المرشح علي وهبي حول إعلان إفلاس الدولة.. الحل بالتصويت دعماً لقوى التغيير والإنتفاضة الشعبية
زفّ لنا نائب رئيس مجلس الوزراء بُشرى إفلاس الدولة و كذلك مصرف لبنان مُتأسفاً على الخسارة الواقعة ! ونتساءل لماذا هذا الاعلان في هذه الظروف بالذات ، في وقتٍ يلاحقُ فيه القضاء حاكم المصرف وأخيه ؟ و في وقتٍ نشهدُ فيه مسرحية النزاعات بين أركان السلطة الحاكمة … ولماذا هذا الاعلان قبل استكمال التحقيق الجنائي ؟ إضافةً هل هو مقدّمة لتبرير فرض الضرائب الجديدة القاسية التي سوف تُشرّع في الموازنة المشؤومة المرتقبة والمؤجّلة عمداً إلى ما بعد الانتخابات النيابية منعاً لاحراج عصابة النظام الأخطبوطي السياسي ؟ أم هو بمثابة تبريرٍ لمزيد من الارتفاع في أسعار بورصة الدولار ، وما يتبعه من استعار فيما تفرضه الكارتيلات المتوحشة من أسعار باهظة لم يعد بمقدور المواطن تحملها ، أو هو تمهيدٌ لتنفيذ رفع الدعم عن الأدوية المستعصية والمزمنة وعن الكهرباء والهاتف وغيرها ؟ والأخطر من ذلك هو تبرير لمزيدٍ من الاستئثار بأموال المودعين ، وتحضيرٌ لفرض سلطة البنك الدولي وشروطه القاسية على البلد وأهله….
و في الوقت نفسه هذا يُشكّلُ دليلاً واضحاً على أنّ الطبقة السياسة الفاسدة قد أفرغت البلد من مضمونه بعد أن صادرت خيراته وأموال الخزينة وجعلت الدولة هيكلاً فارغاً متصدّعاً …
وإزاء هذه المأساة – المصيبة ندعو كلّ المواطنين من أصحاب الضمير الحي إلى المشاركة الفعّالة في التصويت في الاستحقاق الانتخابي
دعماً لقوى التغيير والانتفاضة الشعبية المتمثلة بأبناء جبهة المقاومة الوطنية .
الدكتور علي حسن وهبي المرشّح عن الدائرة الثالثة -النبطية