جنوبيات

امل احيت الذكرى السنوية للشهيد القائد ابو علي حمود وشهداء بلدة كفرملكي باحتفال حاشد

النائب علي حسن خليل : المطلوب الخروج من منطق النكد والمناكفات فلا يمكن السكوت على مظاهر تحلل الدولة ، وبعض الرؤوس الحامية تصر على رفض وممانعة اي محاولة للحل الداخلي والبلد لا يحتمل فراغا بالاسابيع وليس بالأشهر .

أحيت حركة أمل الذكرى السنوية للشهيد القائد أبو علي حمود و شهداء أفواج المقاومة اللبنانية أمل في كفرملكي بأحتفال اقيم في النادي الحسيني للبلدة بحضور رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك ، المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل، المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر ، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي علي ياسين ، نائب رئيس الإتحاد العمالي العام حسن فقيه ، عضو المكتب السياسي بسام كجك ، المسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط وأعضاء قيادة الاقليم ، مفوض عام كشافة الرسالة الاسلامية قاسم عبيد وأعضاء من المفوضية العامة ومفوضية الجنوب في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية ، أعضاء لجنة المنطقة السابعة في الحركة ، وفعاليات بلدية وإختيارية ولفيف من العلماء وذوي الشهداء وحشد من ابناء كفرملكي وقرى اقليم التفاح ووفود شعبية من مختلف المناطق .

الاحتفال استهل بآي من الذكر الحكيم
ثم النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل عزفتهما الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية .

بعدها القى المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب علي حسن خليل كلمة الحركة إستهلها بالحديث عن مزايا الشهداء وادوارهم في حماية الارض وصون كرامة الانسان .

وفي الشأن المتصل بالعناوين السياسية قال النائب خليل : في مقام الشهداء نجدد تمسكنا بالمقاومة وبموقعنا الطليعي في الدفاع عن الوطن وعن مشروع إستعادة قيامة الدولة ومؤسساتها ولن نيأس على الاطلاق لقد مررنا بالكثير من الصعوبات والازمات وإستطعنا تجاوزها والانتصار عليها بالايمان والارادة الصلبة والنوايا الصادقة والتمسك بالثوابت الوطنية المؤمنة بان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه ، فالهزيمة ليس قدراً محتوماً على لبنان واللبنانيين نحن في حركة أمل وبإمكانات متواضعة إستطعنا إسقاط كل الرهانات التي ارادات أكثر مرة إسقاط لبنان ودوره الرسالي فنحن عندما نقول اننا مستعدون للدفاع عن لبنان وعن وحدته نعني بذلك اننا ندافع عن كل لبناني ولا خيار لنا الا المحافظة على لبنان الواحد الموحد .

وحول إستحقاق رئاسة الجمهورية قال خليل : للأسف اليوم نحن لا نستطيع ان نقول للناس اننا أمام بشارة لإنفراجات قريبة وبصراحة نقول نحن لسنا السبب بل كنا دائما دعاة حوار من أجل حل المشكلات وللأسف البعض هو هو لم يستفد من التجارب السابقة التي حصلت في ٢٠٠٧ وعام ٢٠٠٨ وبعض الرؤوس الحامية تصر كما أصرت في تلك المرحلة على رفض وممانعة اي محاولة للحل الداخلي الجميع يذكر ان دولة الرئيس نبيه بري في العام ٢٠١٤ وعندما كنا نعاني من ازمة فراغ في الموقع الرئاسي دعا الى الحوار والتشاور حول السلة المتكاملة واليوم لكل المعرقلين للحلول نقول نحن لا عدوات لنا في الداخل مع أي من المكونات السياسية في البلد ، نحن نتعاطى مع الجميع على قواعد الشراكة نريد للاختلاف ان يغني الحياة السياسية بإتجاه اعادة بناء مؤسسات الدولة بعيدا عن منطق الزبائنية ، ولا يصح على الاطلاق رمي المسؤولية على بعضنا البعض ، وان كل ما يحكى عن اهتمام خارجي أو عن مبادرات خارجية غير صحيح وعلى الأقل غير دقيق وهذا يدفعنا بدعوة الجميع الى عدم المكابرة أواللجوء لاعادة انتاج الخطاب الغرائزي والتحريضي في حين المطلوب التعقل وتقديم مصلحة لبنان على ما عداها من مصالح شخصية ، نناشد الاطراف الاساسية المعنية للتلاقي من أجل صياغة قاعدة للتفاهم فيما بينهم لمقاربة هذا الاستحقاق وإنتخاب رئيس للجمهورية قادر على إعادة جمع اللبنانيين وإعطائهم الاطمئنان والثقة حيال القدرة على إنقاذ لبنان، رئيس قادر على تنظيم علاقات لبنان مع الدول الشقيقة والصديقة رئيس قادر على حشد الطاقات الداخلية والخارجية من أجل إنقاذ لبنان .
وأضاف خليل : المطلوب الخروج من منطق النكد والمناكفات فلا يمكن السكوت على مظاهر تحلل الدولة وادارتها من غير الجائز التفرج على انهيار ابسط الهيكل الاداري وبصراحة البلد لا يحتمل فراغا بالاسابيع وليس بالأشهر المطلوب العمل جميعا من اجل الدخول بالمسار الذي يعيد ثقة اللبنانيين بوطنهم ودولتهم ومؤسساتها الدستورية .
وفي الشأن المتصل بالعمل التشريعي وخاصة بحقوق المودعين واقتراحات القوانين المدرجة على جدول اعمال اللجان المشتركة ولجنة المال والموازنة الاربعاء المقبل قال النائب خليل : ان موقف كافة الكتل الاربعاء المقبل على المحك ودعوتنا صادقة لجميع الكتل والزملاء النواب من اجل ممارسة ضغط حقيقي لاقرار قانون يحفظ حقوق المودعين ويكرس هذه الحقوق ويرفض أي مساس بها .

النائب خليل ختم كلمته داعياً حكومة تصريف الاعمال الى تحمل مسؤولياتها تجاه تأمين ابسط احتياجات الناس لاسيما في موضوع الكهرباء وقال : لم يعد يهم الناس التجاذب تحت عناوين النكد السياسي او التمترس خلف مواقع ادارية واعتبارها محميات لهذا الطرف الطرف او ذاك ما يهم اللبنانيين تأمين مقومات العيش بكرامة .
الاحتفال اختتم بالسيرة الحسينية تلاها الشيخ حسن خليفة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى