بيان لهيئة إنتفاضة النبطية ومنطقتها: للحاكم الفاسد والمستبد نقول كفى نفاقاً ومتاجرة بدم الحسين
تأتي ذكرى العاشر من محرم، ذكرى سيد الشهداء الثائر الكبير ضد الطغيان، والبلد غارق في أزماته التي أوصله إليها تحالف أمراء الحرب والمال، أركان الطغمة المالية السياسية الحاكمة الذين عاثوا فساداً وطغياناً وتركوا أغلبية الشعب اللبناني ترتع في حضيض الفقر والهوان من دون ضمان صحي ولا ضمان شيخوخة، ودفعوا شبابنا دفعاً إلى الهجرة القسرية.
لا يغيب عن البال أن بعض منظِّمي مجالس البكاء والندب واللطم على الحسين اليوم هم من غرس الخنجر في صدر الثورة التي انتفض فيها اللبنانيون على الحكام الفاسدين الذين نراهم اليوم يذرفون دموع التماسيح ويمارسون ما مارسه يزيد وأزيد….كما أنهم يقطعون طرقات السير ويحولون السيارات إلى طرقات ضيقة ما يتسبب بازدحامات سير خانقة في هذا الطقس الحار، وكل ذلك بمظاهر ميليشياوية واضحة.
في ذكراك سيد الشهداء والمستضعفين نؤكد التزامنا خطك ومسيرتك في مناصرة الحق ضد الباطل والمستضعف في وجه السلطان الجائر مهما تنكر بلبوس الإيمان والتقوى.
هيئة انتفاضة النبطية ومنطقتها.
في ٢٨-٧-٢٠٢٣