جنوبيات

الدوير تنتفض بعد صلاة الجمعة.. أين المياه؟!

نفذ اهالي بلدة الدوير وقفة احتجاجية في ساحة البلدة عقب انتهاء صلاة الظهر بمشاركة امام بلدة الدوير السيد كاظم ابراهيم والمختار سعدالله قانصو ، تنديدا بما يعانونه من انقطاع المياه عن منازلهم واضطرارهم لتكبد اعباء مادية كبيرة لشراء المياه حتى في ايام فصل الشتاء بسبب سوء التوزيع والمحسوبيات .
وناشد المحتجون نواب المنطقة ومدير عام مصلحة مياه لبنان الجنوبي معالجة ازمة انقطاع المياه عن احياء وحرمان احياء اخرى بسبب المحسوبيات وسوء التوزيع ، فلا يكفي ما يعانونه من ازمات معيشية صعبة حتى باتوا يدفعون ثمن نقلة المياه بالدولار والتي تجاوز سعر ال25 برميل ال10 دولارات .
وطالب السيد ابراهيم المعنيين في مصلحة مياه لبنان الجنوبي بالايلاء الجدي لموضوع انقطاع المياه في بعض احياء الدوير . فلا يجوز ان تتكبد الناس شراء المياه في فصل الشتاء وفي ظل ازمة اقتصادية خانقة وبالدولار الدفع ، هناك احياء تعاني واهلها لديهم الاشتراكات الشرعية بالمياه ، ولا نفهم هذه المحسوبيات في تغذية احياء دون احياء وحتى في معالجة مشاكل وصول المياه الى احياء دون اخرى ، حتى مسجد البلدة قطعوا عنه المياه ، كفانا سوء توزيع ومحسوبيات وليكن التوزيع عادل من تفاحتا ومن الابار الارتوازية غير البلدة، محذرا من فلتان الامور اذا ما استمر هذا الاسلوب الغير مسؤول ، قد نجد بعض الناس التي تعاني من انقطاع المياه تقوم بتخريب مصادر المياه وهو ما نجدد تحذيرنا منه ولا يجوز ما يتسبب به سوء التوزيع من مشاكل لهذه البلدة.

بدوره المواطن حسن قانصو اعلن ان سوء التوزيع للمياه في الدوير يتسبب بأكبر مشكلة ويزيد من معاناة الناس ، فلا يمكن ان نتصور ان احياء تتم تغذيتها 3 ايام متتالية ، واحياء تشتري المياه ، الشوارع تطوف كل ليلة بالمياه في احياء مدعومة وتحرم عن اناس يتكبدون اعباء مالية اضافية لشراء
المياه

وكان سبق الوقفة الاحتجاجية بيان تلاه الشاعر علي طعان قانصو عبر مسجد البلدة حذر فيه من استمرار ازمة المياه في بعض احياء البلدة ، معلنا انه انا ان تصل. المياه بالعدل الى كل الناس واما ان تصل الى احد ” ومعاولنا جاهزة ” لتنفيذ المساواة بتوزيع المياه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى