جنوبيات

مدرسة زيتونة نانوم تنظم لقاء تضامنياً مع الأسرى والأسيرات الفلسطينيين

 

 


نظمت مدرسة زيتونه نانوم للأطفال الفلسطينين بمناسبة يوم المرأة العالمي “لقاء تضامني مع الاسرى والاسيرات بسجون الاحتلال الاسرائيلي” في مقرها بمخيم عين الحلوة يوم الخميس الموافق في 7/3/2013 ، وحضره ممثلي مؤسسات المجتمع الاهلي بالمخيم وأمهات أطفال مدرسة نانوم، وحشد من الفلسطينيات من اهالي المخيم.


أبتدأ اللقاء بمداخلة لمديرة المدرسة السيدة “زينب جمعه” عرفت خلالها بماهية اليوم العالمي للمرأة وبالاعلان العالمي لحقوق الانسان وما تضمنه من مساواة بالحقوق الانسانية بين البشرمن كلا الجنسين، وحملت الشرعية الدولية ومنظمات حقوق الانسان مسؤولية أستمرارأسرائيل بأعتقال الفلسطينين وتعذيبهم، ودعت لجعل مناسبة الثامن من أذار يوم المرأة العالمي محطة للتضامن والمقاومة من أجل الحرية والاستقلال الوطني، كما ورحبت بالحضور وضيفا اللقاء “عضوة اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني مشرفة القطاع النسوي للحزب في لبنان دنيا خضر، والشيخ أحمد حمد رئيس جمعية الميزان”.
هذا وعرفت خضر بماهية الحدث التاريخي ليوم المرأة العالمي، وعرضت لكفاح الفلسطينيات ونضالهن أثرنكبة العام 1948 ودورهن بالحفاظ على الذاكرة والهوية الوطنيه، ومشاركتهن بمسيرة الثورة الفلسطينية وصولا لتمايزهن بالعطاء في الانتفاضة الفلسطينية الاولى والثانية في الوطن المحتل، وفي مواقع أخرى بالشتات وخاصة في مخيمات لبنان، كما ودعت لوقفة مسؤولة تجاه الاسرى والاسيرات وتشكيل قوة ضغط فاعل على الشرعية الدولية ومؤسسات حقوق الانسان لكبح الصلف الاسرائيلي تجاه الفلسطينين، وأكدت على ضرورة أضطلاع الفلسطينيات بمسؤولياتهن وبجدارة تؤهلهن للمطالبة بالمشاركة بتولي مسؤوليات متمايزة بعملية صنع القرار الوطني السياسي، ونبهت الفصائل والاحزاب السياسية وبمقدمتها القوى الديمقراطية لتحمل مسؤولياتها وترجمة دعواتهم للديمقراطية بالملموس بما يمكن الفلسطينيات من تبوأ مراكز صناعة القرار، وطالبت النساء بالانحراط بمنظمات العمل النسوي من جهة والانضمام لصفوف الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بإعتباره الممثل الشرعي للفلسطينيات، على قاعدة تفعيل آداءه ودوره الكفاحي بتقديم النساء لمواقع متقدمة بمؤسسات منظمة التحريرالفلسطينيه، وختمت بالقول”من يزرع حب الوطن بقلوب الاطفال جديربتولي أرفع المسؤوليات”.
بدوره رئيس جمعية الميزان “أحمد حمد” تحدث عن مظلومية النساء قبل الاسلام والمكانة الرفيعة التي وضعها بها الدين الحنيف، لدرجة وصلت حد أن بعض السور القرآنية سميت “النساء مريم”، وعرض لنماذج من السيرة النبوية لجهة سلوك خاتم الانبياء محمد عليه الصلاة والسلام تجاه زوجاته والنساء عموماَ.

 وليد درباس – قلم:

نقلا عن صيدا سيتي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى