السفير عبد الهادي يطلع سفير جمهورية أبخازيا بدمشق على آخر مستجدات جرائم إسرائيل في فلسطين
دمشق 1 / 8 / 2024
أطلع السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير محمد علي سفير جمهورية أبخازيا لدى سورية على آخر المستجدات والتطورات في فلسطين والجرائم المتواصلة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
حيث أشار السفير عبد الهادي بأن الاحتلال يسعى جاهداً لتوسيع الحرب من أجل استعادة هيبته التي سقطت بصمود الشعب الفلسطيني بعد إفشال سياسته بتهجير شعبنا من أرضه.
ودعا السفير عبد الهادي المجتمع الدولي إذا كان صادقاً بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب وفرض عقوبات سياسية واقتصادية فعلية على الكيان الصهيوني.
مشيراً بأن استمرار نتنياهو بسياسته هو بسبب عدم اتخاذ خطوات جادة من المجتمع الدولي تلزمه بوقف هذه الجرائم خاصة بعد ان خرق كل القوانيين الدولية والشرعية الدولية.
حيث أكد السفير عبد الهادي بأن الشعب الفلسطيني صامد على أرضه مهما قدم من تضحيات وواثق بالوصول إلى حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس بدعم من أمته العربية والإسلامية وأحرار العالم.
وأضاف: لقد حان الوقت لمحاسبة إسرائيل في الأمم المتحدة لأنها خرقت مبادئ الأمم المتحدة وأسس عضويتها في الأمم المتحدة مشيراً بأنه للأسف لولا الدعم الأمريكي اللامحدود لدولة الاحتلال عسكرياً ومالياً لما استطاع الاستمرار في جرائمه.
وتابع: المستغرب أن نتنياهو عندما ألقى كلمته في الكونغرس الأمريكي وضع نفسه قائداً لأمريكا وقال لهم بأن إسرائيل تحمي أمريكا.
من جهته أدان سفير أبخازيا بشدة سياسة إسرائيل العنصرية وجرائمها الغير مسبوقة ضد الشعب الفلسطيني واكد بأن بلاده تقف بشكل مطلق إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه بتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف: إن أبخازيا تنظر إلى الشعب الفلسطيني وقيادته بكل تقدير واحترام لصموده وخاصة لسياسية الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الحكيمة في مواجهة هذا الكيان العنصري وعدم إعطاء الذرائع لهذا الكيان المجرم المدعوم من أمريكا لتوسيع الحرب في المنطقة.
كما شدد سفير أبخازيا بأن يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات واضحة على الكيان الإسرائيلي من أجل إلزامه بوقف هذه الحرب القذرة التي يقودها نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني لأنه دون فرض العقوبات نتنياهو يعتبر نفسه محرر ولديه الضوء الأخضر للاستمرار بجرائمه.
ومن ناحية أخرى أكد الطرفان على ضرورة رفع العقوبات القسرية عن الشعب السوري الغير مبررة ودعم حق سورية بالسيادة الكاملة على أرضها وحقها في مكافحة الإرهاب وعدم التدخل بشؤونها الداخلية.
وطالب الجانبان الأمم المتحدة بعدم الكيل بمكيالين كما أشار الجانبان بأنه يجب على الإتحاد الأوروبي أن لا يتدخل بالشؤون الداخلية لأي دولة لأن تدخلاتهم مبنية على مصالحهم الخاصة وليس من أجل الشعوب لأن هذه الدول انكشفت من خلال العدوان الإسرائيلي على فلسطين وموقف هذه الدول منه حيث أن كل الأسس التي أقيم عليها المجتمع الغربي والتي هي الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان سقطت لأنها تمارس على الشعوب الضعيفة والفقيرة فقط ولا تمارس على الدول المجرمة مثل إسرائيل.