أخبار النبطية

النائب هاني قبيسي : نقول لكل المعترضين على دور المقاومة كان الاجدر بكم ان تبنوا دولة حقيقية بعيدة عن الطائفية

النائب هاني قبيسي :  نقول لكل المعترضين على دور المقاومة كان الاجدر بكم ان تبنوا دولة حقيقية بعيدة عن الطائفية كان عليكم تعزيز دور الحيش اللبناني بشراء الاسلحة والعتاد التي يقدر من خلالها المواجهة ضد العدو المتغطرس
كلام قبيسي جاء خلال القائه كلمة حركة امل في المجلس العاشورائي المركزي الذي تقيمه حركة امل المنطقة الاولى اقليم الجنوب في مدينة النبطية
واعتبر قبيسي إن عاشوراء ليست مناسبة سياسية بل هي مسار عقائدي بخط اللاهي ات به نبي الله محمد كي يصل لكل البشرية حاولوا طمسه وكانت شهادة الامام الحسين منارة وشعلة على مستوى الرسالة الاسلامية فعاشوراء لا مساحة فيها للنقاش فيما بيننا لأن الاسلام نسف ما قبله والحسين الغى ما بعده فعاشوراء ثورة مستمرة هذه الثورة الحسينية ليست لحماية احد بل هي تحمينا جميعا فعلى كل من يتعاطى بهذا الشأن حضورا او قولا عليه السير على خطى الامام الحسين فلا يمكن ان تكون عاشوراء فوضوية ولا يمكن ان تكون مذهبية طائفية بل هي رسالة سماوية فيها ارث الانبياء علينا الحفاظ عليها جميعا لا مكان للفوضى ولا مكان للمشاكل في عاشوراء إذا تمسكنا بمسار الامام الحسين
وأضاف ؛ وما نشهده اليوم على مساحة الامة العربية الظلم يسيطر والاستعمار يحاول دائما ان يتجدد والسيطرة على الشعوب وعلى العقول وعلى الانتصار تخطط لها قوى عالمية الظلم يسيطر ونحن اليوم بأمس احاجة ان نتوحد يد واحدة بوجه كل من يترصد بنا وببلدنا
شعوب العربية تخلت عن فلسطين وعن قضيتها وعما يجري فيها هذه الايام من مجازر وتدمير لامة بأكملها فما يجري في غزة هو وصمة عار بوجه كل الانظمة العربية التي تخلت وهم يروا بأعينهم قتل الابرياء بل يرون هزيمة الصهاينة من قبل المقاومين في غزة وفي جنوب لبنان هذا ما اراده الامام الصدر للمقاومة ولكن مع الاسف بعض اللبنانيين من ساسة لا يريدون للبنان أن يسير في هذا المسار المقاوم الذي نفخر بإنتمائنا اليه هذا المسار الذي يحمي بلدنا ووحدتنا وسيادتنا أقول لكل من يعترض على المقاومة بأن الدولة اللبنانية تركت جنوبنا وحيدا ولولا الامام الصدر وفكرة المقاومة لما انتصر الجنوب الدولة لم تبني جيشا ولم تحافظ على اقتصاد ولم تواجه عدوا بل تركت اهل الجنوب لمصيرهم بوجه العدو الصهبيوني فكان ابطالنا وقادتنا شهداء وحققوا النصر نقول لكل المعترضين على دور المقاومة كان الاجدر بكم ان تبنوا دولة حقيقية بعيدة عن الطائفية كان عليكم تعزيز دور الحيش اللبناني بشراء الاسلحة والعتاد التي يقدر من خلالها المواجهة ضد العدو المتغطرس الذي ينتهك اجوائنا ويدمر بلداتنا
و أردف البعض يتلهى بكلام ومواقف لا تبنى من خلالها الاوطان ولا تحمي سيادة وكرامة بلدنا ما يحمي بلدنا وينقذ مؤسساتها هو توحدنا بموقف واحد موحد بأن نتفق جميعا قضية واحدة يتغلب فيها الحس الوطني على الحس الطائفي والمناطقي والفئوي فنحن نريد بناء دولة مقاومة تحمي السيادة والحدود بل نريد انتخاب رئيس مؤمن بالدفاع عن لبنان ولا يمكن ان نرضى أن يفرض احد علينا رئيس يسعى لحياد لبنان ويكرس منطق قوة اسرائيل وبالتالي لا يسعى الى بناء جيش والى دعم مقاومة وبالتالي يبقى لبنان ضعيفا نريد لبنان العيش المشترك الذي يمتلك القوة والعزيمة للدفاع عن نفسه فدولة ضعيفة تسيطر عليها الطائفية والمحاصصة لن تحمي لبنان يوما بل أن قوة المقاومة ودماء الشهداء هم من حموا لبنان وحدوده وسيادته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى