مركز الإمداد للرعاية والتأهيل في حاروف يكرم الإعلاميين ومسؤولي المواقع في منطقة النبطية
أقام مركز الامداد للرعاية والتأهيل في حاروف ( النبطية) والتابع لجمعية الامداد الخيرية حفلا تكريميا للاعلاميين ومسؤولي المواقع الالكترونية العاملين في منطقة النبطية لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة باحتفال حضره مسؤول المكتب الصحفي في حزب الله في النبطية الزميل عماد عواضة، مسؤول مكتب الوكالة الوطنية للاعلام في النبطية الزميل سامر وهبي ، مديرة مركز الامداد للرعاية والتأهيل حوراء عطوي، مدير العلاقات العامة والاعلام في مستشفى الشيخ راغب حرب الزميل رائف ضيا، والمراسلين الاعلاميين ومسؤولي المواقع الالكترونية في النبطية .
بعد اي من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، قدم طلاب من المركز من ذوي الحاجات الخاصة باقة من الاناشيد، ثم جرى عرض فيلم وثائقي عن المركز وتقديماته ، بعدها كانت كلمة ترحيب وتعريف لرغدة عياش، تلاها كلمة الاعلاميين المكرمين ألقاها الزميل عماد عواضة فرأى اننا “نلتقي اليوم مع ربيع عاشق للوجوه الخضراء التي تورق مشهدا وصورة وحبرا من طين المجد المشذى بعبق الانسان هنا ، هنا تجمعنا الوجوه الجميلة بلغة جليلة، جميل ان ترسموا قلوبكم على صفحات دفاترهم ، هم فرحون لكم اكثر، احيانا الفرح لايحتاج الى مقدمات ودراسات وتحاليل كيف يولد الفرح ومن اي المنابت ، لا الفرح هم هؤلاء الذين زرعوا السعادة في قلوبنا على وجنات عيوننا ، قالوا لنا تعالوا ادخلوا في المشهد ودخلنا الى عالمهم المضيئ لتكون هذه المؤسسة عنوانا شاخصا لمن ؟ للانسان الذي نحتاجه في حياة سعادتنا ، ونحن حين حصرنا الى هنا ، جئنا لنقول اننا دخلنا الى حضرة وساحة العطاء الانساني، طوبى لمن حمل لهم بسمة من طيبن قلبه او حمل خبرا عنه، قد يكون الخبر هو صدقة جارية جميلة ، الاعلاميون هم الاقلام اولا، وهم الصورة وهم المشهد، هم الواقفون ما بين قلوبهم والعدسة والعدسة ترسم المشهد ويأتي اصحاب العطاء ليحملوا زاد اخرتهم .
واعتبر عواضة انه ” علينا كأعلاميين وصحافيين ان نكون جميعا في حضرة هؤلاء الجنود هنا في مركز الامداد، مع من هم من ذوي الحاجات الخاصة، ومع الذين يواكبونهم، وعملكم يتجلى حين يدخل في ساحة الزكاة، لكل شيء زكاة، ونحن خرجنا من شهر رمضان الى عيد مبارك، وأتينا بعد عيد الى الامداد ، والامداد هي الشجرة الوارفة وهم هنا بعملون على صلاح الانسان، لان صلاح الانسان هو صلاح العالم بأسره، العالم مدرسة اساتذها هم الانبياء والاولياء وهنا بهذا العمل الذي تقوم به الامداد هو عمل نبوي ارشادي ، اصلاحي من اجل بناء وصناعة الانسان السوي، الامداد عنوانها وتاريخها وجهادها وعملها هو من اجل الانسان، بإسم هذه الجمعية المباركة ، وبإسمكم نشكر هذه الدعوة الكريمة ونحن نقول اننا سنبقى نحمل هذا الحبر المقاوم لخدمة هذا الشعب الابي والوفي.
بعدها قدمت مديرة المركز حوراء عطوي دروع تقديرية على المكرمين ، ثم كانت جولة في ارجاء المركز واستمعوا لشرح من عطوي عن دور المركز الذي يحتضن 170 طالبا وطالبة من ذوي الحاجات الخاصة ، يتوزعون على اقسام لعلاجات النطق والحس والحركة والاشغال، حيث يضم المركز ايضا قسم مهني وقسم داخلي .
وقالت : هناك قسم العلاج الانشغالي وهو يعنى بتطوير مهارات الفرد الحركية الحسية والذهنية وذلك بهدف تعزيز الاستقلالية الذاتية في حياته اليومية المدرسية المهنية.
اضافت: كما ان هناك قسم الارشاد النفسي ، يعنى بإرشاد التلامذة للتعرّف على قدراتهم ومساعدتهم للتغلّب على ما قد يواجهون من صعوبات حتى يصلوا الى تحقيق التوافق النفسي.
وقالت: اما قسم الاشراف الصحي الاجتماعي، فهو يُعنى بمتابعة وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية للتلامذة والتشبيك مع المجتمع بهدف التكيّف مع البيئة الداخلية والخارجية، وهناك قسم العلاج اللغوي ، ويُعنى بمتابعة الصعوبات اللغوية والتواصلية ومساعدة الفرد على تطوير قدراته للاندماج بشكل أفضل في الحياة الاجتماعية
وختاما قالت : في اليوم العالمي لحرية الصحافة احببنا ان نلتقي ونكرم اعلاميي المنطقة ، اولا لشكرهم على الدور الكبير الذي يقومون به ، وبالتالي لتعريفهم على خدمات المركز هنا، ورسالتنا التي نوجهها لهم ومن عبرهم لكل العالم ان يقفوا الى جانب المركز ، هذه المركز الذي يقدم خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها لبنان ، فنحن بحاجة الى دعمكم لنبقى ونستمر .
وأختتم الاحتفال بفطور صباحي على شرف المكرمين.