نادي الشقيف ينظم مهرجانه الشعري السنوي الثاني ” الحسين..قضية وقصيدة”
نظّم نادي الشّقيف الثّقافيّ في مدينة النّبطيّة مهرجانه الشّعريّ السّنويّ الثّانيّ [ الحسين…قضيّةٌ وقصيدة ] برعاية ومشاركة إمام مدينة النّبطيّة سماحة العلّامة الشّيخ عبد الحسين آل صادق ، وبمشاركة الشّعراء السّادة الدكتور حسّان خشفة ، والأستاذ رامز الدّقدوقي ، والأستاذ عبّاس عيّاد والأستاذ محمّد غزال، والأستاذ محمّد حسين معلّم ، بحضور مدير مكتب دولة الرّئيس الأستاذ نبيه برّي النّائب الحاج هاني قبيسي والنّائب ناصر جابر وممثّل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمّد رعد الحاج علي قانصو، ممثّلة وزير الثّقافة الدكتورة دلال عبّاس، وفد من حركة أمل ضمّ عضو الهيئة التّنفيذيّة الحاج باسم لمع وعضو المكتب السياسي الأستاذ عبّاس عيسى ، ومسؤول الخدمات في إقليم الجنوب المهندس حسّان صفا ، وممثّل المكتب التّربويّ في إقليم الجنوب الأستاذ محمّد حجازي ومسؤول الخدمات في المنطقة الأولى الدكتور حسن بعلبكي ، رئيس رابطة آل الزّين في لبنان الأستاذ سعد الزّين ، نائب رئيس الاتّحاد العمّاليّ العام في لبنان الأستاذ حسن فقيه، رئيس اتّحاد نقابات عمّال ومستخدمي البلديات الحاج حسين مغربل ، رئيس اتّحاد بلديّات الشّقيف الدكتور محمد جميل جابر ، ممثّل رئيس بلدية مدينة النّبطيّة ، مدير كلية العلوم الدكتور وسام رمال، ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي المهندس وسيم قانصو ، رئيس رابطة أساتذة التعليم الأساسي في لبنان الأستاذ حسين جواد ، ممثّلة اتحاد الكتّاب اللبنانيين عضو الهيئة الإدارية الدكتورة درّيّة فرحات ،مدير ثانويّة حسن كامل الصّبّاح الرّسميّة الأستاذ عبّاس شميساني ،مديرة ثانويّة النبطية الرسمية للبنات السيدة نسرين مغربل، مديرة ثانوية رمال رمال السّيّدة نِعم جوني، ممثّل رئيس جمعية المقاصد رئيس مجلس إدارة مدرسة المقاصد في النّبطيّة الدكتور بهاء بخدود ، مدير مكتب أمن الدولة في النبطية المقدّم حسين طباجة، والمقدّم عبدالله طباجة، رئيس مصلحة التنظيم المدني المهندس ياسر جابر ، العميد المتقاعد محمّد عبّاس ، مدير مستشفى الحكمة الدكتور علي الصّبّاغ، رئيس نادي الشّقيف الثّقافيّ الأستاذ أكرم فرّان وأعضاء الهيئة الإدارية ، رئيس هيئة تكريم العطاء المميّز الدكتور كاظم نور الدين وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية ، المفتي الشيخ علي نعمة وحشد من العلماء والشعراء والأدباء والمثقّفين وأفراد الهيئات التعليمية في الجامعات والمعاهد والثانويات والمدارس الرسمية والخاصة، رئيس جمعية تجار محافظة النبطية السيد موسى الحرّ شميساني ورئيس الجمعية التنظيمية لتجار النبطية الحاج محمد بركات جابر، وعدد من فعاليات النبطية والجوار .
بعد تقديم من الأستاذ علي قرنبش افتتح المهرجان بآيات من القرآن الكريم تلاها الحاج ناصر فرّان ، تحدّث رئيس نادي الشّقيف الأستاذ أكرم فرّان قائلًا:
بسم اللّٰه الرّحمٰن الرّحيم
الحمدُ للّٰهِ الّذي أَعَزَّنا وأَغْنانا بالحُسينِ وملأَ قلوبَنا حبًّا للحسين وحُزْنًا على الحسين عليه السّلام، والصّلاةُ والسّلامُ على سيّدنا ونبيِّنا أبي القاسمِ محمّدٍ وعلى آلِهِ الطّيبين الطّاهرين.
راعي المهرجانِ إمامَ مدينةِ النّبطيّةِ سماحةَ العلّامةِ الشّيخ عبد الحسين آل صادق
أصحابَ السّماحةِ والفضيلةِ والمعالي والسّعادةِ والسّيادةِ
الشّعراءُ الضّيوفُ
الحضورُ الكريمُ كلٌّ من موقعِه وصفتِه وشَخْصِه
السّلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
هو الحسينُ سيِّدُ العالَمِ شهادةً وإصلاحًا وكلمةَ حقٍّ في وجْهِ كلِّ سلطانٍ جائر، هو الحسينُ مُلْهِمُ الأحرارِ والشّرفاء، ومُسْتَنْهِضُ الكراماتِ ومُحْيي الفضائل والقِيَمِ في وجه كلِّ مشاريعِ الإخمادِ والمَواتِ والتَّيئيسِ والإحباطِ والانحرافِ التي يحاول المشبوهون والطّارئون على الدّين والثّقافة والفكر والتّراث والأدب تسويقَها والتّرويجَ لها مرَّةً باسمِ العولَمةِ ومرَّةً باسم الانفتاحِ ومرَّةً باسم الذّوبانِ الدّين والإنسانيّ ، ولكنّهم مهما تعدّدا أسماؤهم ومشاريعهم ومشاربهم فإنّهم مكشوفون مفضوحون أمامَ كلِّ المتمسّكين بكلمةِ اللّٰهِ تعالى وهي كلمةُ الحقّ كلمةُ النّور، ويأبى اللّٰهُ إلّا أن يُتِمَّ نورَه ولو كرهَ الحاقدون.
لذلك، أيُّها الحفلُ الكريم، أخذنا على عاتقنا في إدارة نادي الشّقيف ألّا نوفِّرَ جُهْدًا لنبقى في ريادة الجمعيّات والمؤسّسات السّاهرة على تحصين مجتمعنا ثقافيًّا وفكريًّا واجتماعيًّا ونفسيًّا وتمتين منْعتِه وإرادتِه بالصّمود وثباتِه على ثقافة المقاومة والالتزام الوطنيّ الجامع في وجه كلّ التّحدّيات والتّهديدات والاعتداءات والمؤامرات. وما هذا المهرجانُ الذي نُقيمُه اليومَ بطبْعتِه الثّانية وبرعايةٍ ومظلَّةٍ مبارَكةٍ من إمام مدينتِنا وعمامتِه الطّاهرة الصّادقة إلّا إصرارٌ منّا جميعًا على المُضِيِّ قُدُمًا في موقفنا الثّابت على درب الإمام الحسين عليه السّلام درب التّضحيات والجهاد والمقاومة والشّهداء الّذين رووا هذه الأرض، أرض الجنوب، أرض النّبطيّة والجوار، الأرض الطيّبة والمقدّسة بدمائهم الزّكيّة التي أزهرت نصرًا بعد نصرٍ منذ كتبوا بدمائهم مع إمام الوطن والمقاومة والعيش المشترك سماحة الإمام القائد السّيّد موسى الصّدر أن: كونوا مؤمنين حسينيّين. ونبقى مستمرّين رغم كلّ التّهويلات الصّهيونيّة والعنصريّة التي لن تنال من عزائمنا ولا من إرادتنا في الحياة.
أيّها الأحبّة وعذرًا على الإطالة،
أهلًا بكم في عرين المقاومة والشّهداء والعلماء والشعراء، أهلًا بكم في نبطيّة حسن كامل الصّبّاح ، وعبد الحسين صادق وأحمد رضا وسليمان الظاهر، أهلًا بكم مولانا صاحب الرّعاية والسّماحة بيننا وفي قلوبنا، شاكرين لفضيلتكم وقوفَكم إلى جانب نادي الشّقيف وجعْلَه في صُلْبِ اهتماماتِكم لتسديد البوصلة في العمل وفي الموقف الذي نعاهدكم أن يبقى تحت سقف بيئتِنا وعقيدتنا الملتزمة المقاوِمة ولن نُبَدِّلَ تبديلا ، ومنكم نتعلّم الإصرار والعزيمة والثّبات في المواقف الشّجاعة والمسؤولة.
أهلًا بكم ضيوفَنا الشّعراء من كلّ لبنان ، على أمل أن يكون المهرجان الثّالث على مستوى الوطن العربي إن شاء اللّٰه تعالى.
أهلًا بكم جميعًا ، ونرجو لكم قضاءَ أمسيةٍ رائعةٍ في رحابِ الإمام الحسين عليه السّلام: قضيّةً وقصيدةً ، في رحاب الشِّعر والشّعراء ، والسّلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته.
ثمّ توالى الشّعراء المشاركون على إلقاء قصائدهم في الإمام الحسين عليه السّلام وثورته ووقوفه في وجه الظلم والاستبداد والفساد
واختتم بقصيدة لصاحب الرّعاية بعد أن نوّه بجهود إدارة نادي الشّقيف الجديدة وسعيها إلى نقل النادي إلى مرحلة الإشراق والنهوض الثقافي الملتزم والمقاوِم.
وقدّم رئيس النادي والهيئة الإدارية في نهاية المهرجان لوحة فنية من وحي عاشوراء إلى سماحة الشيخ عبد الحسين صادق تقديرًا وامتنانًا لرعايته وحضوره ومشاركته.