جنوبيات

استقبل رئيس "لقاء علماء صور ومنطقتها" العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في مكتبه في مدينة صور وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة عباس الجمعة، حيث جرى استعراض لآخر المستجدات في المنطقة ، لاسيما تلك المتعلّقة بالقضية الفلسطينية . وخلال اللقاء أكد ياسين "الوقوف مع الجيش اللبناني الذي يواجه الإرهابيين الذين هم بشكل مباشر أو غير مباشر حلفاء للكيان الصهيوني الذي يبسط مزيدا من احتلاله على المسجد الأقصى، وسط صمت عربي يخدم المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة"، مطالبا الحريصين على لبنان والقاطنين به قسرا، "التأكيد على وقوفهم مع الجيش اللبناني ، لأن الوقوف معه يحفظ لبنان القوي بجيشه وشعبه ومقاومته" . وأمل "أن يدرك العالم حقيقة أن زمن الانتصارات الذي انطلق عام 2000 مستمر حتى تحرير القدس والأقصى، وأن الذي لا يسير بركب المقاومة سيكون مع المهزومين"، كما حيّا "المقاومة الممتدة من طهران مرورا بالعراق وسوريا ولبنان وباليمن وصولا إلى القدس، التي تواجه المشاريع الصهيو أمريكية التي رغم وحشيتها تنتهي بالفشل الذريع". واعتبر الجمعة "ان المقاومة اللبنانية التي تقف مع المقاومة الفلسطينية تستحق كل التقدير ، خصوصا أن الداعمين للقضية الفلسطينية قلوا وسط توجه بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، في خطوة لن تثنِ الشعب الفلسطيني عن المقاومة، بل إن المقاومة الفلسطينية لا تتأثر إلا بالداعمين لها، لا بالتاركين لفلسطين وقضيتها" . وأشاد المجتمعون ب"العملية البطولية في باحة المسجد الأقصى التي أكدت على إرادة المقاومة الفلسطينية التي تتطلب إنهاء الانقسام الفلسطيني ووقوف الجميع في فلسطين خلف خيار المقاومة" .

استقبل رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في مكتبه في مدينة صور وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة عباس الجمعة، حيث جرى استعراض لآخر المستجدات في المنطقة ، لاسيما تلك المتعلّقة بالقضية الفلسطينية .
وخلال اللقاء أكد ياسين “الوقوف مع الجيش اللبناني الذي يواجه الإرهابيين الذين هم بشكل مباشر أو غير مباشر حلفاء للكيان الصهيوني الذي يبسط مزيدا من احتلاله على المسجد الأقصى، وسط صمت عربي يخدم المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة”، مطالبا الحريصين على لبنان والقاطنين به قسرا، “التأكيد على وقوفهم مع الجيش اللبناني ، لأن الوقوف معه يحفظ لبنان القوي بجيشه وشعبه ومقاومته” .
وأمل “أن يدرك العالم حقيقة أن زمن الانتصارات الذي انطلق عام 2000 مستمر حتى تحرير القدس والأقصى، وأن الذي لا يسير بركب المقاومة سيكون مع المهزومين”، كما حيّا “المقاومة الممتدة من طهران مرورا بالعراق وسوريا ولبنان وباليمن وصولا إلى القدس، التي تواجه المشاريع الصهيو أمريكية التي رغم وحشيتها تنتهي بالفشل الذريع”.
واعتبر الجمعة “ان المقاومة اللبنانية التي تقف مع المقاومة الفلسطينية تستحق كل التقدير ، خصوصا أن الداعمين للقضية الفلسطينية قلوا وسط توجه بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، في خطوة لن تثنِ الشعب الفلسطيني عن المقاومة، بل إن المقاومة الفلسطينية لا تتأثر إلا بالداعمين لها، لا بالتاركين لفلسطين وقضيتها” .
وأشاد المجتمعون ب”العملية البطولية في باحة المسجد الأقصى التي أكدت على إرادة المقاومة الفلسطينية التي تتطلب إنهاء الانقسام الفلسطيني ووقوف الجميع في فلسطين خلف خيار المقاومة” .
ور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى