مهرجان حاشد في مدينة النبطية احتفالا بإضاءة الفانوس الرمضاني الاكبر في لبنان
بدعوة من جمعية تجار محافظة النبطية بالتعاون مع بلدية مدينة النبطية اتحاد بلديات الشقيف ومحافظة النبطية والجمعية التعاونية لتجار النبطية والجوار وبحضور النواب هاني قبيسي وناصر جابر ، رئيس جمعية تجار محافظة النبطية موسى شميساني ، رئيس الجمعية التعاونية لتجار النبطية والجوار محمد جابر ، رئيس رابطة ال الزين الاستاذ سعد الزين ، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر ، ، الحاج صادق عيسى ممثلا بلدية مدينة النبطية ، عضو الهيئة التنفيذية لحركة امل الحاج باسم لمع ، مسؤول مكتب الشباب والرياضة لحركة امل اقليم الجنوب المهندس علي حسن ، رئيس اسعاف النبطية الاستاذ مهدي صادق ، رئيس النادي الاهلي النبطية جواد وهبي ، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه ، رئيس مصلحة الاقتصاد في النبطية محمد بيطار ، فعاليات سياسية اقتصادية رؤساء دوائر ومصالح حكومية اعضاء من المجلس البلدي لمدينة النبطية مخاتير وحشد من اهالي المدينة
الحفل الذي استهله الاعلامي علي عطوي بكلمة ترحيب وتعريف والنشيد الوطني اللبناني عزفته الفرقة الموسيقية لكشافة الرسالة الاسلامية ثم كانت كلمة لرئيس جمعية تجار محافظة النبطية موسى شميساني وقال شهر رمضان هو شهر يضيئ العام بما يجنيه المرء من فضله ومن خيره هو شهر العبادة والخير والعطاء شهر الفرح بقبول الاعمال فإلى الذين يتكلمون عن ثقافة الحياة هلموا الى النبطية المدينة التي تعتز بشهدائها لأنهم اعطوا الكرامة والعزة الى المدينة التي تلعن الظلام بإشاعة الفرح والطمأنينة في ظل ظروف صعبة فالعدو يريدها خراب ونحن نريدها بهجة وعمران
واعتبر ، أن تواجد ساحات فرح هو انجاز في هذه الظروف القاهرة
فإلى زملائي التجار الذين اصروا على جعل قلب المدينة نابضا بالحياة شكرا لكم لانكم لبيتم الدعوة الى هذا المهرجان مهرجان الفرح فرحة عيد شهر التسوق من هنا اقف بينكم لنعلن إضاءة الشوارع وتزيينها بأكبر فانوس رمضاني في لبنان وانطلاق شهر التسوق و دعوتنا الى الزملاء التجار الى افتتاح المحال التجارية في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك ليلا
وآردف ؛ اهلنا زملائنا الفرح يليق بكم في الصمود والتصدي في العطاء في هذه المدينة الصامدة مدينة النبطية التي نفتخر لإنتمائنا لها والتي برهنت انها اقوى من كل الظروف وما يزيد جمالية مناسبتنا انها تجمع كل الاطياف فالتحية الى الوطن كل الوطن والتحية لكل من ساهم بإنحاح هذا المهرجان من هيئات سياسية وعسكرية ومدنية ودينية والشكر الى اهلنا الاعزاء في المدينة والجوار
ثم كانت كلمة لبلدية النبطية القاها عضو المجلس البلدي الحاج صادق عيسى وقال
تحت قبة شهر الخير، والنعمة التي أنعمها الله علينا بحلول شهر رمضان المبارك، نلتقي باستمرار وملء عيوننا مع ثلة من أصحاب الأيادي المعطاءة الكريمة، التي تسعى بكل ما أوتيت من جهد وحب واندفاع في سبيل إعلاء شأن عاصمة جبل عامل النبطية ، ونشر الفرح والابتسامة الدائمة على وجوه أهلنا الذين عانوا طويلا منذ نشأة هذا الكيان الغاصب القاتل للأطفال والنساء في ربوعنا، في فلسطين الحبيبة وعلى حدودنا الجنوبية التي سلب منها ما سلب
ونحن، مجتمع المقاومة والنضال والعلم والتربية، ما زلنا منذ سبعة عقود ونصف، نقارع هذا المحتل بيد ونقبض بيد أخرى على مفاتيح تنمية روح المقاومة الثقافية والعلمية والاجتماعية والتجارية والإنتاجية، التي تفتح الدروب أمام أهلنا المضحين لسنين وسنين، للقائنا هذا عنوانه المحبة والعطاء وتمتين أواصر التكاتف، وإقامة المهرجانات التي تنعش الحياة الثقافية والفنية والسياحية والتسويقية،في المدينة وها نحن نلتقي مجدداً على هذه الصيغة التي تجمع ولا تفرق
ليس سهلاً بعد نصف عام على ما يتكبدة أهلنا من اعتداءات على البشر والحجر والشجر ، خسرنا خلاله، أحباء واصدقاء ومناضلين ومقاومين، أن نجد هذه المساحة التي تجعلنا ننتفض على الواقع الذي يريد الاحتلال فرضه، ونفتح نافذة في جدار القلق والخوف لنطل على الفرح واللقاء، ولننطلق من خلال شهراً للتسوق
يعود بالفائدة من جهة على أهلنا الصامدين ولاسيما الأحبة الذين اضطرتهم الظروف القاسية إلى النزوح عن بلداتهم وأراضيهم وبيوتهم وحتى عن مصادر رزقهم، ومن جهة ثانية على الأعزاء التجار كي ننهض وإِيَّاهم من فترة ركود طويلة ومريرة، كانت لها أسبابها القاهرة والعديدة، من الانهيار الاقتصادي الكبير وضياع حقوق الناس وجنى أعمارهم في المصارف، إلى جائحة كورونا وما فرضته من منع للتواصل واللقاء، ثم إلى العديد من المحطات السياسية والاجتماعية التي تعصف بالوطن ومنها انفجار مرفأ بيروت، وصولاً إلى العدوان الإسرائيلي الأخير
لذلك نمد يدنا إلى جميع فاعليات هذه المدينة، وخصوصا التجارية المنتظمة في صيغ التكافل والإحساس بالمسؤولية المجتمعية والوطنية وهذا ليس بجديد عليهم، وفي جمعيتين للتجار كريمتين جمعية تجار محافظة النبطية والجمعية التعاونية التنظيمية لتجار النبطية والجوار برعاية ورئاسة أصدقاء هم على قدر كبير من تحمل المسؤولية والنهوض بالقطاع التجاري الاقتصادي المحلي نحو الأفضل وخلق فرص للتبادل التجاري والمعرفي، والتواصل والانفتاح على كل مساحة الوطن
ثم كانت كلمة رئيس الجمعية التعاونية لتجار النبطية والجوار محمد جابر وقال
يشرفنا اليوم أن نكون من المشاركين في افتتاح الفانوس الرمضاني الذي يعتبر من الرموز الدينية والثقافية التي اعتادت مدينة النبطية على احياءها ونشرها بتعاقب بين الأجيال.. إلى ان باتت مرتبطةً ارتباطاً روحياً وثيقاً بتعاليم شهر رمضان المبارك، حيث حافظ سُكَّانُ مدينة النبطية على كافة المظاهر الشعبية التي نصفها بحقبة
الزمن الجميل بشتى مضامينه الجمالية والروحية التي لم تمحو هيمنة الحداثة اثارها
إلى أن باتت هذه الشعارات والرموز المعبّرة عن تعاليم هذا الشهر مرسخة في ذاكرة كل فرد منا لتروي حكايةً مُسحراتي مر ليلةً من
هنا ولكم انتظره الصغار والكبار لذا بإسمنا وبإسم الجمعية التعاونية التنظيمية لتجار النبطية والجوار،
مع شكرنا وتقديرنا لهذه الإنجازات فإنَّنا نُدلي بأهمية استمرارية
إحياء هذه التعاليم التي تُعتبر جزءاً من التراث النبطاني العريق الذي يُضفي رونقاً وحيويةً على أمسيات هذا الشهر الفضيل بقدسيته وروحانية صائمية
علاوةً عما تضفيه من مسرَّة للنظار وروّاد السوق التجاري مساءً ومتعلقاتها المرتبطة بتفعيل النشاط التجاري في المدينة وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي الذي نسعى لتطويره وتعزيز آفاقه
ثم كانت كلمة عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ناصر جابر وقال
نُهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك، ونسأل الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” أن يوفِّقنا جميعاً لصيام هذا الشهر، وقيامه، وصالح الأعمال فيه…ونتمنى أن يكون شهر يمن وبركة على وطننا العزيز لبنان وفي قلبه الجنوب…
في شهر رمضان، نلتقي كمجتمع واحد لنشعر بروح الوحدة والتكافل لا سيما ان شهر الصوم هذا العام يشكل محطة استثنائية في حياة النبطية واهلها لكونهم يعيشون على تماس مع النار المشتعلة جنوباً والاستهدافات المتنقلة وآلة القتل الاسرائيلية التي ترتكب مجازرها من دون اية رفة عين او حتى التفاتة احترام لأي قوانين دولية او قواعد انسانية .
الأهل الأعزاء…
بالرغم من كلّ ابواب الأخطار والحرب والدمار لا زلنا نختار الحياة من بوابة الفرح الواسعة.
ولذلك فإن النبطية التي حضنت الجنوب وقدمت الشهداء واحتضنت اهلها النازحين من القرى والبلدات الحدودية تمارس اليوم مجدداً فعل التحدي وتترجم فعل الصمود واحتفالنا هذا خير دليل.
اننا اليوم ننفذ غارة فرحة العيد في مواجهة غارات العدوان ونضيء فانوس رمضان العملاق في وجه عدو لا يعرف سوى الظلام …
اننا اليوم نواجه العدوان بالعمل والأمل ولن نترك الارض التي دفعنا في سبيلها الغالي والنفيس…
الاهل الأعزاء…
في الختام، نتمنى لكم أن يكون شهر رمضان المبارك فرصة للفرح يكتمل هلالها مع حلول العيد وقد سكتت اصوات مدافع العدوان وصمت هدير طائرات التدمير وبقي مدفع واحد يصدح هو مدفع الإفطار المقرون بالآذان.
فلنستغل هذا الشهر بتحقيق الخير والعطاء، ولنعمل سوياً على بناء جوٍّ يعزز القيم والأخوة في مجتمعنا.
وختاما كانت كلمة لمنسق المهرجان الاستاذ حسان قنبر وقال نجتمع اليوم في هذه الامسية الرمضانية لنضيئ مع جمعية تجار محافظة النبطية فانوس رمضان علنا نضيئ خيطا رقيقا على حافة فجر يولد كل يوم من رحم ليل مدلهم ولأننا في النبطية هذه المدينة المقاومة وقلعة من قلاعها لن نهدأ ولن نستكين وسنمضي بفرحنا كل يوم رغم الالم ورغم الجرح المفتوح دوما على نافذة وطن صار رغيف الخبز فيه امنية
في مهرجان فرحة عيد لن ندع احد يسلب منا هذه الفرحة فنحن اصحاب الفرح المتلون بالحزن واصحاب الحزن المتلون بالفرح
وختاما تم اطلاق مهرجان فرحة عيد وإضاءة فانوس رمضان في شارع العالم حسن كامل الصباح