أمسية شعرية متألقة لنادي الشقيف في النبطية بعنوان “حصاد الكلمات”
نظم نادي الشقيف في النبطية، امسية شعرية بعنوان ” حصاد الكلمات ” وذلك ضمن فاعليات مهرجان حصاد المواسم والذي يقام في مبنى معهد المنار الجامعي في النبطية، في حضور ممثل النائب ناصر جابر الأستاذ محمد حجازي وممثل النائب محمد رعد الحاج علي قانصو رئيس رابطة آل الزين الأستاذ سعد الزين وشخصيات وفاعليات ومتذوقي الشعر والادب.
وبعد كلمة ترحيب من محمد بيطار، ألقى رئيس نادي الشقيف اكرم فران كلمة قال فيها: “لبنان في المعاجم والقواميس العالمية بلد الرّسالات والحضارات والنور والحرف والمقاومة والكلمة والعلم، بلد الإمام المغيَّب القائد السّيّد موسى الصدر وجبران جبران وحسن كامل الصباح ورمال رمال وأدهم خنجر واخوته المقاومين والمناضلين على مساحة الوطن”.
أضاف: “مع نهاية شهر آب من كل عام تطل علينا ذكرى تغييب الإمام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه لتستحضر في أذهاننا المواقف الرائدة والحكيمة التي أطلقها الإمام الصدر” .
وتابع: “سلام عليك من ارض جبل عامل، الارض التي ارتوت بدماء الشهداء الذين رفعوا بدمائهم الوطن عاليا وكسروا قيود الطغاة واعتز الوطن إجلالا لأرواحهم, سلام عليك من أرض الجنوب وأشجار الزيتون الصامدة في وجه العواصف والعدوان، القاهرة للحروب ورسالة السلام، سلام عليك أيها المحذّر من أطماع إسرائيل ومشروعها التوسعي ووظيفتها المدمرة لصيغة البلاد العربية وإسلامها ومسيحيتها على السواء و التي غرسها الغرب خنجراً في خاصرتها، أيها المؤسس والداعي للمقاومة والناطق بالجملة الشهيرة “السلاح زينة الرجال” مقاومتك البذرة التي تفتحت لها أزهار الفتوة فأينعت جهاداً ونصراً وتحريراً فلم تقبل ان يبتسم لبنان ويبقى جنوبه متألماً”.
وقال: “الساعي والطامح للبنان معافى من كل الأديان والأورام الطائفية كي يكون تجربة إنسانية رائدة بنعمة الطوائف ونافذة حضارية على العالم، فخرّجت من مدرستك القادة والحكماء فسار على نهجك دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري حافظاً رؤيتك محافظاً على نهجك المعتدل القائم على الانفتاح والحوار، وكان من تلامذتك سيد من السادة أكمل طريق المقاومة التي تطورت ورسمت المعادلات الذهبية سماحة السيد حسن نصر الله والذي تكامل مع اخيه الاكبر في ارساء المقاومتين السياسية والعسكرية فكان التحرير في العام ٢٠٠٠ ولا زال الود قائماً بفضل زرعك بين تلميذَيْك اللذين صنعا الثنائي الوطني المقاوم في قفص لبنان الصدري واللذين يحفظان للوطن العزة والمنعة لتتكسر على صخوره المؤامرات”.
بعد ذلك توالى الشعراء الدكتور عباس فتوني، محمد حسين معلم، الدكتور عادل جواد بولس، محمد باقر جابر، سوسن بحمد، فاطمة الساحلي، وفاطمة ايوب على تقديم باقة من قصائدهم.