي للتيار ومقدما لذلك بعرض عن ماهية الأحزاب كاطار تنظيمي لمجموعة من الأفراد تجمع بينهم اراء وافكار ومبادىء سياسية ، ومتوقفا عند ظروف نشأة الأحزاب وأهدافها وكيف انها تعمل على تجسيد مطالب وطموحات الجمهور وتحويلها الى برامج سياسية وخطط اقتصادية واجتماعية لتحقيق الأهداف السياسية .
وفي محور الانتخابات النيابية اسهب الحريري في شرح القانون الجديد للانتخاب والأساسيات في القانون وكيفية احتساب الحاصل الانتخابي للوائح والصوت التفضيلي ، وكيفية تطبيق القانون بالنسبة لدائرة صيدا جزين ، وقدم شرحاً تطبيقياً للقانون مستعينا بأرقام افتراضية.
ثم جرى نقاش وحوار مع الحضور حول امور تنظيمية وقانون انتخاب وآلية تطبيقه .