تجمع مهندسي النبطية يكرم رئيس التنظيم المدني المهندس بسام الخياط بمناسبة تقاعده

بدعوة من تجمع مهندسي النبطية  أقيم في مدينة النبطية لقاء تكريمي للزميل المهندس بسام الخياط رئيس التنظيم المدني في النبطية بمناسبة تقاعده في قاعة مطعم التوتنغو.

التكريم حضره حوالي 100 مهندس ضمن منطقة النبطية ومنطقتها حيث كانت كلمات عديدة

بداية الحفل مع كلمة تجمع مهندسي النبطية ألقاها المهندس الأستاذ نبيل مكي حيث قال: الزملاء الكرام ، أسعد الله أوقاتكم
لقد شرفني تجمع مهندسي النبطية أن ألقي الكلمة في هذا الحفل الكريم، حفلٌ هندسي أخوي ، حيث نحتفي بزميل ، له في قلوبنا كل المحبة والتقدير…

تعرفنا عليه كزميل( مهندس حر ) لعدة سنوات ، انتقل بعدها الى ملاك الوظيفة في بيروت ومن ثم عاد الى مدينته التي أحب وأحبته.
مدينةٌ رسمتْ حروفَها من صخور انباطها القادمين من مدينة البتراء ، أم من دلالة الفعل (نَبَطَ ) ألتي تعني انبجاس الماء…
وما إمتزاج الصخر بالماء في إسم النبطية إلاّ وهو انعكاسٌ لعنادها في مواجهة المحتل وسهرها على حياة قاطنيها .كالأم التي تحتضن ابناءَها وتكسبُهُم أعظمَ القيمِ الإنسانيةِ وأرقاها . فأينما تواجدنا في حضنها ترانا أخوةً متعاضدين متكاتفين .
وما إجتماعُنا اليوم إلا دليل على روعة الزمالة والصداقة التي تجمعنا ليس كمهنيين إنما أيضا كأخوةٍ متحابين .
لعلك تحاول الوصول إليه كصديق لكنك ستجد في النهاية أروع مما كنت تحلم به :
شخص عزيز… وفي… بئر اسرارك، لتبنييَ معه أقوى جسرًا لا تهدمه الرياح مهما بلغت قوتها.
ستجدُ مهندساً يُعينك ، أخاً يساندك ويعاونك، يحبك أكثر من نفسه
هذا هو الصديق الحقيقي ( وانت هو ).
الكثير من الأشخاص يمشون معك في الحياة ولكن القليل من يُكْمِلون المشوار برفقتك الى آخر المطاف ألا وهم الأصدقاء الأوفياء ( وانت منهم).
كل من الزملاء المهندسين بنى مدماك في جدار هذه الصداقة ( معك)
المدني : عمل على متانة اساس هذا الجدار …
المعماري: بنا وزخرف وأضاف عليه من روحه واحساسه وجماله…
الكهربائي أناره ، حماه وصانه الميكانيكي…
ومن وروده الجميلة أعطاه الزراعي…
إكتملت الجدران لتُكَوِنَ فراغًا عمرانيًا راقيًا بعناصره
حيث ملئتَ هذا الفراغ بصدق التعبير ،والطبع الكريم ،والوفاء بالعهد ،والإخلاص والثقة والمحبة.
كلها عناصر اساسية للصداقة التي نَسجتَها مع الزملاء وبها نعتز.
أيها البسام
مباركٌ لك تجاوزك سنين الوظيفة
وأهلا وسهلًا بك مجددًا مهندساً حراً في عرينك الذي أحببت …
والسلام.

كلمة لأصدقاء المكرم  ألقاها المهندس الأستاذ وسام قانصو حيث قال:

في لقاء الاحبة تأسرك ريح طرية عابقة بشذا الطيب تلفح وجهك بعطر الالفة والدفء فكيف اذا كان اللقاء يتصف بتكريم كريم تعودنا أن نرحل الى مجالسته كل يوم نعانق نبله ونأس بنقاء صمته وطلاوة حديثه.

أبا علي: في يوم تقاعدك المملوء بالسنين يوم ينضح بالحنين يوم اكبر من الاعمار نعانف أريجه يبقى بهيا وجواز سفرنا إلى مطارحك التي اتسمت بألوان الشوق الى مداك حيث نظل نفتش في غبار الوقت عن ذكريات سكبت لحنها في كل من عرفك ولازمك وجالسك .

أبا علي: في الوظيفة كنت الصديق الصدوق الغيور الخلوص الغيوث الرؤوف المتعالي عن الصغائر .

اسمك بسام المعتق من البسمة التي ارتسمت على ملامحك المورقة في صباحاتنا وأماسينا ورودا.

المحروسة بالنعومة المضمخة بالأنفة والمخضبة بالبشر . صفات تحاشدت غي قامتك فأثمرت إنسانا سور نفسه بهذا الكم الهائل من دماثة الاخلاق والسيرة الحسنة فدخلت الى عوالمنا وقلوبنا بهذا المدى من الحب والتعلق بشخصك والاحترام لكل من راجعك وجاورك .

با علي: تقاعدت من الوظيفة وهذه سنة الخياة ومسيرة العمر لكن لا يمكن أن تتقاعد من القلوب ستبقى اخضرا في حدائق حواسنا واسمك سيبقى مشتعلا في غدونا ورواحنا نرتوي من لهيب صدقك واتقانك الوظيفي ونقطف من سيرتك التي ستظل ابتسامتها في ثغر الايام وتشكل لي مصدر إلهام  وتنعش أيامي بحرارة دفئها وجميل معرفتي بشخصكم .

من القلب أدعو لك بطول العمر ووافر الصحة والعافية .لك آسمى التحيات ولعائلتك اطيب التمنيات .

كلمة  المكرم المهندس الأستاذ بسام الخياط حيث قال:  أخواني في عائلتي المهنية عندما  إستلمت في  النبطية بتاريخ 17 نيسان 1997  كانت مرحلة طويلة لكنها كلمح البصر حيث بنيت علاقات متينة مع العديد من المهندسين تمثلت بالعلاقات الأخوية ولم أشعر يوما بأنني رئيس وهم موظفين حيث كنت أقضي جل وقتي معهم أكثر من عائلتي  وعدت بعد فترة لممارسة الهندسة الحرة حتى لا اشعر بانني بعيد عن المهنة، اليوم أشعر بأن لدي عشرات الأخوة من المهندسين.

وختم بنص للدكتور عبد الأمير شمس الدين يا دورة العمر يا أمسي وبعض غدي وحاضر لم يعد وقف على أحد ستون مرت تلتها أربع رسمت سن التقاعد لم ينقص ولم يزد فيه.. اعتبرنا بلا جدوى لدائرة عشنا بأحضانها كالأم والولد… يا رعاة الحق يا أهلي بمنطقتي إني على العهد باق.

أشكر كل فرد منكم

في ختام الحفل قدم تجمع مهندسي النبطية وموظفي دائرة التنظيم المدني في النبطية والمهندس علي حسن دروعاً تكريمية للمكرم وتم أخذ الصور التذكارية وتقطيع قالب حلوى من تقديم صاحب مطعم التوتنعو الأستاذ حسين حمادة (أبو علي)