مقاصد النبطية زيادة في الخدمات التعليمية ورواتب المعلمين دون زيادة بالأقساط.
انعكست الأزمة الإقتصادية والصحية على جميع القطاعات في لبنان وخاصة القطاع التربوي مما أثّر بشكل كبير على الطلاب وذويهم في السنوات الثلاث المنصرمة.
من هنا برزت أهمية مدارس جمعية المقاصد الخيرية في النبطية كواحدة من المؤسسات التعليمية العريقة في المدينة والتي تعاقب وتخرج منها الأجيال على مدى سنوات وكيف لا وهي التي تأسست سنة 1898 ميلادي وإستمرت وحافظت على نفس الوتيرة والجودة في الخدمات التعليمية بل وأكثر من ذلك وفي ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة التي تلقي بظلالها على الأهالي، لم تقم الجمعية بزيادة أقساطها أسوة بباقي المدارس في المنطقة ، بل قامت وشعوراً منها بأهميّة ودور المعلم والكادر التعليمي بزيادة رواتب المعلمين بنسبة 50 بالمئة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الرواتب ليست الوحيدة التي تمّ زيادتها في مدارس المقاصد بل وتم تحسين واقع الخدمات التعليمية وجودتها عبر كوادر وإختصاصيين وإداريين متخصصين في المجال التعليمي والتربوي .
وتسعى الجمعية إلى استحداث موقع إلكتروني متخصص ومتطور بهدف التعرف على التاريخ العريق لهذه الجمعية وفي طليعتها المدارس الثلاثة للجمعية والعديد من الأمور التي سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
من هذا المنطلق تُرفع القبعة لجمعية المقاصد ومدارسها في النبطية على هذه الجهود الجبارة في الصمود والوقوف بوجه الضغوطات والمشاكل الإقتصادية إلى جانب الاهالي والطلاب والكادر التعليمي.
على أمل أن تزول هذه الأزمة.