النائب هاني قبيسي ؛ على الحكومة الحالية أن تبحث بإجتماعاتها القادمة مسألة البلديات والصندوق البلدي المستقل لتزيد مستحقات البلديات
أكد النائب هاني قبيسي خلال القائه كلمة حركة امل في كرى اسبوع المرحومة سهام محمد حرقوص ( إم علي ) في حسينية بلدة زبدين
وقال قبيسي ؛ نحن في حركة امل وحزب الله كثنائي وطني نبحث عن وحدة موقف ونكرسه عملا وجهدا ونحاول في مسارنا السياسي على مساحة الوطن أن نعمم لغة الحوار والتوافق مع بقيه الاطراف سعيا منا لمعالجة كل مشاكل البلد ولكن مع الاسف ما يجري في لبنان من تمسك بلغة طائفية مذهبية وسعي لإنتصارات حزبية يبعد الساسة اللبنانيين عن الوحدة الوطنية الداخلية التي يبحث عنها قلة في لبنان أما من قاوم وضحى وقدم الشهداء جاهز أن يقدم تنازلات لاجل الوطن
وأضاف ؛ ما يجري أن هناك من لا يعترف ولا يريد قوة المقاومة وسلاحها وهناك من لا يريد وحدة الوطن وقوته بلا هناك من لا يريد التماسك الداخلي والوحدة الوطنية بل لا يريد أن نجتمع ونتلاقى ونحل مشاكلنا اكانت سياسية إقتصادية او اجتماعية فعلى المستوى السياسي يتكرس الخلاف في ظل ازمة اقتصادية المت بالمواطن وبعض السياسيين لا يكترثون ولا يسعون لحلول ولا يوافقون على حوار ولا يتقدمون بأي اقتراح فما الذي تسعون اليه لمعالجة ازمات الوطن أن ان كان كل همكم انتصار احزابكم ومشاريعكم الطائفية على حساب الوطن والمواطن بل نرى من يسعى لتكريس الخلاف وينعنت بمواقفه ويفرض هذا الخلاف على كافة مكونات الوطن فيتعطل استحقاق انتخاب رئيس للجمعورية وتتعطل تشكيل الحكومة وعملها وبالتالي يصبح الوطن في مهب الريح
وأردف ؛ إذا فشلت الدولة في تنظيم ملف الكهرباء والماء وهذان الامران حاجة ضرورية للمواطن والان يحاولون من خلال تسعيرات جديدة وزيادة الرسوم والضرائب أن يجبو اموال أكثر فلماذا تترك البلديات أمام مصيرها المحتوم في مواجهة مشاكل الشارع على مستوى النفايات والخدمات ، والصندوق البلدي المستقل يأخذ اموال اكثر ويدفع أقل فعلى الحكومة الحالية أن تبحث بإجتماعاتها القادمة مسألة البلديات والصندوق البلدي المستقل لتزيد مستحقات البلديات لتتمكن هذه البلديات من معالجة ازمة النفايات والاوبئة والامراض فالبلديات قدمت الكثير لاهلنا وكانت جاهزة في كل الازمات و على الحكومة أن تعيد النظر بمستحقات البلديات التي لا تزال تدفعها على اساس الدولار بألف وخمسماية ليرة وهذا الامر لا يكفي لا للرواتب ولا معالجة ازمة النفايات وهذه احد المشكلات التي تخضع للإبتزاز السياسي على مستوى الصندوق البلدي المستقل والان تعجز الدولة عن حل هذه المشكلة وتبقى خاضعة لسيطرة البعض ويترك الامر على مساحة لبنان فكل بلديات لبنان تعاني من هذه المشكلة ولا تستطيع تجاوزها حتى اصبح العمل البلدي عبأ على من انتخب من مجالس بلدية على مساحة الوطن