حمدان من السكسكية: دعوة بري لإقرار السلسلة نابعة من حرصنا على إعطاء الحقوق لأصحابها
أكد عضو هيئة الرئاسة لحركة “امل” الدكتور خليل حمدان في كلمة خلال احتفال تأبيني في النادي الحسيني في السكسكية أننا “نعيش اليوم في أجواء يوم شهيد أمل الذي حدد في الخامس من تموز حيث كان انفجار عين البنية عام 1975 وإعلان الإمام السيد موسى الصدر عن ولادة أفواج المقاومة اللبنانية – أمل حيث كان الإعداد والتدريب بطريقة سرية، ولكن هذا الإنفجار حال دون الإبقاء على العمل سريا لأن هناك أكثر من 21 شهيدا وأكثر منهم الجرحى، وكانت الدورات التدريبية لإعداد هذه الأفواج للتصدي للعدو الصهيوني، وهنا لا بد من القول ان خيار الإمام الصدر كان خيار المقاومة في ظل ظروف صعبة ومعقدة، هذا الخيار استمر وكانت قافلة الشهداء التي أرغمت إسرائيل على الخروج من هذه الأرض وهي تجرجر أذيال الهزيمة”.
وتابع: “ان هذه التضحيات طوال سنين طويلة، كونت مجتمع المقاومة، ومن يسأل عن سلامة التمثيل لمجتمع المقاومة داخل المجلس النيابي وشرعية هذا التمثيل، نقول ان هذه التضحيات ومواقف الناس في الظروف الصعبة هي التي أكدت حقيقة هذا التمثيل، ولذلك نقول لمن يحاول التشكيك أو يعمل على إضعاف نهج المقاومة إنما يتصرفون بعيدا عن المنطق والعقل، ولذلك فإن المسيرة مستمرة من الإمام الصدر اي الرئيس نبيه بري حيث تتجسد آمال وطموحات الناس ومجتمع المقاومة مع جميع قوى المقاومة”.
وعن الوضع الداخلي، أكد حمدان “ضرورة إقرار سلسلة الرتب والرواتب”، مؤيدا “دعوة الإتحاد العمالي العام لتكون جلسة مجلس النواب علنية لإسقاط كل الأقنعة التي تتحدث عن العمال والأساتذة والموظفين بلغة المؤيد ومع الهيئات الإقتصادية بلغة المعارض، نعم يجب أن تسقط الأقنعة بوضع حد لسياسة الخداع التي يمارسها البعض”.
ورأى حمدان أن “دعوة الرئيس بري لإقرار السلسلة نابعة من حرص حركة “امل” على إعطاء الحقوق لإصحابها وهي مطالب مزمنة وحق لأصحاب السلسلة، وبالتالي فإن عدم إقرارها يعرض الى الكثير من حالات الإعتراض التي تهدد الإستقرار، وهناك من يهول بان لبنان يتحول الى يونان ثانية على صعيد التدهور الإقتصادي، ولكن الحقيقة ان التدهور يكمن في الفساد وعدم الوضوح في إطار التلزيمات والتعهدات والصفقات، وهذا ما نراه ونسمعه في الإعلام حتى على لسان المسؤولين الرسميين الذين يتحدثون عن حالة التسيب وعدم القدرة على ضبط هذا الوضع الشاذ”.
وعن النازحين السوريين قال: “نحن مع عودتهم، وهذا يتطلب تنسيقا مع الجمهورية العربية السورية، وهذا أمر طبيعي، فيما يبادر بعض المسؤولين الى رفض أي حوار وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على غباء سياسي أو تغبن نتيجة لإملاءات خارجية تفرض سلوكا غير وطني وإلا فما معنى انهم لا يمانعون التواصل مع سوريا بالسر ويرفضون ذلك في العلن؟”.