النائب هاني قبيسي من الدوير على كل مخلص في لبنان أن يبحث عن الوحدة والتلاقي والحوار لنكون موقفا واحدا موحدا نحمي من خلاله بلدنا
النائب قبيسي خلال القائه كلمة حركة امل في حفل تأبين المرحومة الحاجة احسان فقيه إم طعان قانصو في حسينية بلدة الدوير
حيث قال أن المفاوضات التي تجري في سبيل وقف إطلاق النار في غزة هي مضيعة للوقت بل هي فسح للمجالس للأمة العسكرية الصهيونية كي تمعن قتلا وتدميرا وتهجيرا لأهلنا في غزة وفي الضفة الغربية المحتلة فالجميع يعرف أن اسرائيل لا تستطيع مخالفة قرارات غربية وهذه القرارات كانت وما زالت لصالح اسرائيل ومعها كل أنواع الدعم العسكري بما فيها الطائرات التي لا تبارح اجواء بلدنا ممعنة في ترهيب الآمنين أكان عبر جدار للصوت او عبر استهدافها للمدنيين والمقاومين كما جرى بالأمس في مدينة النبطية من استهداف مبنى يقطنه مدنيين ومن عملية اغتيال لمقاومين واطفال في كفرجوز اسرائيل تكرس كل يوم لغتها وحقيقتها بأنها دولة مجرمة لا تطقن سوى لغة القتل والاجرام
وأضاف ؛ مع الاسف في واقعنا الداخلي اللبناني قلة من ساسة بلدنا يبحثون عن الوحدة الوطنية الداخلية وعن بناء الدولة لكي يكون لها قوة بجيش يفرض واقعا في مواجهة العدو الصهيوني وبالتالي من يبحث عن الوحدة الوطنية في الداخل هم قلة وبقية تتمترس حول المواقف الغربية التي تعترض على المقاومة وفعلها ومن هنا نقول لمن يعترض من جنوب الشهداء بأن اسرائيل لا يمكن أن تجد في ساحتنا مكان لانتصار وهمي تبحث عنه في حربها فهذا العدو تكبد الخسائر في بلدنا وخرج مهزوما منكسرا بفعل ضربات المقاومين وصمود اهلنا ووقوفهم الى جانب المقاومة في مقارعتها لهذا العدو فالجنوب كان ولا زال جنوب موسى الصدر جنوب المواجهة والانتصارات وعلى من في الداخل اللبناني أن يعي تماما مساحة الخطر الذي يحدث لهذا الوطن وليبحث هؤلاء عن حوار وعن وحدة وطنية عبر عنها الامام الصدر عندما قال بأن افضل وجوه الحرب مع العدو هو الوحدة الوطنية الداخلية
وآردف مع الاسف قلة من ساستنا يبحثون عن الوحدة وحماية الوطن وسيادته بل إن اغلبهم يتمسك بلغة طائفية ليحافظ على موقعه وعلى كرسيه على حساب الوطن وقوته وعزته وكرامته فإذا أردنا أن نشكل عاملا اساسيا بمواجهة العدو على كل مخلص في لبنان أن يبحث عن الوحدة والتلاقي والحوار لنكون موقفا واحدا موحدا نحمي من خلاله بلدنا فنكون الى جانب الجيش و الشعب الصامد والمقاومة التي تقدم الشهداء كل يوم مع الأسف هذا البلد غارق بخلافات صناعة الغرب الذين كرسوا نظاما طائفيا لا مكان له بين الشرفاء فالطوائف نعمة والطائفية نقمة علينا أن نبحث عن إلغاء للطائفية السياسية لكي يتحرر لبنان من الدول التي لا تبحث الا عن هزيمتنا