حركة امل واهالي بلدة الشرقية يحيون ذكرى اسبوع المرحوم المربي الاستاذ كامل شعيب ( ابو كمال )
احيت حركة امل واهالي بلدة الشرقية ذكرى اسبوع المرحوم المربي الاستاذ كامل شعيب ( ابو كمال ) حفل التأبين الحاشد الذي اقيم في حسينية البلدة بحضور النواب هاني قبيسي وعلي عسيران عضو هيئة الرئاسة في حركة امل الحاج خليل حمدان ، المستشار الاعلامي لرئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري مدير عام الشبكة اللبنانية للارسال الاستاذ علي حمدان ، علي قانصو ممثلا النائب محمد رعد ، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي المهندس علي ياسين ، نائب المسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب حسن سلمان على رأس وفد من قيادة الاقليم ، الاستاذ سعد الزين فعاليات تربوية سياسية ممثلي قوى واحزاب وطنية حشد من لهالي البلدة والجوار
حفل التأبين الذي استهل بأيات من الذكرالحكيم وكلمة لإمام البلدة تلاها قصيدة شعرية
وختاما كانت كلمة حركة امل القاها النائب هاني قبيسي الذي اعتبر أن ما يبعث بالامل فينا هذه الايام هو مقاومة ورجال اشداء يقدمون انفسهمقربانا لحماية سيادتناوحدودنا في الوقت الذي لا نرى فيه سوى التخاذل والخنوع وقلة الاخلاق وانعدام الانسانية ولا اتحدث هنا عن بلدنا ولا عن جبلنا الاشم بل اتحدث عن سياسة لا تقف ولا تتحرك او تتخذ موقف مشرف في وجه من يرتكب المجازر ضد الاطفال والعزل اتحدث عن سياسة تكرس نهج القتل والاجرام وتدمير البيوت والعالم كل يتفرج اتحدث عن واقع يتغنون به بالديمقراطية والحرية وبحقوق الانسان وبالمجتمع الدولي وهم يتفرججون على ما يحدث من مجازر في غزة وفي جنوب لبنان
وتسأل قبيسي، ايعقل ان يكون من يمتلك القرار في هذا العالم من يمتلك القوة والغطرسة والهيمنة أن يوافق على الاجرام والقتل والتدمير وان يكون شريك فيه على مساحة منطقتنا مئتا شهيد سقطوا في لحظة والعالم يتفرج والهيئات الدولية وجمعيات حقوق الانسان لا حول لها ولا قوة والمجتمع الدولي من أنظمة على مساحة العالم ولا نرى الا قلة من الدول يعترضون ولا يوافقون على ما يقوم به الصهاينة ايعقل ان يسيطر الظلم على هذا العالم
وآردف ، ما نريده اليوم هو ثقافة المقاومة فعل مقاومة يعلم هؤلاء الخبثاء درسا في الايمان والعقيدة والثبات وحب الاوطان والسيادة، السيادة التي يتغنون بها لا يعرفون قيمتها ولا يحسنون تطبيقها فسيادة الوطن تبدء بحماية الحدود وللأسف في بلدنا هناك من يعترض على فعل المقاومة في لبنان مقاومة تدافع عن الوطن وسيادته وتؤازر وتدعم القضية الفلسطينية ويأتي البعض ويقول لا نوافق على ما يجري في جنوب لبنان وهذا مسؤولية الدولة نحن نوافق على أن الدولة مسؤولة عن حماية السيادة ولكن نقول مسؤولية الدولة أن تدافع عن الحدود أن تحمي شعبها ان تحمي اقتصادها ومؤسساتها مسؤليتها ان يعيش شعبها بأمان البعض لا يريد للامان ان يحصل في جنوب لبنان ويعترضون على عمل المقاومة فهذا الموقف ملتبس لا تفسير له فإذا كنتم لا تتقنون فعل السيادة بممارستكم ان كان على المستوى الدولة او على مستوى احزابكم فمن يعترض على الشهداء والمقاومين في ظل ضعف الدولة وغيابها يستدعي العدو الصهيوني الى ارضنا والى مناطقنا وهذا ما لن يحصل ابدا ففينا مجاهدين ابطال ومقاومين ضحوا بأنفسهم وامام رسم لنا وطريقا وسياسة و مسلك أن هذه الارض لن تكون سوى ارض مقاومة وعزة وانتصار هذه هي طريق الشهداء ومن لا يريد هذه الطريق عليه أن يسعى لبناء دولة قوية لا تكون الا بإلغاء الطائفية السياسية وبناء الدولة القوية ودعم الجيش اللبناني بشراء الاسلحة والعتاد وانظمة الدفاع الحوي ليحمي شعبنا فنحن اهل الجنوب لم نشعر بقوة تحمينا منذ الاستقلال الى اليوم وسنسعى دائما لحماية انفسنا بالكلمة والحق والموقف والمقاومة