جنوبيات

النائب قبيسي من حبوش: “قوة لبنان بوحدة شعبه وجيشه ومقاومته”.

احيت حركة امل شعبة بلدة حبوش الليالي الفاطمية، بمجلس عزاء في القاعة الكبرى لحسينية البلدة، بحضور المسؤول المالي المركزي لحركة امل الحاج باسم لمع مسؤول مكتب الشباب والرياضة لإقليم الجنوب المهندس علي حسن، رئيس بلدية حبوش الدكتور علي نعمة، قيادة مناطق وشعب في حركة امل، فعاليات سياسية لفيف من علماء الدين وحشد من اهالي البلدة والجوار

إستهل المجلس المبارك بأيات من الذكر الحكيم رتلها الحاج علي ابراهيم تلاها كلمة حركة امل القاها النائب هاني قبيسي جاء فيها:
ما نراه اليوم هو تنازل وتخاذل وتطبيع من دول عربية اسلامية لا تحرك ساكنا ولا تاخذ موقف حقيقي ضد همجية واجرام العدو الصهيوني الذي يمارس ابادة لشعب بأكمله ولم يرف جفن لأحد على مستوى العالم العربي بل بعضهم في الوقت التي تدك بها غزة بقذائف الحقد بطيارات وجيش وبوارج استدقمت من أنحاء العالم، يقتلون الاطفال والنساء ولا احد يحرك ساكنا أما اذا اقترب احد من موقع رئاستهم او ملكيتهم او موقع قرارهم يشنون الحروب اما لنصرة شعب و قضية لا نرى لهم وجود.

واضاف نحن في جبل عامل وفي افواج المقاومة اللبنانية اثبتنا بمقاومتنا بأن الغطرسة الصهيونية يمكن ان تهزم فشهداؤنا هزموا غطرستهم وجبروتهم بعمليات نوعية قتلوا من خلالها العشرات من جنود الصهاينة فأصبح الجيش الصهيوني في الجنوب يختبئ من مجاهدينا بضربات نابعة عن عقيدة وثوابت ندافع فيها عن ارضنا ومقدساتنا أما ما يجري في ايامنا هو ترك للقضية الفلسطينية وتخل عنها جميعهم شهود زور على ذبح الشعب الفلسطيني بل أنهم يستجدون موقف لإدخال مساعدات انسانية نعم لقد غابت المواقف الحقيقية التي تكرس لغة القدس لغة الممانعة والمواجهة
هذه الامة التي ابتعدت عن مسارها لن يكون لها مكان في المستقبل السياسي بل المكان لمن قاوم ولمن زرع النصر في أرض لبنان وفي أرض فلسطين.

وقال الواقع السياسي في لبنان لا ينسجم مع الانجازات التي يحققها المقاومين على حدودنا ضد العدو الصهيوني فالفرصة في لبنان وفي هذه الاجواء سانحة لنحطم بعض القيود التي فرضت على انتخابات رئاسة الجمهورية وعلى توحيد الموقف بين الساسة في لبنان من خلال الحفاظ على مؤسسات الدولة والاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وطنية الفرصة مؤاتية لوحدة وطنية داخلية، وهذا بحاجة لجرأة موقف وبعض التنازلات من بعض الساسىة في لبنان فنتمكن من انقاذ بلدنا وما يجري اليوم على حدودنا هو ترجمة واعية عقلانية لقوة المقاومة وامكاناتها على مستوى الدفاع عن لبنان بل هي رسالة للعالم اجمع بأنكم لن تتمكنوا من الاعتداء على بلدنا فنحن أبناء الإمام السيد موسى الصدر وكل شاب وكل حزب لبناني مقاوم معنيون بالدفاع عن ارضنا وعن بلدنا ونسعى من خلال عملنا السياسي لحماية لبنان في الوقت الذي ارادوا على مستوى الساحة الداخلية أن يضعفوا الجيش اللبناني بتركه بلا قيادة وهذا امر لم نرضى به فبادر دولة الرئيس نبيه بري الى التمديد لقائد الجيش لكي لا يبقى الجيش اللبناني بلا قيادة في بلد معطلة فيها الحكومة وبلا رئيس للجمهورية فإذا بقي الجيش بدون قائد سنذهب الامور الى اسوء من ذلك.

وأكد أن تمسكنا بأن قوة لبنان بوحدة شعبه وجيشه ومقاومته فالجيش بخير والشعب بخير والمقاومة بخير ولبنان صامد في وجه الة الشر وداعميها وفي ظل هذا الواقع لبنان بحاجة الى وعي و تماسك داخلي ليتمكن هذا الوطن من التماسك والنهوض بعيدا عن كل السياسات الاخرى التي تسعى بمواقف سياسية للحفاظ على مواقعها ومكاسبها على حساب وطننا وشعبه وسيادته.

وفي الختام مجلس عزاء حسنيني لعميد المنبر الحسيني السيد نصرات قشاقش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى