الجماعة في صيدا حملت المفتي قباني مسؤولية تداعيات اي فتنة

رأت الجماعة الاسلامية في صيدا في بيان “ان دار الافتاء ومقام المفتي هو أكبر من اي شخص واي مرجعية تحاول الاستفراد بالمقام والتصرف به حسب الأهواء والحسابات الضيقة، وإننا نعتبر ان ما يحصل في هذه الايام على مستوى تعيين المفتين يصب في خدمة من يريد شرا بدار الفتوى وبالطائفة السنية ويسعى الى تفتيتها وشق صفها وحرصا منا على الوقوف في وجه من يسعى لذلك ندعو الى تحكيم لغة العقل والحكمة”.

اضاف البيان “بعد التطورات الجديدة التي حصلت في دار الافتاء في صيدا فإننا في الجماعة الاسلامية نؤكد موقفنا السابق من قضية الافتاء لناحية إجراء الانتخابات لاختيار المفتي واذا تعذر ذلك إبقاء الحال على ما هو عليه الى حين التمكن من إجرائها. ونرفض الاسلوب الذي تم فيه الدخول الى دار الفتوى ونؤكد ان هذا الخلاف يعالج قضائيا من خلال الاحتكام الى القانون. كما نرفض رفضا قاطعا نقل الخلاف الى الشارع واستعماله كوقود لتسعير الخلاف في دار الفتوى والتي ستنعكس سلبا على صيدا وأمنها واستقرارها”.

وحملت الجامعة مفتي الجمهورية اللبنانية مسؤولية تداعيات اي فتنة تحصل في صيدا على خلفية قراراته وإجراءاته الكيدية التي لا تخدم مصلحة الطائفة. وطالبت كافة الاجهزة الامنية بالقيام بدورها في حفظ الأمن والاستقرار في المدينة، كما نطالبها بعدم التدخل بالشؤون الداخلية لدار الفتوى”.