لقاء مسرحيّ بعنوان ‘ 1B:0B:1B ‘
ستحيي لوياك لبنان بمناسبة ذكرى ٤ آب في ٢٩ و٣٠ تموز ٢٠٢١ لقاء مسرحيّ بعنوان ‘1B:0B:1B’ في مسرح هاكوب درملكونيان في برج حمود ليُقدم فيه عملين فنيين، ‘هون’ و’كن’ كتحية حب وإجلال إلى أرواح الشهداء وتحية إكرام إلى المتألمين والمناضلين.
أطلقت لوياك لبنان ‘هون’ وهو عمل مسرحي مبني على تسجيلات صوتية وشهادات ناجين من تفجير بيروت، من إعداد وإخراج مديرة الفنون والتطوير في لوياك لبنان، ديما الأنصاري و شاركها في الإعداد بشير أبو زيد.
يتمحور ‘هون’ حول قصص واقعية وتجارب خاصة، أبطالها الناجين، بعضها مُمثلة من قبل ممثلين، والبعض الآخر مُقدمة من الناجين نفسهم، فقد دخلت لوياك منازلهم وتعرّفت عليهم من خلال حملة إنهضي يا بيروت وحرصت على ترميم منازلهم وتكملة المشوار معهم حتى أصبحوا جزءًا من عائلة لوياك واليوم خلقت لهم مساحة تعبير ليُجسدوا فيها رسالتهم للعالم.
تقول ديما الأنصاري,مخرجة عمل’هون’: “أردنا أن نوصل صوت الناجين وما مرّوا به… واليوم نحمل رسالة أمل بالرغم من صعوبة الوصول إليه، لأننا سننجى وسنحيى رغمًا عن كل الظروف السيئة وسنساعد بعضنا البعض لنعود أقوياء ومتمسكين في هذه الحياة.”
سيتم افتتاح اللقاء المسرحي بلوحة ‘كُنْ’، لوحة فنية تعكس الألم والأمل الناتج عن انفجار مرفأ بيروت، من اعداد وإخراج ميرانا النعيمي وتحت إشراف موسيقي من إبراهيم أبراهيم، وتصميم رقص ليا شاهين وإنتاج ديما الأنصاري.
حرصت لوياك وطاقم العمل في هذه اللوحة الفنية على إظهار وجه آخر لقصيدة ‘مديح الظل العالي’ لمحمود درويش، حيث سيظهر حب محمود درويش لبيروت والسلام، ولأن ماجدة الرومي قالت:” إما أن تكون أو تكون” تجسدت هذه اللوحة الفنية بفعل أمل ‘كُنْ’ هدفها إحياء ذكرى ٤ آب لتمجيد أسماء الضحايا وإثبات أنهم كانوا وسيبقوا مِنا ولن يكونوا يومًا مجرد أرقام.
تقول ميرانا النعيمي، معدّة ومخرجة ‘كُنْ’: أُشجّع كل من مرّ بتجربة الانفجار اللجوء إلى الفن والأدب لأنني أؤمن بأنها الطريقة الأمثل للتخفيف عن الغضب، الخوف والحزن الذي نحمله منذ ٤ آب، لأننا إن لم نفعل ذلك، سيدمرنا هذا الإحساس… عبر هذه اللوحة الفنية أخلّد ذكرى من فقدناهم منذ حوالي السنة لأنها الطريقة الوحيدة التي أستطيع فيها كفنانة أن أحملهم في قلبي وفي فني.”