النائب هاني قبيسي من زبدين: البعض في لبنان لا يريد عمل حكومي ولا عمل تشريعي ولا أن يتم الحوار على رئيس للجمهورية

صرح النائب هاني قبيسي خلال كلمة لحركة امل في حفل تأبين المرحوم الحاج عبد الكريم سلمان عباس ( ابو هاني ) في حسينية بلدة زبدين
حيث قال  ما نراه من بعض الساسة في لبنان رغم الواقع المرير الذي يمر به بلدنا وشعبنا ورغم الحصار والعقوبات وبإقتصاد مدمر وما يعانيه المواطن فلا كهرباء ولا ماء ولا طبابة ولا تعليم ولا زال البعض يمعنون في مواقفهم الملتبسة مطالبين بحقوقهم وحقوق طوائفهم وحقوق مذاهبهم يعطلون الدولة بمؤسساتها لايوافقوا على حوار وعلى على اجتماع لمجلس الوزراء واخيرا يعترضون على انعقاد جلسة لمجلس النواب للتمديد لبعض قادة الاجهزة الامنية الحساسة في البلد ورغم الضرورة يعترضون على عمل المجلس النيابي فالبعض لا يريد عمل حكومي ولا عمل تشريعي ولا أن يتم الحوار على رئيس للجمهورية يرفضون بلاءات خبيثة كل سبل التوافق والتحاور في البلد كي ننقذ لبنان هل ما يفعلونه وطنية او انتماء وطني بل ان بعضهم لا يكترث لمشاكل الناس مواقعهم اهم من مصير الناس واحزابهم هي الفضلى لديهم كل ما يريدونه هو تحقيق المكاسب والانتصارات على حساب الوطن والمواطن اللبناني
وأردف ؛ نحن نعتبر انفسنا في مواجهة حقيقية مع من يحاصرنا ومن يعتدي علينا لكننا دعاة وحدة وطنية نحن مع التفاهم والتلاقي والحوار لنحل مشاكل بلدنا وهذا نا كرسناه سابقا بطاولة حوار اوقدنا فيها فتنة سنية شيعية في بلدنا والان وفي كل يوم كثنائي وطني نكرر الدعوة للحوار لننقذ البلد ندعو للتفاهم على رئيس توافقي تقبل به كل الاطراف فمجرد قبولنا بالحوار مع اطراف لا تكترث بمصلحة لبنان ولا المواطن اللبناني هو تنازل منا فنحن نقدم التنازلات رحمة بالبلد وبالشعب وهم يصعدون مواقفهم
وتساءل ؛ لمصلحة من تعملون هل انتم دعاة استقرار لهذا البلد ام تنتظروا فوضى وعدتم بها لعلكم تحصلون بعض المكاسب من خلالها في المستقبل
وأقول لكم اليوم على دماء الشهداء لكن يكون هناك مكاسب لاحد وفي سبيل مصلحة المواطن واستقراره ووداعئه وتعليم ابنائه لن نقدم هدايا لأحد فمن يريد انقاذ البلد فليتفضل الى حوار عقلاني نلتزم فيه سيادة لبنان ونلتزم الاستقرار الداخلي والعيش المشترك والتفاهم مع كل الاطراف بلغة سليمة تمارس فيها عملية سياسية صادقة
وختم قبيسي ؛ إن نقطة دم من شهيد اهم من توقيع كل الزعماء لان شهداؤنا يعو قيمة السيادة والحدود وقيمة الارض والوطن وقدموا انفسهم شهداء في سبيل الوطن وأخرون يريدون مكاسب ومواقع ورئاسات ويدمر الوطن وهم يشاهدون غير مكترثين لاتتحرك ضمائرهم ولا يتركون للخبث مساحة في عقلهم الا ويحتلوها وهذا ليس عمل سياسي بل هو عمل مشبوه لا يوصل بلدنا الى اي مكان