حركة امل تحيي ذكرى الشهيد المهندس الطيار زهير شحادة و مواجهة دير انطار البطولية في بلدة عين ابو سوار
بإحتفال حاشد تقدمه النائب مدير مكتب الرئيس نبيه بري النائب هاني قبيسي ، عضو هيئة الرئاسة لحركة امل الحاج خليل حمدان ، المسؤول المالي المركزي الحاج باسم لمع ، مفوض عام جمعية كشافة الرسالة الاسلامية الحاج قاسم عبيد ، نائب المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب الاخ حسن سلمان على رأس وفد من قيادة اقليم الجنوب ، وقيادة المنطقة الثالثة في اقليم الجنوب في حركة أمل ، رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح الحاج بلال شحادة قيادات كشفية وحركية فعاليات اجتماعية بلدية وثقافية ممثلي احزاب لفيف من علماء الدين وحشد من اهالي البلدة والمنطقة احيت حركة امل الذكرى السنوية للشهيد المهندس الطيار زهير شحادي وشهداء مواجهة دير انطار البطولية .
الحفل الذي استهل بأيات من الذكر الحكيم و النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة امل عزفتهما الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية وكلمة تعريف وترحيب القاها محمد جميل عيسى ومجلس عزاء حسيني لسماحة الشيخ طلال حلال ثم كانت كلمة حركة امل القاها النائب هاني قبيسي وقال ؛
لبنان يرزح في ظل عقوبات وحصار خارجي عقوبات على اشخاص وعلى احزاب في هذا الوطن يريدون فرض سياسة الصهاينة علينا ما الذي تريدونه من لبنان بتحالف غربي وعربي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الاميركية يمارسون سياسات داعمة لاسرائيل والمشكلة في بعض ساسة بلدنا فلبنان يسير وراء شعارات رنانة لا تخدم لبنان ولا قضيته ففي ظل الفوضى الداخلية وما يعانيه وطننا الاجدى على من يتولى المسؤولية أن يعمل لمصلحة هذا الوطن بالسعي الى وحدة وطنية داخلية نضع من خلالها خطة مواجهة ضد من يحاصر لبنان
واضاف : وإذا كان الاستهداف بهذا الحجم كيف تفسرون السيادة اليس الاولى بكم الابتعاد عن الخلافات وعن التمسك بأرائكم والسعي لحوار ووحدة وطنية داخلية تنقذون من خلاله ما تبقى من مؤسسات هذا البلد ، ومع الاسف هذا ما لا نراه ونحن البوم في مواجهة حقيقية مع الصهاينة واتباعهم فمن يسعى للفوضى في الداخل هو الذي يمهد الطريق للعقوبات بمواقف ملتبسة ومشبوهة لا تكرس الا لغة الاختلاف في لبنان ولم نرى احد من سياسيهم يسعى الى وحدة وحوار الى لغة تلاق حتى نصل الى خطة سياسية للمواجهة و خطة اقتصادية ترأب الصدع الداخلي ولا نرى احد يسعى فالكل يطالب بحقوق طائفته وآخر يطالب بحقوق مذهبه واخر يريد النصر لحزبه على اخرين ، إن هذه الفوضى اصبحت تعبر عن سياسات مشبوهة تسهل الطريق للعقوبات فمن يزرع المشكلات في كل موقف سياسي يتخذه اصبح موقفه مشبوه وهذه الشبهة تطال كثيرين من ساسة هذا البلد فنحن في بلد معطل بمؤسساته وبفراغ في رئاسة الجمهورية وحكومة ممنوع ان تجتمع هناك من لا يوافق على إجتماع حكومة لان رئيس الجمهورية غائب فكيف تدار امور البلد ومن يسعى لحل مشكلة الناس ومن يضع خطة لمواجهة المتفلتين في البلد من تجار عملة وغيرهم من يضع الضوابط ومن يناقش الامور وينبري احدهم ويقول ممنوع للحكومة ان تجتمع وممنوع لمجلس النواب ان يجتمع فما الذي تريدونه هل المطلوب ان تصلوا الى رئاسة الجمهورية على جثث الشعب اللبناني بتدمير كرامته بمعاقبته بطبابته وبتعليم ابنائه واذا كنتم تستشعرون الخطر عليكم ان تتلاقوا فالثنائي الوطني هو الوحيد الذي يطرح لغة الحوار عبر دعوة الرئيس نبيه بري للحوار من اول جلسات انتخاب الرئيس ولطالما دعونا للتحاور والتفاهم على انتخاب رئيس توافقي لبلدنا نتمكن من خلاله وضع الخطط ومواجهة المؤامرات التي تحاك على بلدنا .
وتابع : نحن نفهم ان يقول البعض نريد رئيس منا لكن لا نفهم رفضهم للغة الحوار والمنطق المتعالي على كل الشعب اللبناني يرفض الحوار في المجلس النيابي والبعض يدعو الى حوار في الخارج فما الذي تنظرونه يا من تتغنون بالسيادة أتنتظرون ان يحتمعوا وأن يتحاوروا عنكم وترفضون لغة الحوار في الداخل هل تريدون مصلحة وطنكم أم تبحثون عن مصالحكم على حساب الوطن المواطن اللبناني ولعل البعض منكم يحمل مواقف مشبوهة بإستمرار الازمة في لبنان
فإذا خلصت النوايا نستطيع ان ننقذ لبنان فإذا تحاورنا وتحررت القرارات بأن ننتخب رئيس توافقي في بلدنا يجمع كل الاطياف السياسية وننتج خطة سياسية للدفاع عن بلدنا ونكرس لغة اقتصادية موحدة نواجه فيها كل من يتربص ببلدنا ممن يتلاعبون بمصير الناس ويكرسون اجندة اميركية بسياسات غربية دمرت الاقتصاد اللبناني .
واختتم الاحتفال بمسيرة كشفية انتقل خلالها المشاركون الى ضريح الشهيد زهير شحادة حيث وضعت اكاليل من الزهر .