الوزير والنائب السابق أنور الصباح.. في ذمة الله
غيب الموت الوزير والنائب السابق أنور علي الصباح ( ابو صادق) عن عمر ناهز الـ91 عاما.
يوارى الثرى يوم الاثنين 8 تموز 2024 في مدافن العائلة في مدينته النبطية عند الساعة الحادية عشرة صباحا
سيرته
أنور الصباح (1933 -) هو سياسي لبنان ونائب سابق في البرلمان اللبناني.
ولد في النبطية عام 1933، والده علي حسين الصباح كان مغتربا في المكسيك أما جدّه فكان مختارا في النبطية.
بعد عودة والده إلى النبطية أصبح حسين الصباح رئيسا للبلدية في العام 1922م.
تلقّى دروسه الابتدائية في النبطية، أما الثانوية، ففي مدرسة الفنون الأميركية في صيدا.شبكة اخبار النبطية
عام 1952، سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية والتحق بجامعة أوكلاهوما ونال إجازة في الهندسة الميكانيكية. عادإلى لبنان عام 1956.
في العام 1956 تم تعيينه مهندسا في مصلحة التعمير وذلك بعد وقوع زلزال في لبنان.
بعد سبعة أشهر استقال من مهامه في الوزارة وإلتحق بشركة التابلاين التي أوكلت إليه رئاسة دائرة صيانة خط الأنابيب الذي يربط المملكة العربية السعودية بمعمل الزهراني في لبنان. واستمر في عمله حتى العام 1961.
في العام 1961، أسس شركة خاصة به للتعهدات والمقاولات.
في العام 1962 في القاهرة، أطلق مع إخوته حسين ومحمد علي «الشركة اللبنانية المصرية للإنتاج السينمائي» التي أَنتَجت في مصرخلال أربع سنوات 500 فيلم.
في العام 1973، أسس في لبنان شركة صبّاح العالمية للفيديو وأسس كذلك «شركة سيدرز آرت» و «شركة صبّاح ميديا» اللتين لا تزالان ناشطتين حتى اليوم.
عين وزيرا للصناعة فترة 16 تموز 1979 – 25 تشرين الأول 1980
تولّى وزارة الاقتصاد في حكومة الرئيس صائب سلام.
عام 1979 تولى حقيبة وزارة الصناعة والنفط والموارد المائية والكهربائية في عهد الرئيس سليم الحص.
كما عاد وتولى وزارة الموارد المائية والكهربائية في عهد حكومة الرئيس شفيق الوزان.
قدّم استقالته من حكومة شفيق الوزان احتجاجا على عدم إرسا الجبش اللبناني إلى الجنوب.
في السبعينيات، أسس في بيروت مع أشقائه حسين ومحمد علي «الشركة اللبنانية للاستثمار السينمائي».
في النيابة
في العام 1964 ترشح للانتخابات النيابية على لائحة الرئيس كامل الأسعد وفاز عن مقعد النبطية.
في العام 1968 ترشح مجددا للنيابة على لائحة الرئيس الأسعد وخسر الانتخابات بفارق 200 صوتا.
في العام 1970، عُيِّنَ أنور الصباح رئيسًا لمجلس إدارة مجلس الجنوب.
في العام 1972 استقال من رئاسة مجلس الجنوب ليترشح للانتخابات النيابية التي فاز فيها ودخل مجددًا الندوة البرلمانية.
في العام 1992 ترشّح الصبّاح على لائحة الرئيس كامل الأسعد عن منطقة النبطية لكنّه لم يوفّق. ومنذ تاريخه امتنع عن الترشّح للانتخابات النيابية.
حضر الصبّاح اجتماعات الطائف، وشارك في النقاشات التي دارت قبل إعلان الاتفاق.