مدرسة كفررمان الرسمية الأولى أقامت حفل تخريج طلابها دفعة ” جهاد وحصاد” 2021 – 2022
برعاية النائب الدكتور علي فياض أقامت مدرسة كفررمان الرسمية الأولى حفل تخريج طلابها دفعة ” جهاد وحصاد” 2021 – 2022 في باحت المدرسة في كفررمان.
الحفل حضره بالإضافة لراعي الحفل ممثل سعادة النائب محمد رعد الحاج علي قانصو، رئيس بلدية كفررمان الحاج هيثم أبو زيد، رئيس رابطة آل الزين الأستاذ سعد الزين، المفتشة التّربوية الدكتورة مريم رضا، فعاليات إجتماعية وبلدية وإختيارية وتربوية وثقافية وإجتماعية وأهالي الطلاب ومديري المدارس والمعاهد والجامعات.
راعي الحفل النائب علي فياض كان له كلمة قال فيها،
أعتقد أنه على الرغم من هذه الظلمة الحالكة مالياً وإجتماعيأ وإقتصاديا يحق لنا ويحق لكم ويحق لهذا الوطن ويحق لكفررمان بأن تسترق لحظات من فرح على المستوى التربوي وعلى المستوى الإجتماعي، كدلالة إصرار على المضي في مواجهة كل هذه الأعباء والتحديات، تحديدا في المجال التربوي الذي يعتبر من المجالات الأولى التي وقعت إلى جانب المجال الصحي ضحية الأزمة المالية الإجتماعية الإقتصادية.
وأضاف، أتوجه بنصيحة إلى أصدقائي أخواني وأخواتي الخريجات أن يمضوا قدما في دروب العلم نحن نعيش في زمن كل مسالك النهوض والتطور والتقدم إنما هي ترتد في نهاية المطاف وبدايته إلى العلم، فإذا أردنا ان نصنع وطنا لا بدن أن نحافظ على ميزة هذا الوطن العلمية التربوية لبنان كان جامعة المنطقة يجب ان نعود إلى هذه الأمر ولبنان كل الخطط التي قدمت على مستوى التطور كلها إلتقت على حقيقة ان لبنان قادر على المنافسة فيما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات.
وختم، لا تقفوا عن حدود وأنا أؤمن بتفوق الإنسان اللبناني وعلى الأخص تفوق الإنسان العاملي، لذلك لا أستبعد أن نقف ذات يوم على هذا المنبر كي نحتفل، ببعض طلابنا وقد باتوا علماء حقيقيين نحتفل بمستوياتهم بشهاداتهم بإنجازاتهم وبما حققوه على المستوى العلمي كل التحيا والتقدير والإحترام لإدارة متوسطة كفررمان الرسمية للجهازين الإداري والتعليمي ولذوي الطلاب الذين واكبوا تعبهم وسهرهم.
مديرة مدرسة كفررمان الرسمية السيد فاطمة رزق كان لها كلمة قالت فيها،
سلام على كل من أنار طريق العلم يحمله بأمانة كما يحمل جندي الوطن سلاحه.سلام عليكم أيها الزملاء الكرام، يا من جاهدتم بأنفسكم في سبيل تزويد متعلميكم بكل ما يحتاجونه من العلوم والمعارف ليرتقوا بأعلى درجات سلم النجاح والتفوق،والنتائج التي حققها طلابنا خير شاهد على ما بذلتموه حيث تجاوزت نسبة النجاح التسعين بالمئة.
وألف سلام في هذا الزمن الصعب على كل تلميذ ثابر بشغف وأمل وتفاؤل وإقبال لنيل شرف المعرفة والنجاح والتميز،كالمقاوم الذي صنع من الضعف قوة، ومن الحرمان إنتصارا،ومن الانتصار معادلة،فالسلام على المقاومة وأبطالها..والرحمة والخلود لشهدائها..
والسلام موصول إلى الأهالي الشرفاء الذين وبرغم الظروف الصعبة وبرغم العوز الذي مزق جيوبهم، لم يوفروا وسيلة لإيصال أبنائهم إلى المدرسة ومتابعة عامهم الدراسي.
وأضافت راعي حفلنا، وانت الاستاذ الجامعيّ، والنائب البرلماني، الاعلم بمآسينا ومشاكلنا، بل أنك عايشتها ان كان من خلال جامعتك التي تحب او من المراجعات والشكاوى التي تردك كنائب للامة او الجهود التي تبذلها بصفتك مشرّعًا في اللجان البرلمانية لسن القوانين والتشريعات اللازمة وفي ظل غياب الحلول، قد اصبح اكثر من ثمانين بالمئة من الشعب اللبناني تحت خط الفقر، وبات وصول المعلم والتلميذ الى المدرسة انجازًا في ظل ارتفاع أسعار مادة البنزين اذا توفّرت، وبعدما اصبح التعليم الرسمي من اكبر ضحايا الازمة الإقتصادية، والتعليم الخاص حكرًا على الطبقة الميسورة بات جليًّا ان هذا العام الدّراسي سيكون اصعب واقسى علينا من الاعوام السابقة، فلعلّك في هذه المناسبة، تحمل لنا خبرًا ،او تعطينا املًا او تقطع لنا وعدًا…
وختمت، ابنائي الطلاب… نجاحكم وتميزكم هو مصدر فخر واعتزاز لنا ولاهلكم، مبارك لكم ،كونوا منابع عطاء وهمة على الدوام، فأنتم غدنا الجميل الذي يكتنز تاريخنا ويرصع حاضرنا ويعدنا بالغد الافضل والغد الافضل ما كان يومًا الا من صنع أيدينا.
قدمت الحفل بالتناوب المعلمة لانا عاصي والمعلمة مريم رمال حيث تخلله عرض فيلم عن إنجازات المدرسة في العام الماضي ومسرحية معبرة للطلاب ودبكة لفرقة المردسة وكلمات للطلاب الخريجين ألقتها الطالبة ملاك رمال والطالبة منى الحسيني.
في الختام تمّ تقديم دروع تقديريّة وعربون محبة ووفاء للنائب الدكتور علي فياض، وللاستاذ سعد الزين الّذي قدّم منحًا ماليّة للطلاب المتفوقين الّذين نالوا درجة جيد جدًّا وجيد، كما تم تقديم الدروع التكريمية عربون شكر ومحبة للحاج كمال غبريس وللاستاذ علي فرحات بمناسبة تقاعده كمدير مدرسة كفررمان الثانية.
ثم تم تسليم الدروع على الطلاب الخريجين وأخذ الصور التذكارية.