سلهب من النبطية : حزب الله الذي يعي التحديات والمخاطر التي تواجه لبنان واللبنانيين، يدرك أن أفضل السبل لمواجهتها تكمن في الوحدة الوطنية
إختتم قسم النقابات والعمال في حزب الله في منطقة جبل عامل الثانية دورة إعداد كادر نقابي مستوى ثاني أقيمت في مدينة النبطية ، حضرها مجموعة من الكوادر النقابية في المؤسسات العامة والنقابات المهنية بمشاركةِ مسؤول وحدة النقابات والعمال هاشم سلهب .
وخلال كلمةٍ له قال سلهب : حزب الله الذي يعي التحديات والمخاطر التي تواجه لبنان واللبنانيين، يدرك أن افضل السبل لمواجهتها تكمن في الوحدة الوطنية ، وفي افشال خطط وبرامج التفرقة بين اللبنانيين، التي تقودها السفارات والاستثمارات السياسية الامريكية في النزاعات الداخلية، لجعل لبنان مربكا ومحبطا وفاقدا للقدرة على البقاء حرا عزيز منتصرا بارادته الوطنية الجامعة في مواجهة امريكا وفي مواجهة العدو الاسرائيلي .
وتابع : لبنان يملك مجلسا نيابيا مفترض أن يكون صاحب قرار وطني تاريخي في هذه اللحظة السياسية من عمر الوطن، قرار تاريخي وطني ينقذ لبنان واللبنانيين ويحمي الوطن، ويبقيه عزيزا بمقاومته وبكل مقوماته ، لا بل يمده بمقومات وقدرات قوة اضافية تزيد من منعته ومن عوامل وحدته الوطنية عبر اثبات النجاح في حماية الوطن وتحرير موقفه وخطابه وموقعه السياسي مرة أخرى .
وتابع : أن الأولوية اليوم هي انقاذ لبنان وحمايته، والمهمة الاساس للمجلس النيابي في انقاذ لبنان وحمايته هي في انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، انتخاب رئيس للجمهورية يكون قادرا على حماية لبنان الواحد في جغرافيته والموحد في هويته ، ولديه قدرة على مخاطبة الجميع، ويملك رؤية انقاذية سياسية واقتصادية ، والسبيل الوحيد لانجاز انتخاب رئيس للجمهورية هو لقاء الكتل النيابية والتحاور بعيدا عن هواتف السفارات لانجاز هذا الاستحقاق الوطني ، وهذا هو المفتاح الحقيقي والمنهج الواقعي للعمل السياسي الوطني لاحقا على حل باقي القضايا والاستحقاقات التي يكتوي بنارها لبنان وكل اللبنانيين .
وختم قائلاً : لا امريكا ولا أي نفوذ خارجي مفترض في لبنان يمكن له أن يسلط على لبنان رئيسا او ارادة سياسية تغير هوية لبنان بمعزل عن ارادة اللبنانيين ومجلسهم النيابي ولو ارادو لهذه الازمة ان تقيم عمرا في لبنان ، فلمصلحة من هدر الوقت واضاعة الفرص وابقاء لبنان في دوامة الانتظار لايام ولأشهر وربما لسنوات .