الحاج خليل حمدان: لا زال أمام الحكم الكثير من الاستحقاق الذي ننتظر انجازه بعد اقرار قانون الانتخاب
علي داوود
أكد عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل الدكتور الحاج خليل حمدان أنه لا زال أمام الحكم الكثير من الاستحقاق الذي ننتظر انجازه بعد اقرار قانون الانتخاب وهي أساسية في حياة المواطن من اقرار سلسلة الرتب والرواتب كحق قديم للمواطن على الدولة وكذلك قضايا عديدة تتعلق بالأمن الاجتماعي والمالي وكذلك تعزيزدور الجيش والقوى الأمنية للجم الفلتان وتحصين البلد أمام العديد من التحديات الارهابية والصهيونية مما يحتم التأكيد على دور المقاومة ايضاً.
كـــــــلام حمـــــدان جـــــــاء فــــي حفـــــل تأبيني لعميـــــد آل حايــــــــك المرحــــوم الحــاج حسيــن حايــــــك، حضر الحفل رئيس المكتب السياسي لحركة أمل الحاج جميل حايك ومستشار الرئيس نبيه بـري أحمـد بعلبكي وقيادات حزبية وثقافية ورؤساء بلديات وأندية ثقافية ورياضية.
وقال حمدان في مثل هذا اليوم استشهد بلال فحص على الزهراني الذي ضخ دماً أجبر العدو الصهيوني على أن يجرجر أذيال الهزيمة وتحررت الأرض بفعل المقاومة دون أي اتفاق مذل ونحن مدينون لبلال فحص وأخوة بلال فحص لأن التحرير وقيامة الدولة وعمل المؤسسات ما كان ليتم لولا هذه التضحيات الكبيرة للمقاومة والمقاومين على مختلف انتماءاتهم وهذا ما يؤكد صوابية الخيار الذي اتخذه الامام المغيب السيد موسى الصدر واستمرينا به في حركة أمل مع الأخ دولة الرئيس الأستاذ نبيــــــــه بـــــــــري.
وأضاف حمدان أن الذين يرفضون المقاومة اليوم سراً وعلانية هم بالأصل لم يكونوا مع المقاومة والمقاومين بل خيارهم الاذعان وخيارهم 17 أيار المذل وليس بلال فحص.
ثم تحدث حمدان عن انجاز قانون الانتخاب وقال من الواضح أن هناك تزاحم في تبني انجاز هذا القانون ولكن الكل يعلم أننا في حركة أمل كم صبرنا وكم عانينا من بعض الطروحات التي لو كتب لها النجاح لعدنا الى كهف الطائفية والمذهبية وبطريقة رفضها اللبنانيون عام 1943 والميثاق الذي لم يكرس ايضاً دستورياً آملاً بالعبور بالوطن في عصر الطوائف الى عصر المواطنية الحقة.
نعم، نحن نؤمن أن لبنان يحتاج الى جرعة إضافية في تعزيز المواطنية على قاعدة الحق الوطني ونحن نعلم أن ذلك لم يتحقق إلا بأن يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية وهو حلم الامام الصدر الأب الشرعي لقاعدة النسبية على مستوى لبنان ولكن عندما تنازلنا لم نفرط بل كان ذلك انقاذاً لهذا البلد الذي كان يعيش بين الفراغ والفوضى والتمديد دون أفق، لذلك كان هذا القانون الذي نأمل أن يكون محطة لقانون أفضل في المستقبل ونحن نفتخر أننا منعنا ضرب صيغة العيش المشترك بنقل العديد من النواب بمراكزهم في الأطراف الى المركز وهذا ما كان سيضعنا أمام متصرفية جديدة فيما لو تحقق.
وقال حمدان : المطلوب من الدولة اللبنانية بكافةو أجهزتها ومؤسساتها أن تردم الهوة مع المواطن الذي يعيش حالة من اللاثقة سواء كان من الوعود الجرارة بثتبيت المياومين والدفاع المدني وسلسلة الرتب والرواتب وكذلك انعدام الثقة بفقدان الشفافية في التعاطي مع ملفات التلزيمات التي منها ما يمر على دائرة المناقصات ومنها لا يعرف طريقاً اليها حيث تحوم الشبهات، وإن استعادة ثقة المواطن تحتاج الى اجراءات علمية وعملية.
وفي الختام تقدم حمدان باسم الرئيس نبيــــــه بــــــــري وحركة أمل بالتعازي لآل حايك معتبراً أن الفقيد الحاج أبو علي حسين حايك علامة فارقة في مسيرة كبار هذا البلد الذي كان يوزع في صمته المدوي حكاية عمر لا تنتهي.
وتحدث في الاحتفال سماحة السيد ربيع ناصر المسؤول الثقافي لحركة أمل في الجنوب الذي أشاد بالفقيد ومسهباً في معاني شهادة الامام علي عليه السلام قدوة الانسانية.