حفل توقيع ديوان قيثارة الفجر للكاتب محمد قديح
وقع الشاعر والكاتب الأستاذ محمد قاسم قديح كتابه الجديد بعنوان “قيثارة الفجر ” في جمعية تقدم المراة في النبطية بحضور العديد من الفعاليات الإجتماعية والثقافية والأدبية والبلدية والإختيارية وحشد من الاهل والأصدقاء.
وكان له كلمة قال فيها
أخواتي وأخوتي الأعزاء
تحية حب واحترام لكم جميعاً
ما أبهى أن نلتقي هنــا تحت ظـــلال جمعية تقدم المرآة التي لم تبخل يوماً أن تكون العبير لكل ابداع.
ما أبهى ان نلتقي رغم الجراح التي تؤرق الزهر قبل الوترفي هذا الوطن المكبل بالرمد الذي يمرح في ملعب اهدابه أنين الجوع والظمأ . ويفتته العابثون. مع عزف قيثارة فجري التي عبأت ألحانها برحيق البذل والعنفوان والدم المقاوم
علَّ أنغامها تلد الصباح الذي نشتهي وتنهي حشرجة المتسولين والمعذبين
لن أطيل لأن حضوركم حباني قنديل ابتسامته وعكاز أمل.
فشكراً لكم جميعا وأخص بالشكر كل الذين تحدثوا عن قيثارتي وزينوها بزهر ابداعهم.
وسأترك لكم بعد القاء قصيدة من الديوان بعنــــوان ” غربة شاعر ” سأترك لكم متعة استبطان خوابيه .
🌹
غربة شاعر
أتى
من زمنٍ
لا يُجيدُ اضاءة نجمٍ
ولا يستطيع
ابتداع قمر
منْ زمن
مثقلٍ بالنعاس
يجر خطاه الونى
والضجر
حاملاً
قلماً
حبرُهُ من انين
وتمتمةً
من حفيف الشجر
أتى
ليضيءَ الصباحَ
بلحن
ويملأ دنَّ الشذا
بالعِبَر
ويغزل للريح
عطرَ رؤاه
وللروض
أرجوحةً من زَهَر
كان
لا يحمل إلاّ الجراحَ
وكأساً معبأةً
بالعِلل
وآلام
من بلدٍ
نتّفتهُ بأظفارها
حشرجات الحيل
وكان
يهيء في مقلتيه
سراجاً مليئاً
بأبهى الشُعَل
لكي نتقي
ما يحوك الطغاةُ
لأطفالنا
من مُدى للوجل
أتى
لتزهرَ فينا
الحياه
ويوقظ فينا
الوطن
ولكننا
حين سمعناه
يشدو
لينقذَنا
من دبيب الوَّهَن
تثاءبنا
كي لا يُطيل الغناء
ورحنا
نراشقُه بالوسن
ولما رآنا
نُعري الغناء
بثرثرةٍصاغها مُرتَهن
تَبَسّم
مستهزئا
واستدار
لكي لا يرانا
دمى غافية
ولَملمَ أوراقهُ
بالدموع
وأقلامَهُ
بيدٍ باكية
و أومأ لي
لأكون الصديق
وقنديل أزهاره
الشادية
ولما مشى متعباً
وكئيباً
لينأى عن المقل
الواهية
تمنيتُ
انْ لا يغيبَ طويلاً
ليبقى العبير
لألحانيه
أتمنى أن تضيء
قيثـــــــارة فجـــــري
قنديـــلاً في سـمــــــاء الشعـــــر
مع محبتي وتقديري واحترامي
الحفل تخلله كلمة للأديب الأستاذ ماهر الحاج علي وكلمة للدكتورة درية فرحات وكلمة للدكتورة إبتسام كحالة ومن تقديم الإعلامي كامل جابر