النائب هاني قبيسي من النبطية الفوقا: بعض الساسة يصرون على انتاج مشكلات متجددة لها طابع طائفي أو عنصري
كلام قبيسي جاء خلال القائه كلمة حركة امل في حفل تأبين المأسوف على صباها بتول يحي مغربل في حسينية بلدة النبطية الفوقا
واعتبر قبيسي بأن الواقع السياسي في لبنان بحاجة الى وحدة كلمة ووحدة موقف وللاسف لا نرى احد في لبنان يسعى الى وحدة وطنية داخلية بل كل ما نشاهده مواقف سياسية تأمر بالفتن تتعصب لعنصرية لا مكان لها في المساحة السياسية اللبنانية بل هناك من يبتدع المشكلات كل يوم يجب علينا في لبنان ان نغتنم الفرصة لانقاذ بلدنا الذي لم ينتبه كثيرون الى تحصينه وحمايته بالوحدة الوطنية الداخلية ولم ينتبه اكثر الساسة الى الهجمة الاقتصادية الشرسة على بلدنا بعقوبات وحصار فرض على مؤسساتنا ومصارفنا وهذا كرس لغة سهل بعض الساسة وصولها الى كل لبناني على مساحة الوطن وبإصرار بعض الساسة على الخلاف ممن مهدوا الفوضى الداخلية بسياسات غبية لا تصل بنا الى اي مكان فلم يسعوا الى حوار ولا الى اتفاقات بل كشفوا لبنان امام واقع غربي انتقاما من مقاومة انتصرت ويسعون تحميل الاحزاب المقاومة مسؤولية ما يحصل في لبنان
وأضاف ؛ ما يحري في بلدنا هو غزو اقتصادي لم يتمكن البعض من ان يتقن الدفاع عن هذا الوطن بل إن بعض الساسة يصرون على انتاج مشكلات متجددة لها طابع طائفي أو عنصري يتعلق باللاجئين او بالنازحين لإثارة القلاقل في بلدنا في وقت نحن بأمس الحاجة فيه للحوار ولماذا تنتج المشاكل بأمور لا تتعلق بإستقرار الدولة ومؤسساتها واستقرار الشعب اللبناني بل هناك من يبتدع المشكلات عند كل مفصل بدل التفاهم والتلاقي لإنتخاب رئيس للجمهورية ونتسأل اليوم لماذا تثار هذا المشكلات في الوقت الذي نرى فيه مساحة الحوار تسيطر على بلدنا هناك ادوات خارجية تأمر البعض بالاصرار على المشكلات وبقائها في ساحتنا لكي لا نتمكن اغتنمام فرصة اتفاق ايحابي حصل على مساحة الشرق الاوسط ولو احسنوا استغلال هذه الفرصة لتمكنا من التفاهم على رئيس معتدل وطني يتحاور مع الجميع يسعى لانقاذ لبنان من كل المؤامرات التي تحاك ضده رئيس يسعى لتفاهمات داخلية نحن اول من طرحها على الساحة اللبنانية أكان عندما حاول البعض تعميم فتنة سنية شيعية اطلقنا طاولة الحوار واطفأنا نار فتنتهم والان نحن ندعو الى الحوار للتفاهم على شخص الرئيس
وآردف ؛ لغة الحوار هي التي يجب أن تسيطر على بلد متعدد الطوائف والمذاهب والقضايا والاستراتيجيات وإذا لم نتمكن من الحوار لا يمكن أن ينقذ لبنان والان الفرصة سانحة على الجميع استغلالها والسعي لإنقاذ بلدنا على كل الاصعدة اكانت سياسية او اقتصادية وهنا ندعو كل الساسة الى صحوة ضمير يشعرون بها بمعاناة المواطن فإذا كنتم تعلمون ما يعانيه اللبناني لماذا تصرون على الانغلاق وزرع الخلاف في كل يوم هل تريدون مصلحة الدولة التي تتلاشى مؤسساتها وتنهار ومعظم دوائر الدولة مغلقة ومعاملات الناس معطلة و كل هذا يزيد من معاناة اللبناني فمتى تسعون الى الحل الى التفاهم فالمرحلة التي نمر بها اليوم اصعب من كل المراحل التي مر بها البلد أم ان لغة الفتن واللغة الطائفية هي التي تسيطر على عقول البعض منن يعملون لمصالحهم ولمصالح احزابهم على حساب مصلحة الوطن والمواطن