منظمة التحرير في صور تشارك لقاء الاحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية في صور
شارك وفد من قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور تقدمه أمين سرها اللواء توفيق عبدالله، باللقاء السياسي للاحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، الذي دعت اليه حركة أمل، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الفلسطينية وذكرى تحرير الجنوب اللبناني من الإحتلال الصهيوني، اليوم ٢٠-٥-٢٠٢٣ بمقر حركة أمل في منطقة صور. وقد افتتح اللقاء بكلمة ترحيبة من مسؤول العلاقات الفلسطينية بحركة أمل/اقليم جبل عامل صدرالدين داوود. ومن ثم ألقى المسؤول التنظيمي لحركة امل في اقليم جبل عامل الحاج علي اسماعيل كلمة اشاد فيها بالعلاقات النضالية اللبنانية الفلسطينية المميزة، موجها تحية إجلال وإكبار لشهداء الشعبين اللبناني والفلسطيني الذين عطروا تراب لبنان وفلسطين برائحة دماءهم الطاهرة. وأضاف إسماعيل، ونحن نحيي ذكرى النكبة الفلسطينية نكبة العرب والمسلمين فلسطين، نؤكد أن فلسطين كانت وما زالت حاضرة في الوجدان وحاضرة في ميثاق حركة “أمل” مشيرا إلى ان مقياس الانتماء الوطني هو دعم القضية الفلسطينية. واكد ان تحرير فلسطين واستعادة القدس يكون بالارادة الصلبة التي من خلالها نستطيع أن نقهر الجيش الذي وصفه الصهانية بأنه لا يقهر. وألقى اللواء توفيق عبدالله كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، تحدث فيها عن تاريخ النضال الفلسطيني الذي بدء قبل النكبة بثورات متلاحقة ضد الاستعمار البريطاني. وندد بهرولة بعض العرب للتطبيع السياسي والاقتصادي مع كيان الاحتلال الذي يرتكب المجازر والجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس. ودعا اللواء عبدالله، بمناسبة ذكرى النكبة الخامسة والسبعين الدول العربية إلى ترجمة مقررات القمة العربية بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى تحقيق أهدافه الوطنية في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين. وأكد اللواء عبدالله بأن الإنجاز التاريخي للمقاومة في تحرير الجنوب في ٢٥ أيار ٢٠٠٠، جاء نتيجة لمقاومة الشعب اللبناني الشقيق، ووجه التحية والتقدير لشهداء لبنان وجنوبه الصامد ولشهداء فلسطين، ودعا الى تعزيز وتوطيد العلاقات اللبنانية الفلسطينية والعربية، مشيدا بعودة الشقيقة سوريا إلى الجامعة العربية. وشكر اللواء عبدالله، الإخوة في حركة أمل على هذا اللقاء الوطني الجامع الذي يأتي من أجل دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدا اننا باقون على عهد وقسم الشهداء حتى النصر والتحرير وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم. وقد القيت خلال اللقاء عدة كلمات شددت على دعم القضية الفلسطينية ونددت بالمجازر الصهيونية وطالبت بإطلاق الأسرى ودعت إلى دعم عربي واسع لفلسطين وشعبها وشكرت حركة أمل على تنظيمها واستضافتها لهذا اللقاء الوطني الجامع.