خليل حمدان عن قانون الانتخاب: ما توصلنا اليه أخذ بعين الاعتبار هواجس الجميع
شدد عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل”خليل حمدان على أنه “إذا كانت المقاومة ضرورة في السابق فهي حاجة وضرورة اليوم لمواجهة الارهاب التكفيري والصهيوني وتوزيع العدو تهديداته اليومية أقلها أنه سيعيد لبنان الى القرون الوسطى ولن يتورع العدو عن القيام بذلك إذا ما أتيحت له الفرصة للقيام بذلك وتاريخ اسرائيل يشهد بممارساتها الاجرامية لذلك وليس على سبيل التكرار إذا أعلنا ايماننا بالقاعدة الماسية وضرورة العمل بها الجيش والشعب والمقاومة”.
وفي كلمة له خلال احتفال تأبيني في بلدة كفرتبنيت، علق على قانون الانتخابات الذي أقره المجلس النيابي، مؤكدا “أننا قرعنا باب النسبية وما توصلنا اليه أخذ بعين الاعتبار هواجس جميع القوى وهي خطوة أولى على الطريق تؤمن التمثيل الأفضل للناخب والمنتخب وان كنا في حركة أمل وعبر رئيسها وانطلاقاً من ورقة الامام الصدر الاصلاحية عام 1977 نؤمن بأن يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة فإن ما تم التوصل اليه أنقذ لبنان من شبح الفراغ وخطر اعادته الى كهف الطائفية والمذهبية”، معتبرا أن “الدولة أمام تحديات صعبة من ضرورة دعم الجيش والمقاومة وترسيخ الوحدة الوطنية الى التزام الأمن الاجتماعي واقرار جميع المطالب المزمنة من سلسلة الرتب والرواتب الى تثبيت المياومين في كهرباء لبنان الى تثبيت متطوعي الدفاع المدني الى اقرار الموازنة وكذلك فإننا بحاجة الى جرعة إضافية من التأكيد على الوحدة الوطنية واعطاء جرعة إضافية من التأكيد على موقع المواطن داخل الوطن بانتمائه الوطني وليس الطائفي والكف عن العبث بتعزيز النبرة الطائفية والمذهبية وكذلك المطلوب ورشة اصلاح كاملة تعيـد ثقة المواطن بالسلطة وتجسير الهوة لأن الثقة مفقودة في ظل الحديث عن الفساد وطريقة التلزيمات وهذا الأمر بات ملحوظاً في الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب”.