جنوبيات
عبدالله في خطبة الفطر: لقاء بعبدا مظهر من مظاهر طاولة الحوار
أم مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة “أمل” العلامة الشيخ حسن عبدالله صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد الاسراء والمعراج في مجمع نبيه بري الثقافي في المصيلح، في حضور رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان وعدد من الفاعليات البلدية والاختيارية ومن المصلين.
بعد صلاة العيد، ألقى عبدالله خطبة العيد شدد في مستهلها على “قيم العيد ومبادىء شهر رمضان” متحدثا عن الدور الذي اضطلع به الإمام السيد موسى الصدر في تحويل المجتمع الى مجتمع متحمل لمسؤولياته على مختلف المستويات انطلاقا من ان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه بعيدا من الانقسام الطائفي والمذهبي والعيش المشترك”.
وقال: “لا بد من ان يكون المجتمع مسؤولا امام تحديات الإرهاب ومخاطره، هذا الارهاب يشكل مشروع تحد للعالم وعلى العالم العمل بجدية من اجل ان تكون مواجهة الارهاب مواجهة فعلية وليست فقط مواجهة اعلامية. لبنان شهد في الايام القليلة الماضية ايجابيات منها انجاز قانون انتخابي على اساس النسبية في اجواء توافقية وهو ما ابعد لبنان عن اجواء التشنج الطائفي والسياسي، والانجاز الثاني هو اللقاء التشاروي الذي التأم في بعبدا وهو مظهر من مظاهر طاولة الحوار التي أطلقها الرئيس نبيه بري وأخذت بلبنان الى شاطىء الأمان في أحلك الظروف”.
وأمل أن “تشكل هذه الإيجابيات مقدمة من أجل وعي سياسي أشمل على مساحة الوطن كل الوطن تكون فيه الطوائف نعمة ونتخلص من نقمة الطائفية”.
بعد صلاة العيد، ألقى عبدالله خطبة العيد شدد في مستهلها على “قيم العيد ومبادىء شهر رمضان” متحدثا عن الدور الذي اضطلع به الإمام السيد موسى الصدر في تحويل المجتمع الى مجتمع متحمل لمسؤولياته على مختلف المستويات انطلاقا من ان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه بعيدا من الانقسام الطائفي والمذهبي والعيش المشترك”.
وقال: “لا بد من ان يكون المجتمع مسؤولا امام تحديات الإرهاب ومخاطره، هذا الارهاب يشكل مشروع تحد للعالم وعلى العالم العمل بجدية من اجل ان تكون مواجهة الارهاب مواجهة فعلية وليست فقط مواجهة اعلامية. لبنان شهد في الايام القليلة الماضية ايجابيات منها انجاز قانون انتخابي على اساس النسبية في اجواء توافقية وهو ما ابعد لبنان عن اجواء التشنج الطائفي والسياسي، والانجاز الثاني هو اللقاء التشاروي الذي التأم في بعبدا وهو مظهر من مظاهر طاولة الحوار التي أطلقها الرئيس نبيه بري وأخذت بلبنان الى شاطىء الأمان في أحلك الظروف”.
وأمل أن “تشكل هذه الإيجابيات مقدمة من أجل وعي سياسي أشمل على مساحة الوطن كل الوطن تكون فيه الطوائف نعمة ونتخلص من نقمة الطائفية”.