الإسهامات الأكاديمية الجامعية في التأريخ للقدس
إعداد : نَوّار الشاطر
تضامناً مع القضية الفلسطينية ، وتأكيداً لدور سورية الكبير في احتضان القضية الفلسطينية والانتصار لها عبر الأزمنة ، أقامت
جامعة دمشق كلية الأداب والعلوم الإنسانية بحضور عميد كلية الآداب
الاستاذ الدكتور عدنان مسلم ،
، ونائبي العميد ، ورؤوساء الأقسام ، وعدد من أعضاء الهيئة التعليمة وطلبة الكلية، وقيادات من مؤسسة القدس الدولية ، واتحاد المؤرخين العرب ، واتحاد الكتاب العرب ، والاتحاد العام للحرفيين ، ندوة علمية خاصة بعنوان :
” الإسهامات الأكاديمية الجامعية في التأريخ للقدس ”
في جلستها الأولى يوم الأثنين ٢٠٢٣/١١/١٣ التي أقيمت في مدرج المؤتمرات في البرج التعليمي في كلية الآداب و برئاسة أد. فاروق اسليم ( اتحاد الكتاب العرب ) .
تطرق الأساتذة المشاركين إلى محاور متعددة :
أ. د.محمود الحسن : (اتحاد المؤرخين العرب ) قدم قراءة في كتاب رحلات الفارس دارفيو إلى فلسطين للدكتورة ليلى الصباغ رحمها الله.
وقدم د. عبد الله السليمان ( جامعة دمشق- اتحاد الكتاب العرب ) محاضرة عن دور أساتذة التاريخ القديم في جامعة دمشق في توثيق تاريخ القدس .
بينما طرح أ.د. عمار النهار ( جامعة دمشق – اتحاد المؤرخين العرب – اتحاد الكتاب العرب ) قراءة في العدد الخاص عن القدس في مجلة الحرفيين .
وفي الجلسة الثانية التي أقيمت يوم الثلاثاء ٢٠٢٣/١١/١٤ واصلت الندوة العلمية حول القدس أعمالها بمشاركة :
الدكتور خلف المفتاح رئيس مؤسسة القدس الدولية
وطرح فيها د. بهجت القبيسي ( مؤسسة القدس الدولية ) : بحثاً عن القدس في الآثار والكتابات ( المصرية والعمورية والكنهانية والآرامية ) وتفنيد المزاعم الصهيونية .
بينما تحدث د. إبراهيم خلايلي ( مؤسسة القدس الدولية ) : عن إشكاليات تأريخ مدينة القدس _ الطروحات والردود عليها .
وختمها أ.د عمار النهار بقراءة عميقة في كتاب : هكذا سلّم هؤلاء بيت المقدس للفرنج الصلبيين .
أكدت هذه الندوة العلمية على هوية فلسطين العربية الأصيلة على مدى التاريخ ، وبينت المحاولات المستمرة للصهاينة لطمس هذه الهوية الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة ، ولكنها طبعاً لن تنجح في ذلك فكل مافي التاريخ يثبت أن هذه الأرض فلسطينية وأن شعبها سيبقى يدافع عن أرضه و هويته وانتمائه لأخر رمق .