دورات تدريبية للهيئة التعليمية حول الإبداع الكتابي وانماط التعلم والتقييم التربوي في مدرسة البهاء
في اطار مواكبتها لكل جديد في عالم التربية وتمكين معلميها ومعلماتها في مجال الإبداع الكتابي والتفكير النقدي وطرائق التعليم الحديثة والتقييم التربوي المتطور، نظمت مدرسة البهاء لقاءات ودورات وورش عمل تدريبية متخصصة .
تمحورت بعض هذه الدورات حول التعبير الكتابي وخضع خلالها معلمو ومعلمات المدرسة لورش عمل بعنوان “أنا أكتب، أنا مؤلف” من قبل المدرب الدولي والمستشار التربوي علي عز الدين ( صاحب مؤسسة 4generations4ed ) ،وتركزت على أهمية الابداع والتفكير النقدي وقدم خلالها عز الدين طرائق بسيطة وعملية لتطوير التعبير الكتابي وجعله فرصة للتعبير عن الذات والمشاعر والأحاسيس من خلال دمج التكنولوجيا والفنون واستخدام الحواس.
وتطرقت الدورة أيضاً لمفهوم التساؤل وأهمية اعطاء التلامذة الفرص لاختيار الموضوعات ولربط التعلم بالواقع من خلال مشاريع تعتمد على التعبير الكتابي.
كذلك كانت لعز الدين جلسة تربوية حوارية مع المجلس التعليمي والتربوي في المدرسة حول أهمية جعل التكنولوجيا في صلب العملية التعليمية والتطوير المهني المستمر لمواجهة التحديات والتغيرات الحاصلة.
ورحب المشرف العام في المدرسة نبيل بواب بالمدرب عز الدين مثنياً على جهوده في مجال التدريب الأكاديمي المستدام وقدم له كتاب “رحلة الكلمات” كعربون شكر وتقدير واحترام.
أنماط التعلم وطرائق التقييم
وفي الاطار نفسه نظمت مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري دورة تدريبية حول “انماط التعلم وطرائق التقييم ” حاضرت فيها المدربة ابتهاج السن المتخصصة بهذا المجال في دولة الامارات العربية المتحدة والمعتمدة ايضاً من قبل منظمة البكالوريا الدولية.
وتعرف المشاركون خلال الدورة على أنماط التعلم المختلفة السمعي والبصري والحركي ومستوى الذكاء عند التلامذة وكيفية التعاطي معهم تربوياً حسب الفروقات الفردية والنمط التعلمي الذكائي الذي يناسب قدرات ومهارات كل منهم ، بحيث يتم تقسيمهم وتقديم الدرس على هذا الأساس، والتقييم المستمر لهم قبل واثناء وبعد الدرس.
كما اطلع المشاركون على مختلف أنواع التقييم والاستراتيجيات المستخدمة كما ركزت الدورة على الأنشطة التفاعلية وعكست طرق واساليب جديدة في عملية التعلم والتعليم تجعل الطالب محور العملية التعلمية. واختتمت الدورة بعرض بصري عن أهمية التقييم.
واشارت المدربة السن الى ان المشاركين اختبروا طرائق جديدة في التقييم الذي لم يعد محصورا بورقة الامتحان وحدها بل تشمل ايضا ما يملكه التلميذ من معلومات وما يكتسبه خلال الدرس وما يبقى راسخاً في ذهنه بعد الدرس . الى جانب تعرفهم على اساليب متنوعة في التحضير للدرس حسب دائرة البحث منها كيف يكون التلميذ نفسه هو الباحث عن المعلومة ومكتشفها بما يقود الى تحديد النمط التعلمي الذي على اساسه يحدد المعلم المصادر التي يعطيه اياها . ومنها ايضا ما يتركز على ربط المعلومة التي تعطى للتلميذ بأمثلة عملية وواقعية من حياته اليومية .