كشفت مصادر رفيعة أن السلطات الأمنية اللبنانية أبلغت القيادات الفلسطينية في مخيم “عين الحلوة”، أن قرارها بتوقيف الإرهابي خالد السيِّد حاسم وحازم ولا مفر منه، باعتباره المسؤول الأول عن جميع العمليات الإرهابية التي جرى إحباطها في الفترة الأخيرة.
وقالت المصادر “لا بد من السعي إلى رفع الغطاء عن هذا الإرهابي وفك الارتباط به والعمل على المساعدة لتوقيفه مهما كلّف الأمر ومهما كان الثمن”، مشيرة إلى أن “القيادات الفلسطينية وضعت في أجواء هذا القرار، وعليها أن تتحمل مسؤولياتها حياله، لأنه ممنوع أن يكون هناك أي إرهابيون في المخيم متورطون بزعزعة الأمن في لبنان”.
وشددت على أن القوى الأمنية “لن تستكين إلا بعد توقيف الإرهابيين وكل الضالعين في الجرائم الإرهابية التي حصلت والأخرى التي أفشلت”.
وأوضحت أن “المطلوب السيِّد الذي تشير المعلومات إلى أنه يتستر في عمله الإرهابي، كبائع حلويات، متورط في العديد من التفجيرات التي حصلت ومحاولات التفجير التي نجحت القوى الأمنية في منعها، وله سجل حافل بالإجرام، حيث سافر إلى سورية مرات عدة وشارك في المعارك مع الإرهابيين، ومن ثم كان يعود إلى “عين الحلوة” لممارسة نشاطه الإجرامي انطلاقاً منه، في الوقت الذي تعاملت القيادات الفلسطينية في المخيم مع كلام المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بكثير من المسؤولية والواقعية، بأن هناك قراراً لبنانياً أمنياً وعلى أعلى المستويات بتوقيف المدعو السيِّد وكل رؤوس العصابات الإرهابية على أنواعها.
السياسة الكويتية